Friday - 09/01/2015 م الموافق 18 ربيع الأول 1436 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     تهامة.. مجلس "القضية" يرفض مسيرة "الحراك"     العثور على قنبلة في مخيم اعتصام لأنصار الحراك     قبائل باكازم تمهل كتيبة تابعة للواء 39 مدرع 10 أيام للمغادرة     اللجان الشعبية تستعيد مليوني ريال سعودي في حجة     وفاة قيادي حوثي متأثرا بإصابته في مذبحة المركز الثقافي بإب     الرئيس صالح يعزي في وفاة اللواء محمد الكميم     ضبط أبرز المتهمين بإحراق المسئول الإعلامي لنقابة موظفي الكهرباء     مستشاروه في صعدة لتعميد التسلل عبر الدستور..8 سنوات تمديد     القربي: اليمن بحاجة لقادة يلتزمون بوعودها     اغتيال نائب رئيس عمليات اللواء 21 ميكا أمام منزله بشبوة
عبدالله الصعفاني
فص الملح الذي ذاب..!!

القارئ فضل النبهاني.. أنا مثلك أسأل.. أين ذهبت ثورة 11 فبراير 2011؟ وإذا كانت قد أسست لثورة 21 سبتمبر 2014فما لهم يقفون ضدها رغم أنها تتواصل تحت بيارق رفاق ذات خيام الشعب الذي كان يريد؟
• صحيح أن 2011 كانت نصف ثورة، وأزمة كاملة لكن ذلك لا يلغي الحيرة حول حدث تحول بشعاراته وشخوصه وفجوره إلى "فص ملح وذاب".
• لم يكن عندنا بوعزيزي التونسي ولكن كان عندنا جموح لترديد ذات الشعار الذي أعلن أن "الشعب يريد" فأين اختفى كل أولئك من المشهد؟ وكيف تواروا عن الفعل وحتى عن الشعارات حد التلاشي لا فرق بين يميني ويساري أو بين رأس أو جناح أو ذيل؟
• صواب أو خطأ.. ثورة أو مجرد تقليد فقد رحل الرجل فإذا بهم يرحلون بطرق هي خليط من التراجيديا والكوميديا.. ولا أريد التذكير بالأسماء ولا بطرق الرحيل والأهم هي الفكرة.. فكرة الحلم الثوري عندما لا ينطلق من النبل.. وفكرة أن تثور على الفساد وأنت فاسد.. فكرة ألا تكون مقنعاً لا في الخطاب ولا في التطهر وإعلان العودة للشعب بالاعتذار ورد المظالم .
• ودونما إغفال للقول "اللهم لا شماتة" تمر الأعوام وتبقى الأسئلة: ما الذي حدث؟ أين اختفت "تنظيمية الثورة الشبابية الشعبية السلمية"؟ وهل فكّر أقطابها وهم يختفون من المشهد بأرزاقهم بمسؤوليتهم الثورية أو الأخلاقية تجاه شباب تم الدفع بهم إلى أتون أحداث لم تخلف غير حسرة الأم الثكلى والزوجة المكلومة والطفل الذي لا يتوقف عن السؤال: أماه أين أبي وأين الثورة؟
• ولو تغاضينا عن الشباب المتحمس وسوء تقديراته.. ماذا عن العواجيز؟ ولماذا لم تعد تسعهم حتى أحزابهم التي غادروها إلى مواقع الاستشارة فإذا الاستشارات نفسها فاقدة للصلاحية وتطيح باليمن جغرافيا وناساً بعيداً عن المراد والمقصود.
• وعفواً ليس في الذي سبق إلقاء للملح على الجرح، لكنه حال سؤال الاستهلال الذي يطل برأسه على الدوام يحث خطى التأمل والبحث عن بوصلة نغادر بها الغرائز وتعيد إلينا الضمائر.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(7160 )
(6919 )
(6804 )
(6566 )
(6534 )
(6521 )
(6504 )
(6476 )
(6414 )
(6405 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(2)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET