Wednesday - 29/11/2017 م الموافق 11 ربيع الأول 1439 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار
    تشييع شعبي مهيب للشهيد العميد الصوفي     الإعلام السعودي يعترف بمقتل 40 جنديا خلال شهر أكتوبر 2017م     تأمين مواقع بالقرب من باب المندب     هدوء في نهم ودعوات لانتشال عشرات الجثث     الجنوب المحتل.. الفار يلقي آخر أوراقه     الضالع.. مدفعية المرتزقة تقتل شقيقين في دمت     مجزرة سعودية جديدة..والزعيم يعزي ويؤكد أن القصاص آت     الحرس الجمهوري يشيع 3 من أبطاله     قتلى وجرحى من المرتزقة بينهم سودانيون بعمليات نوعية في الساحل وتعز ولحج     الجيش السعودي ينسحب من الحدود لصالح المرتزقة
د. فضل الصباحي
المغتربون اليمنيون في السعوديــة بين نار الحرب وتقصير الساسة..
 العمالة اليمنية في السعودية لها دور فعال وكبير في التطور والبناء والنهضة العمرانية والتجارية والاقتصادية التي شهدتها المملكة، وتتميز العمالة اليمنيـــة بالمهارة والأمانة والمصداقية والسلوك المستقيم وسرعة الاندماج في المجتمع السعودي الذي تربطه باليمن العادات والتقاليد والمصاهرة والتاريخ المشترك. تنص المادة الأولى من معاهدة الطايف بين اليمـن والسعودية سنة 1934 على أن تنتهي حالة الحرب القائمة بين مملكة اليمن والمملكة العربية السعودية بمجرد التوقيع على هذه المعاهدة، وتنشأ فوراً بين الملكيين وبلاديهما وشعبيهما حالة سلم دائم وصداقة وطيدة، وأخوة إسلامية عربية دائمة لا يمكن الإخلال بها جميعها أو بعضها، ويتعهد الفريقان الساميان المتعاقدان بالتحلي بروح الود والصداقة في جميع المنازعات والاختلافات التي قد تقع بينهما، وأن يسود علاقتهما روح الإخاء الإسلامي العربي في سائر المواقف والحالات.. وبأن التوقيع على هذه المعاهدة سيتيح لأبناء الشعبين التحرك بشكل أفضل في التنقل والاستثمار والإقامة وحل الكثير من المشاكل وستنعكس إلى تشابك في المصالح وزيادة التبادل التجاري بين البلدين. اتفاقية الطائف سنة 1934 واتفاقية جدة سنة 2000 تشيران إلى ضرورة حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير وتسهيل حركة التنقل والاستثمار والتجارة والإقامة بين الشعبين الشقيقين الجارين. مرت بعض الحوادث التي أثرت على المغتربين اليمنيين في السعودية لأسباب يعتبرها البعض قانونية تتعلق بقانون العمل والإقامة، ويرى آخرون بأن السبب يكمن في تقصير الحكومات اليمنيـــة ومن يمثلها من سفراء وقنصليين وملحقيات في السعوديــة وغياب تام للمسؤولين اليمنيين عن متابعة حقوق اليمنيين والمميزات التي منحتها لهم الاتفاقيات والجوار والتداخل الجغرافي والتاريخي بين الشعبين الشقيقين في اليمـن والسعودية. القيادي الإخواني عبدالله صعتر في مقابلة تلفزيونية ذكر بأن "الكثير من المغتربين يدعمون الحوثيين"، تداول الكثير من النشطاء والمحللين هذه العبارة بالكثير من التحليل والتفسير، منهم من قال إن القصد منها التمهيد لترحيل الغالبية العظمي من المغتربين اليمنيين من جميع أطياف الشعب اليمني ولا يبقى هناك إلّا القليل الذين ينتمون إلى فصيل معين وربما يكون التجمع اليمني للإصلاح "جناح الإخوان المسلمين في اليمن" ليظل الشريط الحدودي مع اليمن ومن يدعمهم من المغتربين يمثلون الجهة السنية المتشددة فقط، ويرى محللون آخرون بأن هذا عكس التوجه الجديد للمملكة التي قررت التوجه نحو الإسلام الوسطي المعتدل والانفتاح على الجميع، ومحاربة التطرّف. المهم في الأمر، المهندس صعتر أوصل الرســـالة التي يُرِيد، ودسّ السُم في العسل بأن غلفها بمناشدة السعوديــة بمراعاة ظروف اليمنيين، ولكنه بطبيعة الحال لا يفكر إلّا بمصالحه الشخصية وبعد ذلك مصالح حزبه، هكذا يفكر معظم قادة الإخوان في العالم ولو كان توجههم صادقا في خدمة الشعوب لما فشلوا في مصر والسودان واليمن. أخيراً لكل دولــــة الحق في تطبيق قوانين العمل التي لا تتعارض مع القوانين الدولية الخاصة بحقوق العمالة وحقوق الإنسان، ولكن الدور الذي يجب أن تقوم بِه ما تسمى حكومة هادي، وبن دغر، وعلي محسن وصعتر ومن معهم هو المطالبة باستثناء المغتربين اليمنيين كما كان عليه الحال سابقاً قبل عام 1990 والحصول على المميزات المتفق عليها في (اتفاقية الحدود اليمنيـــة السعوديــة) التي قادها الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمــــر رحمه الله في عهد الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، والمهندس صعتر يعرف تفاصيلها جيـــداً ولكنه مع الأسف يفضّل كلمة الرحيل مثلما سبق وطالب برحيل صالح عن الحكم من أجل حياة أفضل -كما كان يردد في خطاباته- واليوم يريد ترحيل المغتربين بعد أن سُرق منهم الوطن، وجفت ينابيعه، وفقد من فيه الأمن والسلام وسبل العيش الكريم بسبب استمرار الحرب والحصار.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(7838 )
(7778 )
(7720 )
(7715 )
(7703 )
(7692 )
(7683 )
(7670 )
(7663 )
(7627 )

(2)
(1)
موضيع ذات صلة
 
11/28/2017 2:01:44 PM
11/28/2017 1:58:07 PM
11/28/2017 1:43:58 PM
11/28/2017 1:43:07 PM
11/28/2017 1:42:13 PM
11/28/2017 1:40:38 PM
11/27/2017 11:35:23 AM
11/27/2017 11:31:56 AM
11/21/2017 11:38:58 AM
11/21/2017 11:34:50 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET