Monday - 10/02/2014 م الموافق 10 ربيع الثاني 1435 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     رئيس المؤتمر يطمئن على صحة أبو راس     قتلى وجرحى في مواجهات بين معسكرين للجيش في الحديدة     قرار جمهوري بتعيين ناطق رسمي للجيش والهتار يتشاءم     بعد مرور 24 ساعة من القبض على 5 عناصرها القاعدة..تأسر جنوداً تابعين للواء 111 في أبين     الحنق يغادر إلى صنعاء وحسين وحمير لا يزالان في الخمري رغم تعرض منزلهم للقصف..الحوثي يقترب من حسم معركته مع الإخوان     حملة إعلامية لتجميل وجه باسندوة     مسلحون برفقة المدير الجديد يقتحمون الكهرباء لفرض قرار     القبض على شحنة ديزل مهربة من مأرب إلى شبوة     مقتل وإصابة 5 من تنظيم القاعدة في غارة جوية بالمحفد     السفير أحمد علي عبد الله صالح يلتقى نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي
فيصل الصوفي
لا قالب ولا مغلوب

فيصل الصوفي

 كل الغربان في الدنيا تنعق، فالغراب اليمني لغته غاق، والسوداني غاق، والدنمركي غاق، والأمريكي والهندي والياباني والكوبي والمكسيكي غاق، غاق.. والحمير أينما وجدت في العالم لغتها موحدة، وهي النهيق، تنهق بنفس الصوت.. والطيور المتشابهة في اليمن وفي أي مكان من العالم لها اللغة نفسها ، وتبني بيوتها وأعشاشها بالطريقة نفسها.. وتلك هي غريزة في الحيوان والطير لا تتبدل. على عكس ذلك، البشر، أو الأوادم، فكلام الشعوب مختلف، فالعربي يسمي الورقة التي يكتب عليها قرطاس، واليوناني يقول خارتس، والانجليزي بيبر، والفرنسي بابير، وهذا الحيوان الوفي الذي ينبح نسميه كلبا، وشعب ثاني يسميه دوج، وآخر أباتشي، وشين، وهوندي.. وحتى في اللهجات الشعبية يقول واحد منا "لا غالب ولا مغلوب"، وينطقها آخر" لا قالب ولا مقلوب".. وهذا التنوع كله طبيعي، ومسلم به، ومقبول. غير الطبيعي، هو أن رئيس الحكومة باسندوه وأمثاله، ومن يشتغل معهم- وكلهم بشر- كسروا خصوصية الطير والحيوان، وصاروا ينعقون، و يغوقون وينهقون بصوت واحد، النظام السابق، النظام السابق، تماما مثل الذي غريزته غاق، غاق. النظام السابق في الشمال خلق له عدوا وهميا اسمه الكهنوت الإمامي، والنظام السابق في الجنوب صنع خصما هو الاستعمار وعملاؤه والامبريالية العالمية، وبعد 22 مايو 1990كان العدو قد توحد مع توحيد الشطرين، وهو حاصل جمع الكهنوت الإمامي، والاستعمار البغيض، وكان الغرض من استحضار ذلك العدو هو تبرير القصور، وخلق عدو خارجي وتصويره للناس أنه يتآمر، من أجل توحيد الجبهة الداخلية.. ومع ذلك كانت هناك إنجازات كبيرة وكثيرة في شتى مناحي الحياة تتحقق، وكل ما بين أيدينا اليوم، هو من إنجازات النظام السابق، أو الأنظمة السابقة.. يعني كانوا يلقون القصور على عاتق الإمام والاستعمار، وفي الوقت نفسه كانوا ينجزون، ولم يتوقفوا عند غاق، غاق.. لكن هؤلاء اليوم يحاكون لغات الطير والحيوان التي لا تتغير، غاق، غاق، جالسين يلوكون: نظام سابق، نظام سابق، والعمل أو الانجاز صفر، والنظام السابق شريك لهم وليس عدوا، وهم من بقاياه، ويعتاشون مما خلفه لهم النظام السابق، ولم يضيفوا إليه أي شيء جديد ناجز، بل لم يحسنوا حماية بعض إنجازات النظام السابق.. لما قرر رئيس الحكومة وضع حجر لمشروع، وضعها عند مشروع قد نفذ منه الجزء الأكبر، وكان هو المشروع الذي وضع النظام السابق حجر أساسه، وخلال سنتين وضع الرئيس حجرتين لا ثالث لهما.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(349 )
(309 )
(209 )
(157 )
(133 )
(126 )
(117 )
(115 )
(109 )
(92 )

(2)
(1)
(1)
(2)
(2)
(1)
(1)
(2)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET