Friday - 09/01/2015 م الموافق 18 ربيع الأول 1436 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     تهامة.. مجلس "القضية" يرفض مسيرة "الحراك"     العثور على قنبلة في مخيم اعتصام لأنصار الحراك     قبائل باكازم تمهل كتيبة تابعة للواء 39 مدرع 10 أيام للمغادرة     اللجان الشعبية تستعيد مليوني ريال سعودي في حجة     وفاة قيادي حوثي متأثرا بإصابته في مذبحة المركز الثقافي بإب     الرئيس صالح يعزي في وفاة اللواء محمد الكميم     ضبط أبرز المتهمين بإحراق المسئول الإعلامي لنقابة موظفي الكهرباء     مستشاروه في صعدة لتعميد التسلل عبر الدستور..8 سنوات تمديد     القربي: اليمن بحاجة لقادة يلتزمون بوعودها     اغتيال نائب رئيس عمليات اللواء 21 ميكا أمام منزله بشبوة
فيصل الصوفي
ما السبيل لمواجهة هذا التوحش؟

كل يوم يقدم الإرهابيون أكبر وأكثر مما يحتاج إليه الرئيس وحكومته، وأكبر وأكثر مما تحتاج إليه الأحزاب، لكي يقتنعوا بضرورة وأهمية محاربة الإرهاب في كل الجبهات.. في يناير 2014، افتتح الإرهابيون العام الجديد بقتل 20 ضابطا وجنديا، في شبام حضرموت، بعد عودتهم من صلاة الجمعة.. وأمس الأربعاء، اختتم الإرهابيون عام 2014، بهجوم انتحاري استهدف أدباء، وفنانين، وأطفالا، ومسئولين حكوميين، أثناء احتفالهم بمولد الرسول، في المركز الثقافي بمدينة إب، وهو حدث كوني مقدس عند المسلمين، باستثناء الذين صاروا يعتبرون الرسول محمد "حوثيا".. الضحايا- حسب آخر كلام من وزارة الداخلية، 26 شهيدا، و48 مصابا.. وما بين أول يناير، و31 ديسمبر، كان عدد الهجمات الإرهابية أكثر من كل أيام 2014، وفيها قتل الإرهابيون مئات من ضباط وجنود الجيش والأمن، في العاصمة، وأبين، وإب، والحديدة، وعدن، والبيضاء، ولحج، وتعز، وقتلوا مئات المدنيين في ميدان التحرير بالعاصمة، وفي رداع، والحديدة، وغيرها، إلى جانب اغتيال أكبر الأمخاخ في البلاد، وأمس الخميس افتتح الإرهابيون هذا العام الجديد 2015، بعمليات إرهابية، ولا نستبعد أن تتبعها أخرى اليوم أو غدا أو بعد غد.. فمن المؤكد أن الإرهابيين سوف يستمرون، ولن يتوقفوا، بل ستزداد وحشيتهم، وستنمو أعدادهم، وعدتهم، وعملياتهم، وسيطورون أساليب غدرهم، ما دامت الدولة غائبة، ومناضلة المجتمع لهم مستنكرة! لقد تابعت بعض ردود الأفعال أمس حول العملية الإرهابية في إب، فإذا بعض من أصحابها، لم يكتموا تعاطفهم مع الإرهابيين، بل أظهروا خلاعتهم، حتى والبلاد مصدومة بهول جريمة إرهابية بشعة تسجل في مناسبة دينية، في صرح ثقافي.. لقد أدانوا "أنصار الله" لأنهم نظموا الحفل في المركز الثقافي بإب، ولم يدينوا الإرهابيين الذين قتلوا أدباء وفنانين وأطفالا وشبابا.. تماما مثل أولئك الحمقى الذين تركوا سارق البقرة، وراحوا يوبخون صاحبها بدعوى أنه لم يحتط لها من السارق، متناسين أن الإرهابيين يقتلون ويفجرون في أي وقت وفي أي مكان، كلما واتتهم فرصة للقتل.. فهل الطالبات في رداع، أو المواطنون الذين قتلهم الإرهابيون في التحرير، كانوا يحتفلون بمولد الرسول؟ إن الإرهاب في بلادنا، لن يتوقف، بل سيتقوى، وخاصة بعد قهر الإرهابيين في سوريا والعراق وليبيا ومصر، والصومال، ولا سبيل لمواجهة هذا التوحش، إلا بتضامن عام، أو - حسب الجملة التي صارت متداولة في الخطاب السياسي- اصطفاف وطني، يكون فيه الجيش والأمن والأحزاب والمنظمات غير الحكومية، والمثقفون، وسائر المواطنين، كتلة واحدة، أو جبهة واحدة في مواجهة الإرهاب.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(7160 )
(6919 )
(6804 )
(6566 )
(6534 )
(6521 )
(6504 )
(6476 )
(6414 )
(6405 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(2)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET