Saturday - 18/11/2017 م
الموافق
29 صفر 1439 هـ
الأرشيف
دخول
البحث
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
آخر الأخبار
تشييع شعبي مهيب للشهيد العميد الصوفي
الإعلام السعودي يعترف بمقتل 40 جنديا خلال شهر أكتوبر 2017م
تأمين مواقع بالقرب من باب المندب
هدوء في نهم ودعوات لانتشال عشرات الجثث
الجنوب المحتل.. الفار يلقي آخر أوراقه
الضالع.. مدفعية المرتزقة تقتل شقيقين في دمت
مجزرة سعودية جديدة..والزعيم يعزي ويؤكد أن القصاص آت
الحرس الجمهوري يشيع 3 من أبطاله
قتلى وجرحى من المرتزقة بينهم سودانيون بعمليات نوعية في الساحل وتعز ولحج
الجيش السعودي ينسحب من الحدود لصالح المرتزقة
أحمد الحسني
البلدوزر
الجديد في القرارات الأخيرة والملاحقات أنها صدرت باسم هيئة لمحاربة الفساد يرأسها بن سلمان وهذا يعني أمران الأول: أن البلدوزر قد بدأ باستخدام سيفه مباشرة بدلا من سيف والده. الثاني: أنه يحاول -كما يلاحظ من تعاطي ترسانته الإعلامية- أن يجعل من قرارات الإطاحة بمنافسيه وابتزاز رهائنه من هوامير الأسرة الحاكمة وكبار رجال الأعمال وترويضهم عملا بطوليا وإنجازا وطنيا يقنع الشعب بجدارته في الجلوس على العرش كملك مفدى وليس كبلدوزر مقامر تمكن بتسخير ملك أبيه وأهدر مقدرات المملكة الضخمة من أن يكنس في طريقه إلى العرش جميع المرشحين ويتجاوز خلافا للتوقعات كل الموجودين في قائمة الأسبقية. قد تكون قناعة الشعب أمرا ثانويا في وراثة عرش مملكة استبدادية، خصوصا إذا كان ذلك الشعب محافظا تقوم عقيدته الدينية على طاعة كل غالب ما لم يأت بكفر بواح، لكن البطولة بمفهومها المرتبط غالبا بالقوة تظل أمرا أساسيا يتصدر قائمة معايير الجدارة بالجلوس على العرش في مجتمع شرقي وبدائي كالمملكة وهذا ما جعل الأمير -الذي يحلو له ولأنصاره أن ينشروا صورة تضم نصف وجهه ونصف وجه جده عبدالعزيز- يختار بالأمس وزارة الدفاع منطلقا لرحلته نحو العرش، رغم نشأته المدنية المحضة وتعليمه الذي لا يمت للعسكرية بصلة، وهذا أيضا ما يجعل الأمير اليوم يقول بكل وقاحة بأنه لن يسمح بوجود حزب الله آخر في اليمن وهو يعرف أكثر من غيره أنه لا يملك أن يسمح أو لا يسمح.. لقد كان من بين دوافع الحرب على اليمن إنجاز عمل بطولي لوزير الدفاع الشاب يمنحه ميزة تنافسية في سباق الأجيال على العرش السعودي، وقد كانت عروبة اليمن ضد الفارسية وتسننه ضد الرافضة وإسلامه ضد المجوسية كما هي عناوين شرعنة للعدوان تناسب تدين الشعب السعودي المحافظ وعصبيته القومية والغلو الوهابي لمؤسساته الدينية، كانت كذلك نفخا استباقيا لبالون الإنجاز البطولي المتوهم، لكن بن سلمان فشل في أن يكون بطلا عسكريا في الساحة اليمنية فذهب وزير الدفاع يبحث عن بطولات رمزية في خطط اقتصادية (خنفشارية) واستضافة مؤتمرات قمم باذخة وعقد تحالفات لا قيمة لها ثم انكمش إلى الساحة الخليجية للحصول على نصر فحصد هزيمة سياسية وإعلامية مريرة من دويلة قطر، ولم يبق له من ساحة لملاحقة هاجس البطولة غير المملكة ولا من ينتصر عليه غير أسرته وأصحاب الشركات القابضة في دولته وحتى الآن يمكننا القول إنه قد انتصر عليهم جميعاً، وأكثر ما يسعنا قوله إن بن سلمان الذي فشل في أن يكون الأمير البطل قد نجح حتى الآن في أن يكون الملك البلدوزر، والسؤال هو: إلى أين سيجرف الجميع؟؟
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحالـة في التعليقات
هروب "عاصفة الحزم" إلى اقتحام ميناء الحديدة.. هزيمة عسكرية صافية.. !!
(
7678
)
سقطرى تتعرض للتغريب!!
(
7619
)
السلاح ا?يراني وناقة الملك
(
7562
)
اليمن يئن
(
7557
)
المسبحون بحمد العاصفة
(
7548
)
أين وعود ترامب بمكافحة الإرهاب؟!!
(
7540
)
المبادرة الروسية.. تحول جديد على المستويين العسكري والسياسي في اليمن
(
7520
)
كارثة انسداد آفاق الحل السياسي في سوريا واليمن وهروب "ترمب"
(
7516
)
أمريكا رسول الجريمة للمنطقة
(
7508
)
تعز: غابة في غياب الدولة!
(
7468
)
إيران تتجسس على قادة المشترك
(
2
)
تظلمون الشمال والوحدة.. وهذا ما أفهمه في الحكاية
(
1
)
موضيع ذات صلة
صالح... إلى جنة الخُلد يا صالح..
11/18/2017 12:33:56 PM
الوضع الإنساني في اليمــــن مخيف ومرعب
11/18/2017 11:51:54 AM
حكمة "الملكة الحمراء"
11/17/2017 1:28:16 PM
هل بات ضرورياً رفع الغطاء الأممي عن حرب التحالف قبل حدوث الكارثة؟!
11/17/2017 1:24:09 PM
هل بات ضرورياً رفع الغطاء الأممي عن حرب التحالف قبل حدوث الكارثة؟!
11/17/2017 1:21:03 PM
ابن سلمان وشرك مماثلة إيران بالعراق و«حزب الله» بالحوثيين
11/15/2017 3:14:24 PM
حكمة "الملكة الحمراء".(1)
11/15/2017 3:12:21 PM
من ينقذ هذا الشعب من الموت؟
11/13/2017 1:51:33 PM
في رحاب تل أبيب
11/13/2017 1:46:15 PM
عدْوان مُعْتَمِد علي الإفك والبُهْتَان
11/13/2017 1:44:26 PM
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
...
جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
تصميم وبرمجة