Tuesday - 06/10/2015 م الموافق 23 ذو الحجة 1436 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     عدن تطـــــوي صفحة هــــــــــــــادي     انتصاراتنا في الحدود تتواصل     تخلٍّ دولي تدريجي عن القرار 2216..السعودية تخسر الحرب     انفجارات في المطار واغتيال ضابطين..عدن: الفراغ يتسع     أكثر من (47) شهيداً وعشرات الجرحى في حجة     فشل 25 هجوماً على تبة المصارية في مأرب     السعودية تعترف بدخول المواجهات إلى مدينة صامطة في جيزان     بحاح وجَّه بهبوطها في جيبوتي.. الطائرة التي تقل مرتبات المحافظات الجنوبية مُنعت من الهبوط في مطار عدن     الإمارات تتهم الإصلاح رسميا بالمتاجرة بـ"المواد الإغاثية" في الجنوب     الحراك يكشر عن أنيابه في عدن
احمد الحسني
من أرض بلقيس
في الوقت الذي يكثف فيه العدوان غاراته الهستيرية على المنازل والأحياء السكنية في صنعاء للدفع بقاطنيها للهرب، تخرج الشهيدات من تحت أنقاض غرف النوم مرتديات عباءاتهن والبالطوهات مجللات بدماء الشرف والصمود. جليلات اليمن لا ترهبهن طائرات العدوان الخسيس، ولا صواريخه الغادرة، وإنما يحرصن فقط على ألّا يكشف الموت شيئاً من أجسادهن المصونات، فاليمنية ترزأ روحها ولا ترزأ حياءها. مشهدٌ جليل لجوهر اليمن المبهر من مشاهد جلال اليمن، تتكشف تباعاً منذ اليوم الأول للعدوان حين وقف أبناء اليمن في كل دول العالم متزاحمين على العودة إلى بلدهم تحت القصف، لم يطلبوا لجوءاً مختارين شرف الموت فوق ثراها على الحياة في مخيم. تقاسم اليمنيون طيلة شهور العدوان شرف الصمود في الجبهة والمدينة والقرية، واتسعت المنازل لكل من دمر العدوان منزله. غنى اليمنيين بقيمهم ونبلهم أشبع الجائع، وآمن الخائف، ورفع الجميع جباه الشموخ والعزة والشرف، لم يحنوا هامة لدمار، ولم يركعهم حصار. ما زال أطفالنا يلعبون في الحارات على وقع الصواريخ، وما زالت نساؤنا يشترين حاجيات البيت وسط الحمم. ما زلنا وسنبقى كجبالنا، شامخين أباة للضيم، نأخذ الصور التذكارية بجوار الصواريخ التي خانتكم.. ساخرين من الموت، ننفض غبار الدمار بابتسامة التحدِّي، وننبعث من وسط الرماد كطائر الفينيق ونبصق على وجوهكم القميئة تحت أقدامنا يا دود النفط الوضيعة.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2456 )
(2053 )
(2005 )
(1911 )
(1848 )
(1817 )
(1798 )
(1783 )
(1771 )
(1765 )

(2)
(5)
(1)
(1)
(1)
(1)
(3)
(1)
(1)
(6)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET