Tuesday - 30/12/2014 م
الموافق
08 ربيع الأول 1436 هـ
الأرشيف
دخول
البحث
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
آخر الأخبار
أدلى بمعلومات جديدة حول مهاجمة (العند)..المجيدي: نرفض لجاناً شعبية في لحج
مقاتلو القاعدة يتجولون في لودر
السفارة الفرنسية تغلق أبوابها للمرة الثانية خلال شهر
محافظ الحديدة: سنعمل على دمج اللجان الشعبية ضمن قوام الأمن والجيش
1100 من اللجان الشعبية يتم تدريبهم في معسكر "الأمن الخاصة"
احتجاجات في صنعاء تعز على تعيين الفقيه رئيساً لهيئة الطيران
أمين الناصري: قرارات هادي الأخيرة مخالفة للقانون
بحاح يدشن أسبوع الحكومة في عدن
اختطاف لواء في الأمن السياسي والجهاز يتهم "أنصار الله"
الرئيس صالح: ليس بإمكان أية قوة منع المؤتمر الشعبي من ممارسة دوره الريادي
عادل الربيعي
لحظة الفرصة الأخيرة ونضالنا القادم!
لازالت المؤامرة تلقي بأوراقها وترمي أمواجها تباعاً، ولازال اليمن يتعرض للخطر من كل صوب، من كل طامع خارجي وكل عميل، بينما نحن حيارى، نحب بما لا يكفي، ونكره بما لا يحمي، ونعي بما لا يشفي، نتحدث من مختلف الزوايا، نستدعي أهوال المؤامرة ولا نستسقي حلا! هكذا نتمنطق في فضاء مثقوب، بل وهناك بيننا من يستثمر المخاطر وأوجاع البلاد للتسلق والتربح والصعود السياسي السمج...! إن البيت الذي يجمعنا يتهاوى من حولنا ونحن سكوت (هكذا قالها لي أحد عمداء الجيش اليمني اليوم وهو كظيم) بينما نحن منشغلون بترجيح آرائنا وتقمص المتحدثين وترديد الشعارات التي ترضي أمانينا الهائمة دون أي عزم أو إرادة تبحث عن حل في إطار المصلحة الوطنية. إن وعينا العام محصور بقراءة المؤامرة من آفاقها المحلية وشاشاتها الدعائية فقط وكما أن أحلامنا بعد أربعة أعوام صارت مُلطخة بأطماع ومفاهيم قوى الصراع والخارج حتى باتت ردود أفعالنا تذهب إلى تزيين المخطط وتنظير المؤامرة وتشخيصها في من نحب أو نكره، بل واستهوينا قابلية الاحتكام والرهان على الخارج، حتى صرنا نُسيّـس الحلول السوية ونستخون حاملي العلاج وفقاً لهوانا ولفضاء الفتنة الإعلامية المُضللة.. لقد أصابنا هوان سياسي وانفصام وطني وصرنا نرقب الأمر كمقامرين سكارى عند حلبة للديوك المتناقرة في قرية تحترق من حولهم..! إن المخاطر التي تم القضاء عليها مؤخراً لا تعني أن المؤامرة قد قُضي عليها، وأن اليمن قد شب عن طوق الهلاك، كما أن الانتصارات التي يرى البعض بأنها تحققت قد لحقتها أخطار جديدة ما كانت بالحسبان لدى الكثير، كما أن الخسائر التي يرى البعض بأنها فادحة ومؤلمة لن تكون ذات قيمة إذا ما قورنت بمحصلة الانتقال إلى المرحلة القادمة بدون حل يحفظ كرامة البلاد وسيادتها أمام الموجة الجديدة للمؤامرة الدولية العابثة بالبلاد... إنها موجة إرادة الأعداء بعد تهاوي عملاء وصعود بدلائهم، إنها الجولة التي قد تمزق اليمن بمسمياتها وعناوينها السامة والمعسولة في ظل محصلة مريرة لواقع البلاد منذ 4 أعوام! إن اليمن دولة وشعباً يمر بمنعطف مصيري وهام وهذه هي سنة الحياة لمن لا يعلم بأن الكرامة هوية وسيادة وبأن الحياة عقيدة وجهاد، فلربما فقد العدو خدمات العميل ولكنه لم يفقدها إلا بعد أن حقق وقطع بها شوطا كبيرا من مخططاته التمهيدية للانقضاض السهل على البلاد. إن الجولة القادمة للعدو تتأتى على محصلة كارثية لجولته السابقة، تمنحه من اليُسر أن يجول ويصول بين أنقاض دولة مهدورة السيادة مفككة البُنى، مشلولة القوى، ترسو على شرعية مطاطية هلامية المراجع، وفي ظل اقتصاد مُنهك وجيش تمت كافة محاولات تمزيقه بشتى الجهود والمسميات حتى شلّه سياسياً.. إنها جولة العدو مع شعب يمني فوضوي البنى مجرد من الإرادة، أعزل الكرامة، ملوث الرؤى ومحظور السلاح. إننا أمام موجة جديدة تختلف في مخاطرها وآفاقها وأطراف مواجهاتها عن سابقتها، وهنا لم تعد المواجهة مع "الخصم" الداخلي هي الجبهة الناصرة للجهة المنهزمة ولا الورقة الضامنة لنصر الجهة المنتصرة، أي أن قضية "الخصم" لم تعد هي القضية بل باتت قضية "العدو" الذي سيقود رغباته الاستراتيجية نحو تسخير اليمن لهيمنته وأطماعه من خلال أساليبه الجديدة وعناوينه الجديدة وفي ظل أطلال وطن ودولة ومؤسسة عسكرية منهكة العزم والقوى. يجــب أن نضبط إيقاعنا بمسؤولية مع هذه اللحظة الفاصلة وأن ندرك بأن هذه اللحظة التي تحمل نذير الخطر تحمل معها وبذات القدر قدراً من الأمل والفرصة التاريخية الحرجة والأخيرة، فقد انتهى شوط التمايز الحزبي الذي جعلنا في معركة داخلية باسم التيارات والأحزاب والقوى وسخرة للأجندات الخارجية، وعلينا أن نفهم بأننا أمام استحقاق نضالي يتطلب وضع حد لهذه المؤامرة اللئيمة التي فتكت بالبلاد وخدعت شبابها وشوهت قيمها وأهانت كرامة جيشها وسلبت سيادة دولتها ليسود هذا العدو ويفرض مخططاته وعناوينه وشرعيته وجيوشه بدلاً عنا. إننا بحاجة لنضال رجولي يملئه الوعي الرصين والفطنة المخضرمة، وأن نستعيد الاعتبار لقيم أصالتنا العربية ومبادئ شريعتنا الإسلامية التي تناسيناها وشوهناها حتى المهانة والهلاك. يجب أن نستعيذ بالله من شر أنفسنا ومن مغبات أهوائنا وأن نصحو بمسؤولية وطنية وننهض بحس رجولي يلتقط الحكمة اليمانية التي قهرت عبر التاريخ كيد ومكائد الأعداء، من خلال: 1ـ مغادرة التفكير بانتماءاتنا الحزبية الضيقة وبثقافة فتنـة السنوات الأربع الموبوءة بالمفاهيم والمطالب الخارجية التي تبنيناها بلا حاجة وقدسناها بلا قداسة، وبالأكاذيب والدسائس والأحقاد التي شحنتنا بغلواء العزة بالإثم والكبرة بالبطش، وأن لا ننسى مدى ضعفنا كفِـرق ومدى هلاكنا كمليشيات متناحرة، وأن نضع خبث العدو وتاريخه الغادر مع المغفلين والأسود مع الشعوب نصب أعيننا. 2ـ أن نعتبر من المرحلة وأن نصون دولتنا من مخططات الإنجاز عليها وأن نحترم مؤسساتها الدستورية والشرعية القائمة وأن نعي بوعي التاريخ والتنظيم والعقل السوي والدين أن البرلمان هو عنوان الإرادة الشعبية، وأن الجيش هو سيف الكرامة للشعوب ودرع الحماية لشرعية الدول وهو الرادع المُهاب للعدو والإرهابي والعميل، فهو قوتنا الرادعة الأكبر من التسخير وعند النوائب هو السيف الذي في حده الحد بين الذل والنصر. 3 ـ أن نضالنا ضد كافة الأخطاء وصور الظلم والفساد التي كانت تستحق النضال والثورة ستبقى قضية نضالنا السوي القادم، ولكنها لن تعالج بالخطيئة التي جعلتنا عملاء للثرثرة والكراهية وأنصار للفتنة والإرهاب، وسُخرة لخديعة مشروع الخارج الذي نعي جيداً بأنه هو من صنع الفساد وعمقه واستثمره مع وكلائه الراعين لمؤامرة ميادين الربيع الكاذب والإرهاب. 4ـ أن رغباتنا المشروعة للوصول بذواتنا أو أحزابنا أو قادتنا إلى السلطة، لا يأتي على شرعية الكراهية والفتن ولا يبنى على خديعة المؤامرات ولا يتسنى ببطش المليشيات ولا يفلح بالتدخل العسكري غير الشرعي، وإنما بشرعية متزنة وبنظام سياسي متوازن ومن خلال نظام انتخابي سليم ينقل إرادة الشعوب إلى برلماناتها وينقل السلطة إلى كفاءات من نالوا بثقته.. وهذا هو الجانب الذي يجب أن يظل مطلبا وضمانا لنا في كل مسارات المرحلة القادمة لنواجه واجبنا المقدس تجاه حماية الدولة بعيداً عن هواجس النافخين في الكير والتفكير. 5ـ أن استيعاب النقاط الأربع السابقة سيجعلنا نقف أمام السهل الممتنع والحل الضائع في شتاتنا الجدلي العقيم الذي يجعلنا عاجزين عن إيجاد حل ومخرج من المأزق واللوذ بالبلاد من الهلاك الذي يتربص بها، إن النضال القادم يتمثل بالضغط صوب إنجاز خطوات بناء شرعية جديدة للنظام القادم وبما يصل أطراف الصراع والشعب إلى انتخابات تحسم بالتي هي أحسن نهاية هذا الصراع المرير وبحيث تنتصر أولاً وأخيراً "إرادة الشعب اليمني"، ويتم ذلك بضمانات مؤسساتنا السياسية وبحياد المؤسسة العسكرية التي يجب أن تبقى صماماً وضابطاً ورادعاً لعقلية الصراع المتهورة على امتداد 4 سنوات شمسية. أخيراً: إن اليمن ينزف وموجوع والعدو يأزف ومدفوع والفرصة أخيرة والتحديات جسام، فمن لديه ما يضيف فليتكرم، ومن لديه نقد جوهري فليصحح، وأما من يرفضه عبثاً وتعصباً وانطلاء بأفكار مستوردة فليركب رأسه لاحقاً بعتاولة الإفك والإرهاب ورحلة العار صوب الخزي والمنفى.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحالـة في التعليقات
اللواء علي محسن يعلن رسميا تمرده على الرئيس هادي ..!!
(
6757
)
إيران تتجسس على قادة المشترك
(
6508
)
التراث الإسلامي "اليهودي"!
(
6394
)
في أذن الرئيس
(
6160
)
الحمدي.. المظلوم أبداً
(
6136
)
لماذا قامت الثورة (4) !!
(
6116
)
جني عشق عزروط!
(
6100
)
قد نتفق وقد نختلف مع الدكتور المتوكل ولكن..؟!
(
6079
)
(التعيسة) بكل ألوان الزيف
(
6019
)
كلاسيكيو الجنوب
(
6009
)
التراث الإسلامي "اليهودي"!
(
2
)
إيران تتجسس على قادة المشترك
(
1
)
كلاسيكيو الجنوب
(
1
)
اللواء علي محسن يعلن رسميا تمرده على الرئيس هادي ..!!
(
1
)
الحمدي.. المظلوم أبداً
(
2
)
التمديد على ضوء أقوال المسيح
(
2
)
فخامة الرئيس.. هل تمدّد .!!
(
2
)
المؤتمريون (صمود مذهل ) !!
(
1
)
قراءة الاتفاق حق القضية الجنوبية
(
2
)
الإعـــــلام
(
1
)
موضيع ذات صلة
من خسروا "صنعاء".. لن يربحوا "تعز".!
12/29/2014 9:00:41 AM
ضحايا "أروسطو".. (الفكر إما علمياً ثورياً، أو هزلياً مُضاداً للثورة)
12/29/2014 8:57:48 AM
تشخيص الوضع الراهن وسيناريوهات عودة الروح لليمن
12/29/2014 8:55:24 AM
قداسات قاتلة
12/29/2014 8:05:02 AM
هل راحة السبت من دواعي اليهودة؟
12/29/2014 7:25:57 AM
العرافون.. والحرب العالمية الثانية (3)
12/28/2014 6:42:23 AM
جمعية الدفاع الخيرية
12/28/2014 6:40:22 AM
إذاعة الوزيرة
12/28/2014 6:37:29 AM
أهــرب يا عــلي!
12/28/2014 6:34:13 AM
يا للهول!!
12/28/2014 4:56:32 AM
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
...
جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
تصميم وبرمجة