Friday - 06/02/2015 م الموافق 17 ربيع الثاني 1436 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     أزمة فراغ السلطة مستمرة     تنظيم القاعدة يعترف بمقتل مفتيه "النظاري" و3 من مقاتليه بغارة شبوة     اللجان الشعبية تعتقل 6 طلاب من الإصلاح في أرحب     "الاستئنافية" تنظر في إعادة قضية "ميدان السبعين" إلى النيابة وضم متهمين جدد     الثالثة خلال أسبوعين..مقتل 3 بغارة أمريكية في البيضاء     الجندي : المرحلة تجاوزت كل الخطوط الحمراء     الإصلاح يستكمل السيطرة على مداخل مأرب     الرئيس صالح يعزي في وفاة القاضي محمد الطشي     "كلية الشرطة" تحسم الجدل حول مديرها الجديد     وصول مقاتلين أجانب إلى المهرة أغلبهم أوروبيون
عبدالله الصعفاني
حقائق مخطوفة.. ومصداقية منهوبة..!!

بسبب ما وصفوه إساءات مذيع قناة الجزيرة فيصل القاسم للجيش اللبناني رفع عشرة محامين لبنانيين دعوى قضائية وحصلوا على بلاغ بحث وتحرٍّ عن هذا المذيع قابلة للتعميم عن طريق الإنتربول الدولي. • اللافت أن من رفعوا الدعوى وهم يمثلون أطيافاً لبنانية مختلفة استندوا ليس فقط على برنامج الاتجاه المعاكس المعروف باستضافة كل ما يتصل بصراع الديكة خارج القواعد المهنية وإنما على تغريدات هذا المذيع على الشبكة العنكبوتية، وهي كما جاء في الدعوى تغريدات مسيئة لجيش لبنان وتنال من الشعور الوطني وتوقظ النعرات الطائفية ما استدعى تحرير مذكرة توقيف غيابية. • ومن غير المعروف إلى أين ستنتهي هذه القضية.. لكن المؤكد أنها مجرد مثل على تزايد حالات الضيق المبرر مما تلعبه قنوات مثل الجزيرة والعربية وغيرهما من أدوار تحط من شأن الشعوب والأوطان، وتثير الفتن والأحقاد على النحو الذي نراه في مواقفهم من اليمن الذي يعاني من تأثيرات أصوات ووسائل إعلامية تتغول في إضمار الشر بواسطة ألسنة لا تخاف في الله أو الشعوب المستهدفة إلاًّ ولا ذمة. • ومن الموضوعية الاعتراف بالتفوق التقني والمهني الذي رافق بدايات قناة مثل الجزيرة عندما وقفت إلى جانب العراق في الحرب التي شنت عليه أو في الدفاع عن غزة، غير أن تلك المواقف الابتدائية لم تكن سوى ذلك العسل الذي يهيئ لجولات السم فإذا البداية الحلم تتحول إلى نهاية فاجعة. • حتى لو كان الواحد منا منحازاً بصورة شاملة إلى حرية الإعلام إلا أن رغبة الممولين قد انحرفت بوسائل النكوص المهني إلى أودية تطرح قضية المسؤولية الأخلاقية بل وحتى الجنائية عندما يصل مذيعون ومذيعات مصابون بفتق المعسول والمثير من الكلام إلى إلحاق الضرر بالأوطان والشعوب ما يستوجب رفع دعوى قضائية تجبر الضرر من أفعال إعلامية قائمة على التعمد. • قنوات فضائية لسان حال ترحيبها بمشاهديها هو القول أهلاً بكم في رحلة من القلق والتوتر وبث الكراهية المبنية على المذهب والطائفة والعرق والتمييز وكل ما يشعل الفتن خصماً من رصيد المهنة وقيم الفضيلة والعدالة. • صحيح أن مفهوم سوق الإعلام الممول لبث الكراهية يعتمد على معادلة أموال أكثر يعني تزييف أكبر إلا أن الرأي العام سيبقى في حالة انتظار عودة الضمائر المهنية وتحرير الحقائق من الخطف.. والمصداقية من النهب.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(8225 )
(7961 )
(7858 )
(7591 )
(7570 )
(7563 )
(7539 )
(7520 )
(7450 )
(7436 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(2)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET