Friday - 06/02/2015 م الموافق 17 ربيع الثاني 1436 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     أزمة فراغ السلطة مستمرة     تنظيم القاعدة يعترف بمقتل مفتيه "النظاري" و3 من مقاتليه بغارة شبوة     اللجان الشعبية تعتقل 6 طلاب من الإصلاح في أرحب     "الاستئنافية" تنظر في إعادة قضية "ميدان السبعين" إلى النيابة وضم متهمين جدد     الثالثة خلال أسبوعين..مقتل 3 بغارة أمريكية في البيضاء     الجندي : المرحلة تجاوزت كل الخطوط الحمراء     الإصلاح يستكمل السيطرة على مداخل مأرب     الرئيس صالح يعزي في وفاة القاضي محمد الطشي     "كلية الشرطة" تحسم الجدل حول مديرها الجديد     وصول مقاتلين أجانب إلى المهرة أغلبهم أوروبيون
عبد المجيد التركي
الباب الخطأ
يا لسخرية الحياة التي تعطينا القليل، رغم كثرتنا في ذاوتنا.. وأحياناً تكون عابثة فتمنحنا أشياء لا نحتاج إليها، فتكون أشبه بمن يعطي شمعة لمن يحلم كلَّ مساء أنه يمسك بالشمس فيسيل الضوء من بين أصابعه.. وتكون ساخرة جداً حين تمنح نظارة شمسية لرجلٍ أعمى.. أو حين تهدي وتكون قاسية وغير منصفة حين تعاقبنا على نجاحاتنا وطموحاتنا المشروعة!! تمتلك السرير والفراش الوثير، بينما هناك مشرَّدٌ ينام، على الرصيف، هانئاً أكثر منك.. وتمتلك المال، لكنك فقيرٌ بوقوعك في قبضة رغباتك وأمنياتك التي لا تنتهي، بينما هناك من يرى قرص الخبز مضيئاً كأنه قمر، وتراه أغنى منك بقناعته وزهده في كلِّ ما تلهث أنتَ خلفه. للحياة نوافذ كثيرة، معظمها مسدود.. تحاول أن ترسم نوافذ مليئة بالضوء فتخونك الألوان.. تفكِّر أن تكون ناجحاً فيأتي من يسرد لك فضائل الفشل، ويحدثك بحماس عن الإيمان بالحظ وجدوى الاتكال. للحياة أيضاً أبواب كثيرة، تنفتح أحياناً على جدران، وأحياناً على هاوية شاهقة.. نفتحها باستمرار بحثاً عن الحلم كي لا ينقطع خيط الأمل، لكننا ذات يوم سنفتح الباب الخطأ، وسنقف أمام باب واحد مكتوب عليه: للخروج فقط. للأبوابِ حكايةٌ طويلةٌ لا يعرفها النجَّارون.. حكايةٌ تتجاوز سعرَ الخشب وجودتَه.. الأبوابُ مومياواتٌ ترتدي الخشب، وربما أنها بشرٌ انتهت فترة صلاحيتهم فتمَّ تحنيطهم.. الباب حكاية طويلة لعُري الشجرة، وعقمٌ مدهونٌ بطلاءٍ لا يستجيب للرياحِ اللَّواقح التي تــــُزاوجُ بين الأشجار دون أدنى شهوة.. الباب انتظارٌ دائمٌ، وانفراجةٌ مؤقتةٌ لضيقٍ طويل..كلُّ خُضرته مخزونة في ذاكرة المنشارِ الذي يقطعُ المشهدَ من نصفه، ولا يبالي بالنهايات، لأنها غير سعيدة في نظره.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(8225 )
(7961 )
(7858 )
(7591 )
(7570 )
(7563 )
(7539 )
(7520 )
(7450 )
(7436 )

(2)
(1)
(1)
(1)
(2)
(2)
(2)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET