Tuesday - 30/12/2014 م الموافق 08 ربيع الأول 1436 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     أدلى بمعلومات جديدة حول مهاجمة (العند)..المجيدي: نرفض لجاناً شعبية في لحج     مقاتلو القاعدة يتجولون في لودر     السفارة الفرنسية تغلق أبوابها للمرة الثانية خلال شهر     محافظ الحديدة: سنعمل على دمج اللجان الشعبية ضمن قوام الأمن والجيش     1100 من اللجان الشعبية يتم تدريبهم في معسكر "الأمن الخاصة"     احتجاجات في صنعاء تعز على تعيين الفقيه رئيساً لهيئة الطيران     أمين الناصري: قرارات هادي الأخيرة مخالفة للقانون     بحاح يدشن أسبوع الحكومة في عدن     اختطاف لواء في الأمن السياسي والجهاز يتهم "أنصار الله"     الرئيس صالح: ليس بإمكان أية قوة منع المؤتمر الشعبي من ممارسة دوره الريادي
عبد المجيد التركي
وحشة

أفكِّر بالكتابة الآن كما لو أنني أمارسُ التطبُّب!! يُقال إن بعض الكُتَّاب يمارسون الكتابة لغرض الاستشفاء، لأنهم بالضرورة مرضى!! فحين تنعدم كلُّ وسيلة في التنفُّس تبقى الكتابة هي المخرج الوحيد لكلِّ هذا البكاء الذي يتكوَّم في الحلق، كما تتكوَّم الغِلالُ في الحقول الصغيرة.. يحدث أن تستمع إلى أغنية فتقشعرُّ بقوة، وأنت تعرف أنها رديئة، لكنك كنتَ مهيَّأً لتلك الرعشة، ولامَسَ عازفها وتراً في دواخلك، فتتساقطُ كثيابٍ مُعلَّقة على حبل غسيلٍ انقطع فجأة. مرارةٌ لا مزيد عليها، حين تمرُّ عليك أوقاتٌ لا تستطيع أن تقيس فيها مستوى إحساسك بما حولك!! وحين تفكِّر بعقلية نعجة، ترى الدَّمَ الكذبَ يسيلُ من القمصان المتخاصمة على حبال الغسيل التي لن تنقطع هذه المرة، لأن المنغِّصات تدوم أكثر. كطيرٍ أضاع خريطته في سماءٍ لا تعرف شيئاً عن ابن السبيل.. تحسُّ أنك بحاجة إلى كتابة رسالة لأحدهم، رغم أن صوته أقرب إليك من حروف الكيبورد!! ربما أن هناك بــُعداً آخر تريد التعرف على مجاهله.. رغم أن البــُعد الذي أنت فيه أوسع.. تماماً كالطفل الذي يبكي حال خروجه إلى الدنيا، رغم أنها أوسع مما كان فيه وأرغد- كما يرى ابن الرومي- وربما لأن يقينك أن من تكتب إليه جاء من آفاقٍ عـُلوية جعلك تحدثه بكلامٍ غير منطوق.. كون العبارة تضيق في أفقه المتسع !! أبدو كمن يقضي إجازته بداخل سيارة إسعاف بعد أن أوحشته الأرض وضاقت عليه السماء.. ها أنا أحرقُ في رئتيَّ غاباتٍ من التبغ والقلق.. تبغٌ حنونٌ يمنحني موتاً بطيئاً لأنني لستُ مستعجلاً.. وقلقٌ يجمع كريات دمي كلها في مرمى واحد، كما لو أنني مظليٌّ يقفز للمرَّة الأولى فـتخونه مظـلَّـته.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(6757 )
(6508 )
(6394 )
(6160 )
(6136 )
(6116 )
(6100 )
(6079 )
(6019 )
(6009 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(2)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET