Tuesday - 23/06/2015 م الموافق 06 رمضان 1436 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     ضبط خلية إرهابية بزي نسائي كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية بصنعاء     استشهاد 4 أطفال و3 نساء بغارة عدوانية على منزلهم في صرواح..والجيش يقطع أوصال عملاء العدوان داخل مدينة مأرب     جنيف.. نهاية بلا إنجاز     العدو يقتل ويصيب عشرات المدنيين في صعدة     العدو يجدد قصف قاعدة الديلمي     مقتل وإصابة 19 بهجوم مشترك للقاعدة والإصلاح في أبين     غارات هي الأعنف على لواء لبوزة ومثلث العند وأخرى تقتل عملاء العدوان بالخطأ     القاعدة تغتال أحد أعلام المذهب الصوفي في مدينة شبام حضرموت     563 نازحا في مدرسة بتعز     بينهم خبير الاغتيالات "محمد عادل"..عدن: مقتل قيادات إرهابية بارزة في معركة البساتين والعدو يكثف غاراته
عبد المجيد التركي
أعراب ومواجع

وجعٌ يحرِّضني على الكتابة، وينبش بمعوله في مناجم الضوء، ويدعوني إلى نشر مواجعي- التي ما تزال مبلولة- على حبل خرافي.. كما لو أنه يدعوني لمأدبة غداء!! لا يعرف هذا الوجع أن الدخان يتصاعد من هذا القلب اللعين كأنه في حفلة شواء دائمة، أو كأنه أحد مطابخ حاتم الطائي الذي تغلَّب سفهُه على كرمه. نعم، كان حاتم الطائي كريماً، لكنه لن يكون أكثر كرماً من زين العابدين علي بن الحسين، لكننا نتعامل مع التاريخ كما لو أنه مقدس، ونسلِّم بكل ما جاء فيه كما لو أنه نزل من السماء.. تماماً كما كانت الخنساء مبالغة في حزنها على أخيها صخر، فنصَّبناها أيقونة للحزن والصبر، مع أن هناك في الهامش من صبر أكثر من الخنساء، لكن النقاد الأدبيين كانوا يحتفون بالأسماء النسوية ويطبِّلون لها، تماماً كما يحدث اليوم في المؤسسات الثقافية والصحف الأدبية. نحن العرب "ظاهرة صوتية".. نحتفي بحجر الأساس فقط، ولا نتساءل بعد سنوات هل تم بناء ذلك المشروع أم لا.. لذلك ما زالت عقولنا متوقفة عند حجر الأساس.. لأننا ننتشي بكذبة، ونعيش عليها وقتاً طويلاً يكفي لنسيان الصدق. منذ أزمنة غابرة والأعراب ما زالوا كما هم، مسكونين بالصحراء، كما هو حال آل سعود اليوم، فقد تدفقت منهم كل مساوئ العرب والأعراب جميعاً، وقد ظهر قرن الشيطان الذي حذرنا منه النبي الأعظم، حين أشار إلى نجد والحجاز وقال: من هنا يطلع قرن الشيطان. سينكسر قرن الشيطان، وستعود اليمن كما كانت وأفضل، أما آل سعود فقد بدأ العد التنازلي لانحدارهم نحو الهاوية.. وها قد بدأت الأعلام اليمنية ترفرف في جيزان ونجران.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 

موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET