Sunday - 03/04/2016 م الموافق 25 جمادى الثانية 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     صمود في مأرب وإنجاز في الجوف     شبوة: كسر زحف جديد على بيحان و مصرع 17 مرتزقاً وجرح العشرات وتدمير آليات     مصرع العشرات في استهداف تجمعاتهم شرق ذوباب وأطراف مضاربة لحج     إحباط مخطط فتح جبهة في العبدية     14 قتيلاً وجريحاً في صفوف المرتزقة بمأرب.. وأكثر من 15 في الجوف     احتراب الغزاة في عدن يتواصل     العدوان يواصل حصد اليمنيين     الزوكا: كل محافظات اليمن صمام أمان لصنعاء     قراءة تحليلية في مقابلة هادي مع صحيفة "عكاظ" السعودية ..حاطب النار 2 – 3     الجوف: 7 شهداء وجرحى بغارة على منزلهم.. وانكسار هجوم جديد للمرتزقة
قطر وتركيا تغطيان على تورطهما في ليبيا باتهام مصر والإمارات
8/28/2014 3:57:52 AM
 اليمن اليوم.. وكالات
 أفادت تقارير بأن طائرات حربية لم تُحدد هويتها، قصفت مواقع في العاصمة الليبية طرابلس، فجر أمس الأربعاء، في استمرار على ما يبدو للمعارك المستمرة في ليبيا منذ أكثر من شهر. الضربات الجوية التي قال مسؤولون أمريكيون إن مصر والإمارات نفذتاها على إسلاميين في ليبيا، رغم نفي الدولتين، تمثل تصعيداً لصراع إقليمي على مستقبل العالم العربي، بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز. فمن شأن المسؤولية العربية عن الهجمات أن تضيف عاملاً جديداً إلى صورة يظهر فيها حلفاء الغرب بالمنطقة وهم يتصرفون على نحو مستقل في غياب المشاركة الأميركية الحاسمة، سعياً منهم لتحقيق أهداف أمنية قد لا تتفق معها واشنطن. - تراجعت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، عن تصريح سابق بأن مصر والإمارات وراء غارات جوية على متشددين إسلاميين في ليبيا. وإن كان هذا الارتباك الأميركي يعكس تضارباً في التصريحات، فإنه يمثل تطوراً استراتيجياً أبعد من ذلك، ويعزز أيضاً من مؤشرات التخبط الأميركي في أكثر ملفات الشرق الأوسط سخونة وفي شكل علاقات واشنطن الجديدة مع عواصم المنطقة. ومجرد الحديث عن غارات جوية تشنها دول على أخرى في العالم العربي- سواء حدثت هذه الهجمات أو لم تحدث- يمثل فصلاً جديداً في نظرة الشرق الأوسط إلى قضاياه بمعزل عن التأثير الأميركي. وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت متأخر الثلاثاء، بياناً قالت فيه إن التعليق بشأن ليبيا كان "يُقصد به الإشارة إلى دول أفادت تقارير أنها شاركت". وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جين ساكي، قالت في إفادة صحفية "ندرك أن الإمارات ومصر نفذتا في الأيام الأخيرة ضربات جوية" في ليبيا. وحثت الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا، في بيان مشترك، على عدم التدخل في ليبيا التي تشهد أسوأ أحداث عنف منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011. ولم يُعرف ما إذا كانت المواقع التي تم قصفها مجدداً، أمس، تابعة لجهة حكومية أو لميليشيات قبلية وتنظيمات مسلحة متصارعة في طرابلس. وقال سكان في طرابلس، مطلع الأسبوع، إن طائرات لم يحددوا هويتها هاجمت أهدافاً بالعاصمة. وتعرضت أيضاً مواقع يسيطر عليها إسلاميون لضربات، الاثنين من الأسبوع الماضي. القاهرة: لم نضرب أهدافاً في ليبيا من جانبه جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، نفيه للمعلومات الأميركية المتعلقة بتنفيذ الطيران المصري لعمليات عسكرية داخل الأراضي الليبية، مؤكداً أن بلاده حريصة على عدم التدخل في شؤون ليبيا الداخلية. وأضاف عبدالعاطي في اتصال مع "راديو سوا"، أن القاهرة شددت عبر مبادرتها على ضرورة احترام المؤسسات الشرعية في ليبيا، وفي مقدمتها البرلمان، كما دعت إلى وجوب تسليم الميليشيات المسلحة لسلاحها للدولة بشكل تدريجي، والتحرك نحو الحوار السياسي. في السياق، قالت مصادر دبلوماسية إن الاتهامات الموجهة إلى مصر والإمارات بقصف مواقع لميليشيات ليبية لا تعدو أن تكون تسريبات من قطر وتركيا عبر مواقع إعلامية إخوانية، للتغطية على الورطة التي تعيشها الدوحة وأنقرة في الأزمة الليبية. وأشارت المصادر إلى أن محور الإخوان وقطر وتركيا أصبح محاصراً بعد أن اكتشف الليبيون أن هذا المحور لا يهمه استقرار ليبيا ولا بناء مؤسساتها. ورفض المحور الثلاثي الاعتراف بشرعية البرلمان الجديد المنتخب، فضلاً عن تحريك البرلمان القديم المنتهية ولايته، وتعيين رئيس وزراء جديد مقرب من الإخوان. واعتبر مراقبون ليبيون أن اتهام مصر والإمارات بقصف مواقع ميليشيات ليبية لا يجد أي صدى لدى الليبيين الذين يعرفون حق المعرفة تفاصيل دور قطر وتركيا في تسليح الميليشيات المتشددة وتدريبها وتمويلها. وكانت مصر نفت على لسان الرئيس عبدالفتاح السيسي وكذلك في بيان من وزارة خارجيتها أي دور عسكري لها في ليبيا، في المقابل لم يصدر أي رد فعل من الإمارات على الاتهامات الإخوانية القطرية التركية. لكن مراقباً عربياً مقيماً في لندن، قال إن الإمارات "يبدو أنها لا تريد الخوض في تصريحات النفي، لابتعادها تماماً عن هذه الاتهامات"، لافتاً إلى أن إثارة الاتهامات صادرة عن لوبي إخواني يتلقى الدعم من قطر التي تشهد علاقاتها بالإمارات ودول خليجية أخرى توتراً منذ أشهر. ويذهب المراقبون إلى القول إن قطر ومِنْ ورائها الإخوان اختاروا سياسة الهروب إلى الأمام في مواجهة الانتقادات الموجهة لهم من محيطهم الإقليمي، وإن القيادة القطرية كان يمكنها أن تستجيب لمطالب جاراتها الخليجيات حتى تعود المياه إلى مجاريها. ولفت المراقبون إلى محاولات إخوانية للتهدئة مع المحيط الإقليمي، يقودها رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(6078 )
(5631 )
(4346 )
(4249 )
(4108 )
(3598 )
(3444 )
(2563 )
(2380 )
(2319 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(1)
(1)
(1)
(1)
موضيع ذات صلة
 
لافروف: لا وجود لاتفاق روسي- أمريكي حول مصير الأسد والشعب السوري هو من يقرر
4/2/2016 3:40:22 PM
العفو الدولية: تركيا تعيد اللاجئين السوريين قسرا إلى وطنهم
4/2/2016 3:36:02 PM
وزير داخلية ألمانيا للاجئين: اندمجوا أو ارحلوا!
4/2/2016 3:28:39 PM
روسيا تعزز جيشها على الحدود مع أوروبا
4/2/2016 3:23:01 PM
3/29/2016 3:29:07 PM
3/29/2016 3:25:46 PM
3/29/2016 3:22:54 PM
3/22/2016 1:35:45 PM
3/22/2016 1:31:50 PM
3/22/2016 1:25:15 PM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET