Sunday - 12/11/2017 م الموافق 23 صفر 1439 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    تشييع شعبي مهيب للشهيد العميد الصوفي     الإعلام السعودي يعترف بمقتل 40 جنديا خلال شهر أكتوبر 2017م     تأمين مواقع بالقرب من باب المندب     هدوء في نهم ودعوات لانتشال عشرات الجثث     الجنوب المحتل.. الفار يلقي آخر أوراقه     الضالع.. مدفعية المرتزقة تقتل شقيقين في دمت     مجزرة سعودية جديدة..والزعيم يعزي ويؤكد أن القصاص آت     الحرس الجمهوري يشيع 3 من أبطاله     قتلى وجرحى من المرتزقة بينهم سودانيون بعمليات نوعية في الساحل وتعز ولحج     الجيش السعودي ينسحب من الحدود لصالح المرتزقة
د. صادق القاضي
في ظل تجاهل العالم.!
 بعكس "الحرب العالمية الأولى" التي بدأت بطلقة بندقية، من شخص لا يؤبه له، وصولاً إلى انخراط الدول العظمي، واستقطاب اهتمام العالم. بدأت "عاصفة الحزم" كبيرة، بتواطؤ الدول العظمي، واستنفار المجتمع الدولي..وصولاً إلى هذه الحالة الهامشية المائعة التي لا يؤبه لها.! باستثناء التوجس من تمدد المنظمات الإرهابية في اليمن، أو في أحسن الأحوال بعض اللفتات الأممية إلى الجانب الإنساني. لم يعد المجتمع الدولي يأبه بالحرب على اليمن، وفي اليمن، أو يبالي بأن تفضي هذه الكوارث المركبة باليمنيين، إلى حل، أو ربما إلى الجحيم.! لقد تمت صوملة القضية اليمنية في المحافل الدولية، وبات العالم يتعامل معها كقضية هامشية مغيّبة، في حكم المنسي، أو المسكوت عنه!. في ستينيات القرن الماضي، علق دبلوماسي أمريكي رفيع على لامبالاة أمريكا تجاه الحروب اليمنية "حروب الثورة" حينها، بما معناه: إنها حرب تخص اليمنيين. سيظلون يتقاتلون وعندما يتعبون سيصلون إلى حل!. هل ما زالت هذه هي استراتيجية المجتمع الدولي تجاه الحروب والأزمات في اليمن. بما يفسر -بجانب فقر اليمن، وأهمية النفط والمال الخليجي- برود المجتمع الدولي تجاه القضية اليمنية الراهنة؟! ربما. لكنها في كل حال ليست استراتيجية مجدية، فالركون فقط على تعب المقاتلين من الحرب، لم يوقف حرب السبع سنوات في اليمن في القرن الماضي، ولا حرب المئة عام الأولى أو الثانية بين فرنسا وإنجلترا، خلال القرون الماضية. المقاتلون لا يتعبون من الحرب، بل يطبّعون علاقة الشعوب بها، وفي مقابل تجاهل المجتمع الدولي للقضية اليمنية الراهنة، طبّع اليمنيون علاقتهم بالحرب والحصار والجوع والشتات الجماعي.. ليندثر كل شيء هنا، بصمت، في ظل تجاهل العالم.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(7582 )
(7527 )
(7469 )
(7462 )
(7457 )
(7451 )
(7427 )
(7426 )
(7420 )
(7381 )

(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET