Saturday - 03/10/2015 م الموافق 20 ذو الحجة 1436 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
Skip Navigation Links
الرئيسية
Skip Navigation Links
اخبار محلية
Skip Navigation Links
اخبار العالم
Skip Navigation Links
اقتصاد
Skip Navigation Links
كتابات
Skip Navigation Links
ترجمات
Skip Navigation Links
عن الموقع
Skip Navigation Links
اعلن معنا
Skip Navigation Links
راسلنا
 
آخر الأخبار     السعودية تعترف بدخول المواجهات إلى مدينة صامطة في جيزان     بحاح وجَّه بهبوطها في جيبوتي.. الطائرة التي تقل مرتبات المحافظات الجنوبية مُنعت من الهبوط في مطار عدن     الإمارات تتهم الإصلاح رسميا بالمتاجرة بـ"المواد الإغاثية" في الجنوب     الحراك يكشر عن أنيابه في عدن     وصول قوة تابعة للعدوان إلى غرب عقبة ثرة..وخسائر بشرية بغارات متواصلة على البيضاء     الحديدة: 18 غارة جوية جديدة على معسكر وميناء الخوخة     تقهقر قوات العدوان في مأرب     استشهاد وإصابة 11 شخصاً وتدمير 100 سيارة بغارات جوية على فرزة سيارات بتعز     جريمة حرب جديدة في تعز     حصيلة أولية بحجم الأضرار في مؤسسات التعليم الفني والمهني
عبد المجيد التركي
من يتذكّر؟؟
كان اليمني، رغم فقره، يقسم كيس الطحين، ويقسم حتى الكيلو السكَّر، في التسعينات، أيام الفيضانات والمجاعة، ويرسله إلى السودان "الشقيق".. وتبيع النساء خواتمهن وسلاسلهن الذهبية ليشترين مواد غذائية، ويصنعن الكعك ليتم إرساله إلى السودان!! كان اليمني، رغم انشغاله بلقمة العيش، يخرج- قبل أي دولة عربية- في مظاهرات تندد بالاحتلال الصهيوني الغاشم.. ويوم "حملة جنين" جمع الشعب اليمني، رغم فقره، مليار ريال "300 مليون دولار" دعماً لضحايا وجرحى مجزرة جنين، ورداً على الاستكبار الصهيوني، ورسالة بأننا جسد واحد، وبأننا ننزف لأي جرح في فلسطين.. وسنظل كذلك حتى يتم تحرير الخارطة الفلسطينية، رغم حقارة أبو مازن وتوافه الحكومة الفلسطينية، التي أعلنت تأييدها لقصف اليمن مقابل حفنة من المال السعودي. جاء الربيع العربي.. وكنا نبقى، طوال اليوم، بأعصاب مشدودة أمام شاشة الجزيرة والعربية وقنوات مصر، وانقسم اليمنيون حول ثورة مصر، فمنهم من رفع العلم المصري بدلاً عن صورته الشخصية، ومنهم صورة مرسي، ومنهم صورة السيسي، وشعار رابعة.. انقسموا حول مصر، وكانت مصر هي همّ اليمنيين بكل انقساماتها.. حتى المسنّون الذين لا يدخلون الانترنت ذهبوا لشراء الراديو، وكانوا يحملونها معهم في الشوارع لسماع أخبار مصر!! وحين ينحرف قطار في الصعيد نشعر بصراخ الضحايا ونشاركهم نزيفهم.. كانت أعلام الدول العربية تتناوب على صفحاتنا، وكنا نتابع الأحداث لحظة بلحظة، في الفيس بوك.. وكنا نخجل أن نكتب أو ننشر بيتاً دافئاً من الشعر فيه غزل أو حب، كي لا يراه إخواننا المصريون وهم في تلك الضائقة!! الآن تداعى هؤلاء علينا كما تتداعى الأكَلَة على قصعتها، وكما يتداعى قطيع من النمل على مكعَّب من السُّكر.. فحين اتفق العرب لأول مرة في تاريخهم كان اتفاقهم على قصف اليمن!!
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
(2399 )
(1991 )
(1950 )
(1851 )
(1790 )
(1754 )
(1740 )
(1724 )
(1719 )
(1707 )

(2)
(5)
(1)
(1)
(1)
(1)
(3)
(1)
(1)
(6)
موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET