Sunday - 12/11/2017 م الموافق 23 صفر 1439 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    تشييع شعبي مهيب للشهيد العميد الصوفي     الإعلام السعودي يعترف بمقتل 40 جنديا خلال شهر أكتوبر 2017م     تأمين مواقع بالقرب من باب المندب     هدوء في نهم ودعوات لانتشال عشرات الجثث     الجنوب المحتل.. الفار يلقي آخر أوراقه     الضالع.. مدفعية المرتزقة تقتل شقيقين في دمت     مجزرة سعودية جديدة..والزعيم يعزي ويؤكد أن القصاص آت     الحرس الجمهوري يشيع 3 من أبطاله     قتلى وجرحى من المرتزقة بينهم سودانيون بعمليات نوعية في الساحل وتعز ولحج     الجيش السعودي ينسحب من الحدود لصالح المرتزقة
أحمد الحسني
الحوار و2216

 مخرجات الحوار والقرار 2216 هما أسخف وأغبى شيء يمكن وضعه على الطاولة كمنطلق لعملية تفاوضية حقيقية وناجحة لوقف الحرب على وفي اليمن؛ لأن التأسيس على القرار يشرعن للعدوان ويعفي التحالف من المسؤولية عن تبعاته وهذا يعني وجود طرف واحد فقط على طاولة التفاوض وغياب الطرف الآخر أما الحوار الذي ينتهي باندلاع الحرب واستقالة الرئيس والحكومة وفرارهم خارج الوطن كحوار الموفمبيك فإن المكان اللائق بمخرجاته هو صندوق القمامة وليس طاولة مفاوضات سلام. القرار 2216 هو مجرد صبغة زائفة اشترتها المملكة لاحقا لطلاء وجه عاصفتها الهوجاء بشعار الأممية لتشرعن بأثر رجعي لجريمة العدوان وتطلق على أهدافها منه إرادة دولية وهذا أمر كما نعرفه لا يجهله مصدروه ولا مستصدروه، وإصرارهم على أن يكون منطلقا لمفاوضات السلام في اليمن هو نوع من الاستحمار الفج يطالبون من خلاله القوى الوطنية أن تقول بطريقة غير مباشرة شكرا سلمان شكرا يا بن زايد ممتنون لكم كثيرا يا تحالف البراميل ولمن معكم من المرتزقة والإرهابيين والشحاتين على حصارنا وعلى تدمير بلادنا وتمزيقها ونهب ثرواتها وعلى قتل نسائنا وأطفالنا ما تقومون به منذ ثلاث سنوات عمل مشروع أديتم به واجبكم الأممي في حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن ومنعتم الحرس الثوري من إغلاق باب المندب وأديتم به واجبكم القومي والديني في الدفاع عن عروبة اليمن من الاجتياح الفارسي وإسلامها من المجوسية وتسننها من الرفض فالمنشآت العامة والخاصة كانت معابد للنار والنساء والأطفالكانوا عساكر يزدجر. وأقل ما يمكن أن نكافئكم هو التمسك بمخرجات حوار الطرشان في الموفنبيك واستبدال دستور دولة الوحدة الشرعي بدستور فرانكفورت وأبوظبي اللقيط .. هذه ليست منطلقات لمفاوضات سلام ولكنها حفلة زار لسنا مجبرين على الدروشة فيها.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(7582 )
(7527 )
(7469 )
(7462 )
(7457 )
(7451 )
(7427 )
(7426 )
(7420 )
(7381 )

(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET