Tuesday - 23/06/2015 م الموافق 06 رمضان 1436 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     ضبط خلية إرهابية بزي نسائي كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية بصنعاء     استشهاد 4 أطفال و3 نساء بغارة عدوانية على منزلهم في صرواح..والجيش يقطع أوصال عملاء العدوان داخل مدينة مأرب     جنيف.. نهاية بلا إنجاز     العدو يقتل ويصيب عشرات المدنيين في صعدة     العدو يجدد قصف قاعدة الديلمي     مقتل وإصابة 19 بهجوم مشترك للقاعدة والإصلاح في أبين     غارات هي الأعنف على لواء لبوزة ومثلث العند وأخرى تقتل عملاء العدوان بالخطأ     القاعدة تغتال أحد أعلام المذهب الصوفي في مدينة شبام حضرموت     563 نازحا في مدرسة بتعز     بينهم خبير الاغتيالات "محمد عادل"..عدن: مقتل قيادات إرهابية بارزة في معركة البساتين والعدو يكثف غاراته
علي البخيتي
المشروع السعودي في اليمن "دولة حضرموت"
 كتبت مقالا قبل أكثر من عامين عن الأطماع السعودية في حضرموت وعن سعيها لتقسيم الجنوب، إلى دويلات، لتتمكن من ضم حضرموت في نهاية المطاف إليها، عنوان المقال: المشروع السعودي في اليمن "دولة حضرموت" 4 / 3 / 2013 م ونُشر في صحيفة الأولى في حينه، وتأتي ويكيلكس السعودية لتأكد ذلك التحليل جاء فيه: تحليل الأحداث دون الرجوع إلى سياقها التاريخي ومصالح الدول يوصلنا إلى نتائج بعيدة عن الحقيقة, فإذا ما رجعنا إلى حرب صيف 94م وموقف بعض دول الخليج منها والسعودية بشكل خاص نلاحظ أن تلك المواقف تغيرت من دعمهم العلني للانفصال في حينه, إلى تمسكهم الحالي بالوحدة. تاريخياً كانت السعودية مع الشمال في كل حروبه وصراعاته مع الجنوب, وخلال حرب 94م تغير موقف السعودية لأن الوحدة لم تكن في صالحها, ورأت أن هناك فرصة لإعادة تقسيم اليمن, بعد أن زالت مخاوفها من المد الشيوعي مع انهيار الاتحاد السوفيتي والمنظومة الماركسية, كما أن لجوء التيار المطالب بالانفصال وقتها إلى الرياض ليدعم خياراته سيمكن السعودية من أن تكون لاعب أساسي في الجنوب بعد الانفصال, كما هي لاعب في الشمال منذ الستينيات, إضافة إلى ما سبق لا يمكننا أن ننكر أن موقف الرئيس السابق صالح من دخول الكويت كان له أثر في دعم السعودية لخصومه, ومن هنا فقد تعاملت السعودية بناء على مصالحها الخاصة دون اكتراث بوحدة اليمن, ودعمت المطالبين بفك الارتباط بكل الوسائل الممكنة, ولولا أن الطرف الشمالي بدعم من "الطغمة" الجنوبية فرض الأمر الواقع لكانت الأمور عادت إلى ما قبل عام 1990م. في ذلك الوقت كانت مواقف إيران واضحة تجاه دعم الوحدة في اليمن بل وأمدت نظام صالح وقتها بالوقود. تظهر الرياض اليوم وخصوصاً بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وكأنها الداعم الأول لوحدة اليمن, وإيران تظهر وكأنها ترعى مشروع الانفصال, لكن المعادلة عكس ذلك تماماً. أمريكا والسعودية لديهما ملفات كبيرة, وأهمهما الملفان السوري والنووي الإيراني, لذلك فمن مصلحة الطرفين استقرار الأوضاع في اليمن وخضوعه لحكم مركزي من صنعاء يسهل التعامل معه, حتى يتم الانتهاء من معالجة الملفين, فاحتمالات اندلاع حرب في المنطقة واردة وبقوه, لذلك هم بحاجة ماسة إلى استقرار اليمن بسبب موقعه الجغرافي, واستقرار اليمن المرحلي مرتبط باستمرار الوحدة, لأن الانفصال قد يجر اليمن إلى الكثير من الإشكالات التي تربك المشاريع الأمريكية الحالية في المنطقة. السعودية تدعم وحدة اليمن مرحلياً لكنها في حقيقة الأمر تسعى إلى ترتيب أوضاع ما بعد الانفصال من الآن, حتى تكون مشاريعها جاهزة فور انتهاء الملفين السوري والنووي الإيراني, لذلك فهي ترعى السلاطين والنافذين في جنوب ما قبل 67م, بل وبدأت تنظم بعض المؤتمرات التي لا يخفي بعض المشاركين فيها تطلعهم إلى العودة بالجنوب إلى ما قبل الاستقلال والى أن تحظى حضرموت بحق تقرير المصير. السعودية لديها مشاريع جاهزة تتضمن تقسيم اليمن إلى أكثر من دولة بما يضمن أن تكون حضرموت دولة مستقلة, على أمل أن تدخل في علاقة خاصة مع الدولة الحضرمية الوليدة التي قد تشمل المهرة أيضاً, وقد تتطور الأمور إلى أن يتم ضم هذه الدولة إلى مجلس التعاون الخليجي, أو تتوحد مع السعودية, خصوصاً أن الكثير من التجار الحضارم العاملين في السعودية يتمتعون بتأثير كبير على أبناء حضرموت ويمكن أن يدفعوا باتجاه الوحدة مع السعودية, ليتخلصوا من ازدواج الجنسية. تعاني السعودية من خضوع مضيق هرمز لسيطرة إيرانية مما يهدد تجارة النفط الخليجية بشكل عام, لذلك فالهدف السعودي من تمزيق اليمن وتأسيس الدولة الحضرمية هو مد أنابيب النفط إلى بحر العرب, وعمل ميناء سعودي عليه عبر اتفاقات خاصة, ليتم كسر احتكار مضيق هرمز والموانئ التي في الخليج لتلك المزايا, وبالتالي توجيه ضربة إلى ما تعتبره إيران ورقة ضغط بيدها. تعتبر السعودية أن تنفيذ مشاريعها تلك في بحر العرب في ظل وحدة اليمن غير ممكنه لأن نظام صنعاء قد يبتز الرياض في أوقات الشدة, كما أن تلك المصالح السعودية لن تكون بمنأى عن أي عمليات تفجير أو ابتزاز للسعودية من قبل أطراف نافذة سواء في الشمال أو في منطقة القبائل في الجنوب والتي تعرف بمثلث الدوم " أبين, الضالع, شبوة " إذا بقت حضرموت ضمن الدولة اليمنية. إيران تعي تماماً تلك التطلعات السعودية, ومن مصلحتها بقاء اليمن موحداً, وتسعى إلى ذلك بكل الوسائل, فوحدة اليمن هي الضمانة الوحيدة التي تمنع السعودية من فتح نافذة لها على بحر العرب, وبالتالي المحافظة على أهمية مضيق هرمز, لكن إيران في نفس الوقت لن تتمكن وحدها من وقف مشروع الرياض, لذلك تضع لنفسها خطط طوارئ في حال تمكنت الرياض من فرض خيار الانفصال, ومن تلك الخطط أن تكون على علاقة وثيقة بتيارات جنوبية فاعلة, حتى لا تنفرد السعودية وحدها بجنوب ما بعد الوحدة.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(11909 )
(11476 )
(11441 )
(11039 )
(10989 )
(10975 )
(10974 )
(10973 )
(10818 )
(10810 )

(2)
(3)
(1)
(1)
(2)
(2)
(2)
(1)
(2)
(1)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET