Friday - 06/02/2015 م الموافق 17 ربيع الثاني 1436 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     أزمة فراغ السلطة مستمرة     تنظيم القاعدة يعترف بمقتل مفتيه "النظاري" و3 من مقاتليه بغارة شبوة     اللجان الشعبية تعتقل 6 طلاب من الإصلاح في أرحب     "الاستئنافية" تنظر في إعادة قضية "ميدان السبعين" إلى النيابة وضم متهمين جدد     الثالثة خلال أسبوعين..مقتل 3 بغارة أمريكية في البيضاء     الجندي : المرحلة تجاوزت كل الخطوط الحمراء     الإصلاح يستكمل السيطرة على مداخل مأرب     الرئيس صالح يعزي في وفاة القاضي محمد الطشي     "كلية الشرطة" تحسم الجدل حول مديرها الجديد     وصول مقاتلين أجانب إلى المهرة أغلبهم أوروبيون
د. صادق القاضي
والثورة .. مستمرة!
شابٌ ساذج لطمته شرطية حمقاء، فأشعل النار في نفسه، فهاج الشعب العربي من المحيط إلى الخليج، وأحرق ليبيا وسوريا واليمن، وبالكاد نجت مصر وتونس.. وبقية الدول العربية الأخرى!. هذه حكاية الربيع العربي، مأساة عبثية، تشبه حكايات البسوس وداحس والغبراء.. وغيرها من الوقائع الجاهلية كتجليات تاريخية لظاهرة واحدة كامنة في عمق جينوم الثقافة العربية المتخمة بالغفلة والحمية والاندفاع. قامت حرب (داحس والغبراء) بسبب سباق خيول، وقامت حرب البسوس بسبب ضرع ناقة، كلتا الحربين دامت أربعين عاما، ما يعني أن حرائق الربيع العربي التي لا تزال مشتعلة من سنوات ستستمر سنوات أخرى أيضاً وربما عقود.! أربع سنوات ثورية في اليمن لم تدمر فحسب البنية التحتية المتواضعة للدولة والمجتمع المدني.. بل قوّضت حتى البنية النفسية والفكرية للتغيير والتنمية والوحدة الوطنية!. الهموم الإنسانية الحضارية المتعلقة بالحريات وتخلقات الحداثة أصبحت ترفاً لصالح هموم بشرية غابرة تتعلق بالأمن ولقمة العيش.! والقلق المعرفي الذي رضعناه من الكتب واعتنقناه منذ الصغر.. ترك مكانه شاغراً لنوع آخر من القلق البدائي المتعلق بالحد الأدنى من الحقوق الآدمية.! والثورة مستمرة، ولا أحد يدري إلى أين ستصل، ولكن فيما لو وصلنا، بمعجزةٍ ما، إلى بر، فسنتذكر هذا الغرق طويلاً، وعندما ينكؤنا أحفادنا بالسؤال عن هذه السنوات الثورية العجاف سننكر علاقتنا بها، ونبحث عن إناءٍ نبصق فيه عار الذكريات.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(8225 )
(7961 )
(7858 )
(7591 )
(7570 )
(7563 )
(7539 )
(7520 )
(7450 )
(7436 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(2)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET