Friday - 24/01/2014 م الموافق 23 ربيع الأول 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     إشهار ثالث إقليم في الدولة الاتحادية.. و5 مصابين في مظاهرات بالحديدة     الضالع.. مقتل وإصابة 7 واختطاف ضابط في مواجهات بين الحراك والجيش     محكمة الصحافة تنتصر للعواضي على المصدر     طماح: معظمهم إخوان..تمركز عناصر القاعدة في مزارع بمدينة الحوطة بلحج     رئيس حكومة منتدب..باسندوة يقدم استقالته للمشترك     محاولة لتهريب قطع أثرية ذهبية في الحديدة     400 صياد يمني ما زالوا في سجون إريتريا     مقتل شخصين وإصابة جندي في مواجهات بمحافظة مأرب     مواطنة تشكو احتيال وزارة حقوق الإنسان     بعد رحلة علاجية.. صادق أبو رأس يعود إلى الوطن
عبدالله الصعفاني
الأشكال الشعبية المسلحة..!!

 عبدالله الصعفاني

افتح قوساً واقرأ مايلي: فوجئنا بأن من يسمون أنفسهم بأعضاء اللجان الشعبية هم من يقومون بإقلاق السكينة العامة والتحريض والاعتداء على المرافق والمنشآت العامة وتعطيل العمل بها تارة ونهب وسرقة ممتلكاتها تارة أخرى، وتوجوا أفعالهم المشينة بإحراق المجمع الحكومي في المديرية.. لقد تحول موضوع اللجان الشعبية من نعمة إلى نقمة. § وأما بعد إغلاق القوس فالكلام السابق بلسان مدير عام مديرية سرار بمحافظة أبين صالح علي حمامة نشرته صحيفة الوحدوي والتعليق عليه من باب تأكيد المؤكد وطحن الطحين ولكن لا بأس.. فالتكرار يعلم الشطار.. وفي الإعادة إفادة وحسب بعض الفتاوى الدينية ..ومن يقول غير ذلك فعليه أن يفصح ويبن ويأتي بالدليل! § تصوروا هذا ما تقوم به اللجان الشعبية وهذا ما ستقوم به في المستقبل ،والبركة في هذا الغباء المركب الذي أدى لأن نسمع ونقرأ تصريحات رسمية تؤكد بأن أبناء القوات المسلحة والأمن وبمساندة اللجان الشعبية قاموا وما قاموا. § وكنت حينها صرخت من هذه النافذة محذراً من نتائج التشجيع على قيام مجاميع مسلحة تحت أي مسمى بمهمات عسكرية..لكن جحا اليمني يرفض أن ينزل من حماره ليعد الغنم بعد أن ضاعت عليه الحسبة رغم أنف زمن الحاسوب.. § لقد قال فرنسي ذات يوم فتش عن المرأة فإذا باليمنيين يردون عليه بل فتش عن السلاح، ليس على طريقة السؤال التقليدي المصلوب على لسان جندي واقف وبجانبه برميل وعلم ممزق، وإنما فتش عن السلاح الذي يصل إلى الأيدي إما عن طريق البحر أو بانفتاح المخازن.. § ودائماً..السلاح في الأيدي يحرض على استخدامه ويشجع على التمادي والتحريض والتأليب خصماً من رصيد قانون صارت كبينته ترد عليك عفواً رصيدك " صفر " ابحث لك عن وسيلة عيش كأن تقتني قطعة سلاح أخرى ربما تصل إليك بصورة رسمية تحت مبرر العضوية في اللجنة الشعبية. § وإلى هؤلاء وأولئك الذين طالما شجعوا الناس على اقتناء الأسلحة وفق تصفية حسابات ضيقة،اعلموا أن كل قطعة سلاح تذهب إلى المكان الغلط تتحول إلى مدفع تركي ينفجر من مؤخرته فيرتد على صاحبه وعلى من دفع التكلفة. § كل السلاح الذي يصل إلى الأيدي يتحول إلى مشكلة في سوء استخدامه ومشكلة في مساعي انتزاعه وأزمة أمام أي مسعى لاستعادة الهيبة الافتراضية للدولة المحتملة , خاصة عندما تكون في واقع سياسي يبتسم للمظاهر المسلحة ثم يشكو ويوزع السلاح ثم يتحدث عن ضرورة استعادته ،ويعول على الجماعات المسلحة ثم يبحث عن حل في مخرجات الورق. § لجان شعبية مسلحة.. ووجاهات اجتماعية مفخخة ومكافآت وحوافز لمن يقطع ويفجر ويعتدي ..واسترخاص للدم درجة أن يستقبل أعضاء مؤتمر الحوار أنفسهم أخبار اغتيال زملائهم في الحوار وكأنه انقلاب لدراجة نارية في أدغال أفريقيا.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(318 )
(266 )
(182 )
(139 )
(124 )
(110 )
(101 )
(91 )
(86 )
(76 )

(2)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET