Sunday - 12/11/2017 م
الموافق
23 صفر 1439 هـ
الأرشيف
دخول
البحث
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
آخر الأخبار
تشييع شعبي مهيب للشهيد العميد الصوفي
الإعلام السعودي يعترف بمقتل 40 جنديا خلال شهر أكتوبر 2017م
تأمين مواقع بالقرب من باب المندب
هدوء في نهم ودعوات لانتشال عشرات الجثث
الجنوب المحتل.. الفار يلقي آخر أوراقه
الضالع.. مدفعية المرتزقة تقتل شقيقين في دمت
مجزرة سعودية جديدة..والزعيم يعزي ويؤكد أن القصاص آت
الحرس الجمهوري يشيع 3 من أبطاله
قتلى وجرحى من المرتزقة بينهم سودانيون بعمليات نوعية في الساحل وتعز ولحج
الجيش السعودي ينسحب من الحدود لصالح المرتزقة
عبدالخالق النقيب
لماذا تغامر الرياض وتتحول إلى منصة لإعلان الحروب على شعوب المنطقة ؟
يشكك غالبية المتابعين داخل لبنان وخارجها في اعتبارية التفسيرات التي ساقها سعد الحريري في خطاب استقالته المحاصرة، وبدت صعبة الابتلاع، نظراً للحالة الملتبسة، سواءً لغموض الظروف التي أنتجت مثل هذه الصدمة، أو للحساسية العالية حين يتعلق الأمر بالمكان والزمان وارتباطهما بسياق الحرب الباردة الإقليمية وأبعاد حرب النفوذ في المنطقة وأدوات التجريف السياسية والعسكرية الجارية دون هوادة، ما يعني أن إرثاً كبيراً قد تحمله استقالة الحريري، أقربها احتمالية أن تتسبب بانهيار التوازن الداخلي اللبناني وطبيعة الشراكة غير الوثيقة بين أطراف السياسة والطائفية، علاوة على أنها استقالة تحمل مخاطر وإشارات مقلقة أعادت لبنان إلى مربع الصفر، ودفنت التسوية مع ميشال عون، الرئيس الذي ارتضاه الحريري قبل عام ونيف وخالف الرجل حينها رغبة السعودية، وأسهم في إيصاله إلى سدة الرئاسة، والآن يحاول الرئيس عون انتظار عودة الحريري إلى بيروت والعمل على التقليل مما يحدث حتى وقد ألغى ارتباطاته الخارجية، كمؤشر يوحي بخطورة الواقع المستجد. انسياق لبنان في الحرب الشاملة لا رغبة لأحد من المسئولين اللبنانيين على الأقل حالياً في توسيع دائرة الأزمة، واختراق إطارها الهش، حتى قادة تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري مصدومون أكثر من غيرهم بدراماتيكية الساعات الأخيرة، ويصعب عليهم استكمال الخطوات اللاحقة للخطوة المباغتة التي بدأت من الرياض، وما هو أصعب على التجاوز هو مضمون استقالة الحريري من رئاسة الوزراء تحول إلى خطاب حرب هجومية ضد حزب الله وفك الصاعق أمام إيران، بنقلة واحدة دون مقدمات، غير تلك التصريحات التي صدرت عن مسؤولين سعوديين وهدفت إلى التصعيد الآني، ما يجعل الأولوية في الحدث هو لتصعيد مفاجئ يتجه بلبنان نحو تفجير سريع، وفي تشخيصه الأقرب : إشعال الفتيل الذي يجر لبنان إلى الصفيح الأكثر اشتعالاً والذي يعصف بالمنطقة، فمن السهل على الوكلاء تحويل الاستقالة القادمة من الرياض إلى ذريعة لاندلاع حرب متعددة الأطراف والأوجه وانسياقها في الحرب الشاملة التي تستعر في المنطقة . إضعاف "حزب الله" حكاية الاستقالة قد تأتي مغامرة سعودية غير محسوبة العواقب، وقد تفعل فعلتها ليس فقط في الأوساط السياسية بل في صفوف المواطنين واقتصادهم واستقرارهم، غير أنه لا يمكن إطلاقاً اعتبارها محاولة لتجريد حزب الله من سلاحه، أو حتى التقليل من قوته التي أخذت تتضاعف عقب حرب 2006، فقد بات الحزب أكثر ثقة بالنفس بعد معركة عرسال الأخيرة، وبعد مكاسبه في سوريا، بل إن من شأن الواقع الجديد أن يجعل الحزب متمرساً وأكثر تحدياً وتأثيراً، من ناحية ثانية لم يعد الأمر بيد السعودية حتى تقرر عبر حلفائها استبعاد حزب الله من الحكومة والعمل السياسي، بعد أن أصبح الحزب الذي يرأسه السيد حسن نصر الله هو اللاعب الأول، كما لو أن على السعودية أن تلعب لعبة أخرى بعيدة عن الكيان الأكثر توسعاً وتجذراً داخل لبنان الانتقام لهزيمة الحلفاء في سوريا الدور الذي قام به "حزب الله" في سوريا أدى إلى تقويض النفوذ الذي سعت المملكة السعودية جاهدة إلى فرضه، و بدأت تحصر حيثيات إخفاق التصور الذي رسمته تقديرات المملكة وإمكانية تفوق نفوذها وتمدده في المنطقة، وأخذت على عاتقها منذ وقت مبكر مواجهة نظام الأسد الذي قررت الاصطدام به مع الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، غير أنها شكلت في نهاية المطاف خسارة موجعة، عززت من حاجة المملكة للانتقام من حزب الله الذي تجاوز حدود إرغامه والضغط عليه لتغيير سلوكياته، وبات يمثل قوة ضاربة في المنطقة . مغامرات الرياض انحرفت الأنظار نحو عاصمة المملكة منذ صعود الملك سلمان واجتياز العائلة السلمانية جسور النفوذ والهيمنة داخل المملكة منذ قرابة ثلاثة أعوام، ومثل صعود الأمير محمد بن سلمان أبرز ما يتم التحضير له، وفيما يبدو أن بن سلمان أخذ يراهن على تراكم المغامرات وتعددها لتشتيت الجهود والانتباه وتثبيت سلطانه الأوحد، فعلاوة على القرارات الداخلية التي كشفت عن الهيستيريا التي تقف خلف التجريف السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري للمملكة، فإن تحول الرياض إلى منصة لخطابات إعلان الحروب على شعوب المنطقة وليس فقط ضد أنظمتها، ابتداءً بإعلان هادي الرئيس اليمني المعترف به دولياً الحرب ضد اليمن من الرياض، ومروراً بقمم ترامب ومخرجات مؤتمراته بالرياض، ثم إعلان تحالف خليجي مصري جديد أعلن حصاره السياسي ولازال يحاول إحكام الخناق ضد الشعب القطري، وصولاً لإعلان أسوأ استقالة في تاريخ لبنان بل والمنطقة، والتي تلاها السيد سعد الحريري من الرياض أيضاً . فإلى أين تذهب الرياض ؟ وما الأجندات التي لازالت في جعبتها وتختزلها لشعوب المنطقة ؟ ستفصح الأيام عن الكثير! @@@@@@@@@@@@@@@@@@ ما وراء استقالة الحريري؟ عبدالوهاب الشرفي قدم سعد الحريري استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية وألقى خطابا صب فيه جام غضبه على إيران وحزب الله واصفاً إيران بأن الخراب يحل حيثما حلت وأن حزب الله يفرض واقعاً على الجميع في لبنان. الحديث عن التدخل الإيراني ليس بالجديد والحديث عن أن حزب الله أو بالأصح سلاح حزب الله أمر واقع يفرض نفسه على الجميع كلاهما ليسا بالحديث الجديد كما أنهما حديثان دخل الحريري الحكومة وهو يحمل ذات التصور تجاه إيران وتجاه حزب الله بل كان له حديث أنه لا يتفق مع حزب الله وأن حزب الله لا يتفق معه لكنه يغلب المصلحة العليا للبلد وقبل برئاسة الحكومة من هذا المنطلق. على مدى فترة رئاسة الحريري للحكومة لم تشهد البلد أزمات حادة أو اختناقات سياسية يمكن أن تمثل عوائق مستجدة أمام الحريري يمكن أن تكون مبررا لإعلان استقالته، وبالتالي ليس هناك جديد يمكن أن يبنى عليه وصول الحال لاحتياج الحريري لتقديم استقالته فالوضع هو ذاته ما قبل الحكومة وهو يحمل عنه ذات التصور ولا تعارض حاد أثناء ممارسته لمهامه. استقالة الحريري كانت بالفعل مفاجأة فلا حيثيات سياسية في مستواها يمكن أن نعتبرها مقدمات سياسية أفضت إلى استقالة رئيس الحكومة، وبما أنها كذلك فالاستقالة ليست مترتباً على ماض وإنما تأسيس لآتٍ. ليست استقالة الحريري هي المفاجأة الوحيدة وإنما إعلانها من العاصمة السعودية الرياض هي مفاجأة أخرى لكنها مفاجأة فيها حل لغز المفاجأة الأولى. كان مما تحدث عنه الحريري في خطاب استقالته أنه وقف على معلومات أنه كان سيُستهدف وأن لبنان يعيش ظروفاً تشبه تماماً تلك التي سبقت مقتل والده، وهذا الحديث هو أيضا لا محل له فقد كان الحريري في لبنان أثناء أزمة أشد من الأزمة التي ستوجد في حال تقديمه استقالته من بلده وأشد مخاطر من وجوده في لبنان أثناء توليه الحكومة، وبالتالي فالحديث عن أن هناك مخططات تستهدفه هو حديث لتبرير تقديم استقالته من الرياض وليس من بيروت كما هو الوضع الطبيعي. كان الرئيس الأمريكي ترامب قد استغل فرصة تقييم الالتزام بالاتفاق النووي الإيراني لإعلان بدء مرحلة جديدة من السياسية الأمريكية في الشرق الأوسط تجاه إيران وأعلن عن ما أسماه بالاستراتيجية الجديدة للتعامل مع إيران وحزب الله في المنطقة وبالطبع هذا الإعلان ليس إلّا إخراج النوايا إلى العلن. قبلها كان ترامب يترأس قمة أمريكية عربية إسلامية في الرياض خرجت بإعلان غاية في الخطورة فيما يتعلق بالسياسات في المنطقة، وجوهر ذلك الإعلان هو التوجه للتطبيع مع الكيان الصهيوني وفق برامج مخططة يكون مركز إدارتها هي العاصمة السعودية الرياض -التحالف الشرق أوسطي الاستراتيجي من الرياض– وعلى ذلك فإعلان ترامب لاستراتيجيته للتعامل مع إيران وحزب الله لم يكن إلّا إطلاق تنفيذ البرامج في اتجاه حزب الله تحديداً. كان الحريري قد اجتمع قبل مغادرته لعاصمته مع القائم بالأعمال السعودي الذي لا يجيد حفظ السر وغرد مراراً بما يعني أن هناك برنامج عمل باتجاه لبنان بالفعل، وعندما غادر الحرير للرياض وأعلن استقالته منها أكد أو بدء خطوات البرنامج الذي حامت تغريدات السبهان حوله. قبل ما يقارب الثلاثة أعوام استجلبت السعودية عبدربه منصور هادي إليها ليقيم في عاصمتها بينما أمسكت هي -قبل أن تشاركها الإمارات– بكل تفاصيل الملف اليمني وهذا الأمر يبدو أنه هو ذاته ما سيحدث، فالحريري سيقيم في الرياض والسعودية ستتولى الملف اللبناني بشكل مباشر ولكن يكون الحريري إلّا "حامل" خطوات ستتخذ باتجاه الملف اللبناني كما هو هادي "حامل" للخطوات التي تمت وتتم باتجاه الملف اليمني. ما إن انتهت قمة الرياض التي شاركت فيها قطر ووصل الأمير القطري تميم إلى بلده إلّا وبدء تحريك ملف لقطري ونسبة من الملف القطري هي ذاتها التي تتواجد في الملفات المختلفة اليمني والسوري واللبناني مؤخراً وهو العلاقة مع إيران أو -فرص العلاقة معها- وقد بدأ الملف القطري بتأزيم مفاجئ تماما كما هي استقالة الحريري المفاجئة. برزاني كردستان هو الآخر كان يعيش حالة أريحية فوق مستوى التزامات الدستور العراقي المستحقة له، وفجأة دون مقدمات يقرر أن يقدم على خطوة عبثية قفز فيها على رغبات التيارات السياسية المشاركة له في الإقليم، وقفز فيها على تحذيرات الجميع عراقياً ودولياً وليخلق حالة تأزيم في العراق هي المراد ما يوحي بصفقة من نوع ما أنهى بها برزاني تاريخه السياسي تركت للعراق ثغرة يمكن من خلالها فعل شيء تجاه الملف العراقي، واللاعبون هناك أطراف ذات علاقة بقمة الرياض منها من هو حاضر ومنها الغائب الحاضر وهو الكيان الصهيوني الذي قد يستكمل اللعب في هذا الملف على طريقته ولو بعيدا عن البرزاني. ما إن اختلقت الأزمة مع قطر إلا وبدأ تدوير البرنامج المعد لها وأول إعلان له تم من البحرين ليتبعها باقي الدول الشريكة في فرض التطبيع مع الكيان الصهيوني في المنطقة، وما إن استقال الحريري واختلقت أزمة حكومية في لبنان حتى بدأت البحرين بخطوات تدوير البرنامج بإعلان منع رعاياها من السفر إلى لبنان. فتح ملف للبنان هو آخر عنقود الملفات المفتوحة في المنطقة -حتى الآن- اعتباراً من نقطة قمة الرياض واستجابة تنفيذية لاستراتيجية ترامب تجاه إيران و" أذرعها" في المنطقة، وما يجمع تلك الملفات -القطري الكردستاني واللبناني- هو خلق أزمات سياسية مفتعلة ومفاجئة ويمكن البناء عليها، والسؤال الباقي فقط: ما هي صور تدوير البرنامج في لبنان؟ هل سيأخذ سيناريو يشبه سيناريو الملف القطري كتأزيم سياسي واقتصادي سيرتب على أزمة الحكومة في لبنان التي "يداوم" رئيسها في الرياض؟، أم ستأخذ منحى التأزيم الأمني باختلاق مشكلات أمنية تشبه تلك التي تم تجريبها من قبل في بداية تدخل حزب الله في سوريا؟، أم هناك صور مبتكرة سنشهدها الأيام القادمة؟ على كل حال ما يمكن التقرير به الآن أن الملف اللبناني أو بالتحديد ملف حزب الله قد تم تدويره وصور برنامجه ستتكشف مع الأيام، والحماس الأمريكي والسعودي والإماراتي ومن قبلهم الصهيوني باد لهذا الملف كما هي تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني، ويظل هناك الفشل لهذا الحلف في مختلف الملفات التي تعامل معها في المنطقة في سوريا وفي العراق وفي اليمن وحتى الملف القطري حتى الآن على الأقل، وبالطبع التداخل بين هذه الملفات هو تداخل عميق واستخدام الملف اللبناني للتأثير على النتيجة الثقيلة التي ترتسم في سوريا وفي العراق أمر قائم وفتح الملف اللبناني لسيناريو أوسع كذلك أمر قائم والمستقبل القريب هو الكفيل بتقديم الإجابات ورسم الصورة بالكامل.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحالـة في التعليقات
هروب "عاصفة الحزم" إلى اقتحام ميناء الحديدة.. هزيمة عسكرية صافية.. !!
(
7582
)
سقطرى تتعرض للتغريب!!
(
7527
)
السلاح ا?يراني وناقة الملك
(
7469
)
اليمن يئن
(
7462
)
المسبحون بحمد العاصفة
(
7457
)
أين وعود ترامب بمكافحة الإرهاب؟!!
(
7451
)
كارثة انسداد آفاق الحل السياسي في سوريا واليمن وهروب "ترمب"
(
7427
)
المبادرة الروسية.. تحول جديد على المستويين العسكري والسياسي في اليمن
(
7426
)
أمريكا رسول الجريمة للمنطقة
(
7420
)
تعز: غابة في غياب الدولة!
(
7381
)
إيران تتجسس على قادة المشترك
(
2
)
تظلمون الشمال والوحدة.. وهذا ما أفهمه في الحكاية
(
1
)
موضيع ذات صلة
موعد مع مجازر سعودية جديدة
11/9/2017 3:41:20 PM
القرارات الصاروخية
11/9/2017 3:39:37 PM
السعودية كساحة صراع
11/8/2017 2:02:00 PM
بلح الشام.!
11/8/2017 2:01:05 PM
لماذا تغامر الرياض وتتحول إلى منصة لإعلان الحروب على شعوب المنطقة ؟
11/8/2017 2:00:12 PM
الحوار و2216
11/7/2017 11:54:29 AM
في ظل تجاهل العالم.!
11/7/2017 11:52:03 AM
شتان ما بين الحكمة والتهور
11/6/2017 2:38:55 PM
ما يجب ألا ننساه
11/5/2017 10:30:36 AM
مقترح.. أكثر جدوى.!
11/5/2017 10:30:03 AM
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
...
جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
تصميم وبرمجة