Friday - 09/01/2015 م الموافق 18 ربيع الأول 1436 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     تهامة.. مجلس "القضية" يرفض مسيرة "الحراك"     العثور على قنبلة في مخيم اعتصام لأنصار الحراك     قبائل باكازم تمهل كتيبة تابعة للواء 39 مدرع 10 أيام للمغادرة     اللجان الشعبية تستعيد مليوني ريال سعودي في حجة     وفاة قيادي حوثي متأثرا بإصابته في مذبحة المركز الثقافي بإب     الرئيس صالح يعزي في وفاة اللواء محمد الكميم     ضبط أبرز المتهمين بإحراق المسئول الإعلامي لنقابة موظفي الكهرباء     مستشاروه في صعدة لتعميد التسلل عبر الدستور..8 سنوات تمديد     القربي: اليمن بحاجة لقادة يلتزمون بوعودها     اغتيال نائب رئيس عمليات اللواء 21 ميكا أمام منزله بشبوة
فيصل الصوفي
حمار "بيت العسل"

قيل إن حمارا في قرية يمنية، تسمى"بيت العسل"، كان لا ينزو على أية حمارة، وعندما يرى حمارا يهم بمعانقة حمارة، ينهق ويقبل عليه ينهشه ويرفسه حتى يمنعه من مسافدتها، فكان السكان إذا رأوا شخصا لا يؤدي العمل الواجب عليه، ولا يترك غيره يقوم بالواجب نيابة عنه، يقولون: فلان هذا مثل "حمار بيت العسل"! .. ثمة شواهد آدمية كثيرة، تجسد دور "حمار بيت العسل"، في الواقع.. رجال يعدون أنفسهم رجال دولة يقولون: إن محاربة الإرهاب مسئولية الدولة وحدها، ومع ذلك لا يحاربون الإرهاب، وعندما يقوم غيرهم بهذا الواجب يتحدثون عن مليشيات غير شرعية، لا يجوز لها محاربة الإرهاب، بل إن واحدا منهم خلط خلطا متعمدا بين الإرهابيين وبين الذين يحاربون الإرهاب، وزعم أن الفريقين يقومان بإبادة المواطنين اليمنيين! بينما الواضح أن الفريق الأول، وإلى جانبه رجال جيش وشرطة، يحمون المواطنين من جرائم الإرهابيين.. وكم أفسدوا، وسمحوا بالفساد، ثم اعترفوا بأن الفساد في عهدهم ترعرع ويترعرع في كل حول وجربة، وأعلنوا عجزهم عن المساس به، فإذا حاول قوم فرض الشفافية، وتحويل الهيئات والمصالح الحكومة إلى بيئة للنزاهة، قالوا إن هؤلاء القوم يفتئتون على صلاحيات الهيئات الدستورية، وإن سلوكهم غير مغطى بأغطية قانونية، ولذلك عليهم أن يكفوا عن محاربة الفساد!! إن الذين يحاربون الإرهاب والفساد، يستحقون الثناء الوطني، مهما كانت توجهاتهم السياسية والفكرية، وأولى بالحكومة - على الأقل- أن تقول: حيا الله بالجمالة من أين ما جاءت، وإذا كانت أفعالهم منقوصة الشرعية، فواجب الحكومة سد هذا النقص من خلال مشاركة جهودهم وترشيد تصرفاتهم، وتقويم عوجهم.. لقد بح صوت الحكومة، من كثرة الصياح، والكلام عن الشراكة الوطنية، وعن ضرورة أن يكون للمواطنين دور في محاربة الإرهاب، ومكافحة الفساد، وعندما تحصل على الاستجابة الإيجابية، وترى غيرها ينجح في هذه المهام، إذا بها تكبح استجابة المواطنين، بل تستنكرها وتشوهها، تحت تأثير نهيق الحمير، وعويل المدافعين عن مصالحهم السياسية، ومصالح حلفائهم الإرهابيين والفاسدين، والذين لا يختلفون مع الرئيس ولا مع الحكومة في أي شأن عام، مهما بلغ السوء فيه، وما صاح فرد أو جمع من هؤلاء ولا علت أصواتهم بالنكير على الفساد المستشري في هذه المرحلة الانتقالية، وما صاحوا وما استنكروا قتل وإصابة أكثر من 15 ألف جندي وضابط بأيدي الإرهابيين في المرحلة الانتقالية، لأن ذلك ليس من اهتماماتهم، ولكنهم يصيحون ويختلفون مع الرئيس عندما تقل حصصهم من المناصب والمغانم.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(7160 )
(6919 )
(6804 )
(6566 )
(6534 )
(6521 )
(6504 )
(6476 )
(6414 )
(6405 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(2)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET