Friday - 24/01/2014 م الموافق 23 ربيع الأول 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     إشهار ثالث إقليم في الدولة الاتحادية.. و5 مصابين في مظاهرات بالحديدة     الضالع.. مقتل وإصابة 7 واختطاف ضابط في مواجهات بين الحراك والجيش     محكمة الصحافة تنتصر للعواضي على المصدر     طماح: معظمهم إخوان..تمركز عناصر القاعدة في مزارع بمدينة الحوطة بلحج     رئيس حكومة منتدب..باسندوة يقدم استقالته للمشترك     محاولة لتهريب قطع أثرية ذهبية في الحديدة     400 صياد يمني ما زالوا في سجون إريتريا     مقتل شخصين وإصابة جندي في مواجهات بمحافظة مأرب     مواطنة تشكو احتيال وزارة حقوق الإنسان     بعد رحلة علاجية.. صادق أبو رأس يعود إلى الوطن
فيصل الصوفي
من ثمار المذهبية والكراهية

فيصل الصوفي
اغتيال الدكتور أحمد عبد الرحمن شرف الدين، الفقيه القانوني، والأكاديمي، والمفكر السياسي، وممثل الحوثيين في مؤتمر الحوار، جريمة إرهابية مزلزلة، والذين نفذوا هذه الجريمة، والذين يقفون وراءهم، اختاروا هذه الشخصية الوطنية الكبيرة هدفا لإرهابهم، ولا يدركون أنهم يزيدون الفتنة المذهبية اشتعالا. لقد تابعت معظم بيانات النعي والتنديد التي أصدرتها الأحزاب، والحكومة، وكلها تجمع تقريبا على أن القصد من اغتيال الدكتور شرف الدين، هو تعطيل الحوار، ومخرجاته، لكني أعتقد أن هذه الجريمة لا علاقة لها بمؤتمر الحوار، ولا مخرجاته، بل هي من ثمار حملة تأجيج الصراعات المذهبية والقبلية، والتحريض على الكراهية التي تقودها بعض الأطراف السياسية والدينية.. وغير بعيدة الصلة عن الحرب الدائرة بين الحوثيين من جهة، والسلفيين والإصلاح وأولاد الأحمر، من جهة أخرى، وقد لا نذهب بعيدا لو قلنا إنه من المحتمل أن تكون من ضمن ردود الأفعال التي ترتبت، وسوف تترتب على خروج السلفيين من دماج، خاصة وقد رأى قيادي سلفي، أنه كان من الأفضل للرئيس هادي الإبقاء على الطلاب الأجانب في دماج، بدلا من أن ينتشروا في أرجاء اليمن، وتبدأ الثارات لما حصل في دماج، حسب قول السلفي لصحيفة كويتية. قال لي زميل إنه لا يفصل بين هذه الجريمة الإرهابية التي وقعت أمس، وبين الدماء التي تسيلها الحرب القبلية والمذهبية، وربط بينها وبين جريمة اغتيال الدبلوماسي الإيراني علي أصغر أسدي، بداية هذا الأسبوع، واغتيال الدكتور عبد الكريم جدبان في نوفمبر الماضي. خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من هذا العام، تواصلت جرائم القتل والعمليات الإرهابية، وبأعداد كبيرة، من قبل الإرهابيين بمختلف فئاتهم، وخلال هذا الفترة الوجيزة قتل عشرات الضباط والجنود في مختلف المحافظات، وبنسبة أعلى في الضالع ولحج، ولكن جريمة اغتيال الدكتور شرف الدين تبقى مميزة، ومدوية، وستكون لها تبعاتها، مع استمرار النزاعات المسلحة القبلية والمذهبية، واستمرار هذه الحكومة العاجزة، والغبية أيضا.. هذه الحكومة– التي وقعت هذه الجريمة بسبب عجزها وفشلها- أعلنت في الصباح أنها قد باشرت إجراءات التحقيق، وستلقي القبض على الجناة، ومن يقفون وراءهم في أسرع وقت، بينما لجنة التحقيق شكلت في المساء من قبل اللجنة الأمنية العليا.. هي حتى لا تدري ماذا يحدث، لكن ما العجيب في الأمر إذا كان رئيسها قد قال إنه لا يدري ما يجري؟ فوزير الداخلية وغيره من المسئولين الأمنيين مقصرون وفاشلون، ولا يدرون.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(318 )
(266 )
(182 )
(139 )
(124 )
(110 )
(101 )
(91 )
(86 )
(76 )

(2)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET