Wednesday - 29/11/2017 م الموافق 11 ربيع الأول 1439 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    تشييع شعبي مهيب للشهيد العميد الصوفي     الإعلام السعودي يعترف بمقتل 40 جنديا خلال شهر أكتوبر 2017م     تأمين مواقع بالقرب من باب المندب     هدوء في نهم ودعوات لانتشال عشرات الجثث     الجنوب المحتل.. الفار يلقي آخر أوراقه     الضالع.. مدفعية المرتزقة تقتل شقيقين في دمت     مجزرة سعودية جديدة..والزعيم يعزي ويؤكد أن القصاص آت     الحرس الجمهوري يشيع 3 من أبطاله     قتلى وجرحى من المرتزقة بينهم سودانيون بعمليات نوعية في الساحل وتعز ولحج     الجيش السعودي ينسحب من الحدود لصالح المرتزقة
د.عبدالرحمن أحمد ناجي
المؤتمر.. بين التخوين والتهوين والريادة الوطنية
في ظل المرحلة المفصلية غير المسبوقة التي يعيشها (اليمن) العظيم الإنسان والأرض اليوم في التاريخ المعاصر، التي تضافرت فيها أيادي اليمانيين الوطنيين من أحفاد التبابعة والأقيال للتصدي لأطماع الحمقى والمغفلين في النيل من وطننا الحبيب وإيجاد موضع قدمٍ لهم علي أرضه الطاهرة، تبرز من حين لآخر بعض الطفيليات والنكرات الشاذة التي تتسابق وتتباري في ما بينها في التطاول علي المؤتمر الشعبي العام، ويصل الأمر ببعض المأزومين والمعتلين نفسياً الذين نسأل الله لهم بأن يشفيهم ويعافيهم مما حاق بعقولهم من المس الذي أعمي بصائرهم قبل أبصارهم لدرجة الاستماتة في الذم والقدح والإساءة لهذا التنظيم ولرموزه الوطنية. يظن هؤلاء وتزين لهم عقولهم الموحلة أنه بمقدورهم وفي مستطاعهم وبمنتهي السهولة واليسر، طمس الحقائق وتغييبها وتزييف الوقائع الملموسة التي بات يشهد بها الأعداء قبل الأصدقاء، واللهو بعقول مواطنيهم والتغرير بهم واقتيادهم وهم معصوبوا الأعين خلف أطروحاتهم الغبية المفضوحة المتناهية في السذاجة والسماجة، حينما يوجهون حِرابهم وسهامهم المسمومة بكل الوسائل الإعلامية المملوكة لهم والواقعة تحت أيديهم نحو المؤتمر الشعبي العام، وهو الكيان التنظيمي الأسطوري العملاق الأعظم في الجمهورية بلا منازع علي الإطلاق، وهو الكيان السياسي الذي يكفيه فخراً أن العالم بأسره من أقصاه إلي أقصاه قد شهد له بأنه الحالة الاستثنائية الوحيدة والفريدة في الوطن العربي خلال الأعوام الماضية، إذ لم يكن مصيره الزوال والاندثار والحل والتفكك وهو واقع حال كافة الأحزاب السياسية التي كانت ذات يوم صاحبة القول الفصل في كل شاردة وواردة في بلدانها لعشرات السنين، حينما كان زعمائها ومؤسسوها متربعون علي كراسي الحكم فيها وبأيديهم صولجانه، فلما نجحت المؤامرات الصهيونية بإزاحتهم القسرية من بروجهم العاجية المشيدة صارت تلك الأحزاب أثراً بعد عين. شاء الله أن تهب علي وطننا العربي موجة رهيبة من العواصف والأعاصير والمحن والابتلاءات منذ مطلع العام 2011م، فأزالت الكثير من الأسماء والوجوه وقذفت بها خارج ذاكرة شعوبها، وصارت موضعاً للعبرات والعظات والدروس لمن يعي ويفهم ويتدبر ممن سيليهم ويخلفهم أو يفكر أن يكون علي شاكلتهم، وشكلت تلك الأحداث محطة مهمة للغاية حملت في طياتها خليط من الاختبارات والفحص والتمحيص فأما الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ? وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ? كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ، وليبقي الذهب ذهباً خالصاً ? يتغير و? يتبدل و? يفقد قيمته و? بريقه و? لمعانه مهما تعرض للطمر والغمر، ومهما أهيلت عليه الأتربة والرمال أو المياه الراكدة أو المتحركة، ومهما علقت وأحاطت به الشوائب والطفيليات. وفي وسط تلك المدلهمات الجسام ظل المؤتمر الشعبي العام عصياً علي الانحناء والانكسار والتصفية، ظل المؤتمر الشعبي العام تنظيماً سياسياً وسطياً رائداً جامعاً لكل مواطني الجمهورية اليمنية بعيداً كل البعد عن الغلو والتطرف، وظل ومازال موضع ثقة الغالبية العظمي من مواطنيه سواء كانوا من المنتمين سياسياً إليه أو من المناصرين له أو من المعلقين آمالهم وتطلعاتهم وطموحاتهم عليه كربان ماهر يراهنون علي امتلاكه كل المهارات اللازمة لإنقاذ سفينة الوطن التي تتقاذفها الأمواج العاتية والأنواء الصاخبة في محيط هادر متلاطم متجرد من كل العواطف والمشاعر والقيم والمبادئ والأخلاقيات، تلك السفينة التي تكالب عليها كل المتربصين بها والطامعين فيها، والتي تحمل علي ظهرها – للأسف الشديد – من يجتهدون في السعي بكل ما وهبهم الله من قوة للانحراف بها عن مسارها ولو كلفهم ذلك خرقها والإطاحة بكل من يعتليها بما فيهم هم أنفسهم. ولمن مازال علي جهالة من هؤلاء الذين يصفون المؤتمر الشعبي العام بالعمالة والخيانة والارتزاق نقول: راجعوا أنفسكم، ولتكفوا عن الاستمرار في المضي في رهانٍ خاسر، فالمؤتمر الشعبي العام نبتٌ يمنيٌ خالص في أصوله وجذوره، فقد ولد ووجد ونما وترعرع من (وفي) ثنايا رحم التربة اليمنية الطاهرة، بكل ما تحمله في جوفها من ثراء وتنوع فكري ومعرفي وتعدد سياسي وحزبي مستند دون أدني شك للتعاليم الإسلامية السمحة، وليس مجرد نظرية مستوردة من مشارق الأرض أو من مغاربها، قد تتقبلها وتستوعبها البيئة اليمنية وقد ترفضها وتلفظها تمام كما تلفظ البحار الجيفة المنتنة من جوفها، وهذه واحدة من أعظم وجوه القوة والتمكين لديه، فليس فرعاً قُطْرياً لأي تنظيم سياسي إقليمي أو دولي، ولا يتبنى أيدلوجية سياسية أو فكرية معينة غريبة أو شاذة أو متناقضة مع خصوصية المجتمع اليمني، و? يتلقى تمويلاته من غير مواطنيه للمحافظة علي بقاءه وديمومته وإقامة أنشطته وفعالياته. والمؤتمر الشعبي العام لمن ? يتذكر من أولئك المنبرون لمهاجمته واتهامه زوراً وبهتاناً وحمقاً وجهالةً أو بمكرٍ وخسةٍ وخُبْثٍ ونذالة بالعمالة والخيانة والارتزاق، قد أصدر ومع اكتمال العام الأول من العدوان قراراً تنظيمياً تطهيرياً مُعْلَناً قضي بفصل وإنهاء عضوية كل الخونة الموجودين خارج الوطن المتورطين في استباحة الأرض والعرض وإهدار الدماء اليمانية، وأعلن للعالمين براءته منهم، وأنه لم يعد له بهم أي صلة تنظيمية، وأنه قد استأصلهم وبترهم من كيانه التنظيمي، وأنهم بالتالي ? يمتلكون أي حق أو صفة في تمثيله أو التحدث باسمه خارج الوطن. والمؤتمر الشعبي العام هو الكيان السياسي الوحيد الذي يسمح بالمعارضة والاختلاف بداخله دون تجريم أحد من المنتمين إليه أو تخوينه، وهو الكيان التنظيمي الوحيد الذي ? يستعلي المنتمون إليه ولا يستكبرون علي من ? يشاركهم بذلك الانتماء، فلا ينظرون إليهم بدونية أو تحقير أو ازدراء، ولا يدعي أعضاؤه الأفضلية الدينية أو المذهبية، و? ينسب أعضاؤه لأنفسهم أنهم من أهل الصفوة الذين يحضون بمكانة خاصة بالقرب من الذات الإلهية، و? يتغنون أو يتباهون علي أقرانهم من باقي البشر من أولاد آدم عليه السلام بأنهم أصحاب الفضل والأحقية بالزعامة والريادة والمُلْك والحكم لانتمائهم وراثياً أو جينياً لسيد الخلق أجمعين الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم وهو القائل لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها، والقائل الناس سواسية كأسنان المشط ? فضل لعربي علي أعجمي و? لأبيض علي أسود إلا بالتقوى أو كما قال صلى الله عليه وسلم. والمؤتمر الشعبي العام هو الكيان التنظيمي الذي ? يتحرج من أن ينضوي إليه العامل الكادح وطالب العلم والأبيض والأسود والفقير والغني والسني والشافعي والزيدي بل واليهودي أيضا، وهو الكيان التنظيمي القائم علي مبدأ التسامح مع الجميع ونزع الضغائن والأحقاد، وتغليب المصلحة الوطنية العليا علي ما سواها من المصالح الحزبية أو الشخصية الضيقة، وهو التنظيم السياسي الذي يؤمن بأن الحوار بين الفرقاء في الوطن جميعهم دون استثناء لأحد منهم مهما كانت الذرائع أو المبررات، ومهما تناقضت وتباينت واختلفت مذاهبهم ورؤاهم ومشاربهم السياسية وأيدلوجياتهم الفكرية، هو السبيل الوحيد لرأب الصدع بينهم وتقريب وجهات النظر، مع عدم وجود مستحيلات طالما صفت النفوس وتطهرت من الأدران التي تلوثها وتحجب مكامن وجوهر جمالها وصفائها ونقاءها، وما لم يكن أياً منها كأحزاب وتنظيمات سياسية أو منهم كأشخاص ممثلون لتلك الأحزاب والتنظيمات السياسية متورطاً بما ? يدع مجالا للشك بالخيانة العظمي للوطن، او تلطخت أياديهم بدماء وأشلاء الأبرياء، فذلك أمر متروك للقضاء ليقول كلمته الفصل فيهم كأعضاء أو ككيانات سياسية. والمؤتمر الشعبي العام قبل ذلك وبعده وختاماً لحديثنا عنه، يضم في كل تكويناته التنظيمية بشراً يخطئون ويصيبون، وليس من بين أعضاءه أحدٌ من الملائكة المنزهين عن الخطأ والزلل والنسيان، لذلك فإن له ما له من الحسنات والإيجابيات، وعليه ما عليه من السيئات والسلبيات، وفيه من الطيبين الشرفاء الأوفياء الباذلين أرواحهم وأجسادهم فداء لهذا الوطن العظيم، وفيه من الأشرار الأوغاد الانتهازيين الوصوليين المتسلقين الذين ? يبتغون من انتمائهم إليه إلا تحقيق مصالحهم الشخصية من خلاله، ولا يهمهم إن تحقق لهم ذلك أن يذهب المؤتمر وكل المنتمين إليه إلي الجحيم. وأما مؤسس المؤتمر الشعبي العام ورئيسه فقد عُرِضَ عليه ما لم يُعْرَضْ علي أحدٌ سواه من قبل، من التمتع بكل متاع الحياة الدنيا، ووضعت تحت قدميه المليارات من الدولارات لينجو وينأى بنفسه ويغادر هو ومن يشاء أن يصطحبه معه ليقضي ما تبقي له من حياة أينما شاء وكيفما شاء بعيداً عن أرضه ووطنه ومسقط رأسه، فركل كل ذلك بقدميه مفضلاً بكل عزيمة وهبها له الله إلا أن يظل في وطنه ومع مواطنيه خاضعاً وإياهم للاستهداف بالقتل والتصفية والتشهير والقذف بالعمالة والتخوين، مؤمناً بأنه لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ? وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، وأنه لكل أجَلٍ كتاب، فإن حانت منيته فليس يملك تأخيرها أو تقديمها ولا بما مقداره طرفة عين، وليكن ذلك إن حان وأن أوانه وهو في وطنه وبين مواطنيه.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(7838 )
(7778 )
(7720 )
(7715 )
(7703 )
(7692 )
(7683 )
(7670 )
(7663 )
(7627 )

(2)
(1)
موضيع ذات صلة
 
11/28/2017 2:01:44 PM
11/28/2017 1:58:07 PM
11/28/2017 1:43:58 PM
11/28/2017 1:43:07 PM
11/28/2017 1:42:13 PM
11/28/2017 1:40:38 PM
11/27/2017 11:35:23 AM
11/27/2017 11:31:56 AM
11/25/2017 11:18:49 AM
11/21/2017 11:38:58 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET