Sunday - 03/04/2016 م الموافق 25 جمادى الثانية 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     صمود في مأرب وإنجاز في الجوف     شبوة: كسر زحف جديد على بيحان و مصرع 17 مرتزقاً وجرح العشرات وتدمير آليات     مصرع العشرات في استهداف تجمعاتهم شرق ذوباب وأطراف مضاربة لحج     إحباط مخطط فتح جبهة في العبدية     14 قتيلاً وجريحاً في صفوف المرتزقة بمأرب.. وأكثر من 15 في الجوف     احتراب الغزاة في عدن يتواصل     العدوان يواصل حصد اليمنيين     الزوكا: كل محافظات اليمن صمام أمان لصنعاء     قراءة تحليلية في مقابلة هادي مع صحيفة "عكاظ" السعودية ..حاطب النار 2 – 3     الجوف: 7 شهداء وجرحى بغارة على منزلهم.. وانكسار هجوم جديد للمرتزقة
فيصل الصوفي
قال لك: نصروا المسنين!
الأب توم الهندي، الذي اختطفه الإرهابيون من دار المسنين في الشيخ عثمان قد يقتل ويصلب، فيا للعار! لقد ذهبت إلى ذلك الدار، قبل 8 أعوام، وقلت لسيدة سيرلنكية من بنات الأم تريزا: اعتزم كتابة شيء عن الخدمات الإنسانية التي تقدمونها لنزلاء الدار، فقالت: نحن لا نتحدث عن أمر بيننا وبين الله، ليس من عادتنا إفساد أعمالنا بالمن، نقوم بعملنا ليرضى الله عنا، هو يعلم بذلك ويكفينا رضاه.. أرعبتني بهذا اليقين، وأدهشني تفانيها وتفاني زملائها في جعل الدار مكانا لائقا للحياة، نظافة ومزروعات وورود، والمسنون من الجنسين مطهرون معالجون آكلون شاربون، كما فهمت منهم ورأيت.. بعد ثماني سنوات (في 4 مارس 2016)، قام أعداء الإنسانية بمهاجمة الدار وقتلوا 17 مسنا وأربع عاملات في الخدمة الإنسانية داخل الدار، واختطفوا الأب الهندي توم، الذي يهددون بقتله وصلبه، إن لم يكونوا قد فعلوا ذلك.. ترى من أقرب إلى الله؟ أولئك الذين تطوعوا لرعاية مسنين ومسنات وهم في أرذل العمر، أم هؤلاء الذين يقتلون، ولا يعدمون مبررا للتغطية به على انحرافهم العقلي والنفسي؟ الإرهابيون الوهابيون يزعمون- وهم كاذبون- أن الرجال والنساء من جمعية الأم تريزا يقومون بعملية تنصير للمسنين، وهو نفس الادعاء الكاذب الذي ساقه عبدالله الناشري الذي ترك الجهاد في البوسنة، وعاد للحديدة يقتحم دار المسنين في يوليو 1998 ويقتل الراهبات والطبيبات الهنديات والفلبينيات بدعوى أنهن ينصرن العجائز! وهو أيضا نفس الادعاء الكاذب الذي قدمه عابد الكامل عندما قتل خدام الإنسانية الأمريكان في مستشفى جبلة في ديسمبر 2003، أما الهجوم الإرهابي الذي نفذه إرهابيون معظمهم سعوديون في مستشفى العرضي بداية ديسمبر 2013 وقتلوا وجرحوا أكثر من 230 طبيبا ومريضا وزائرا، فقالوا إن المستشفى مركز أمريكي لإدارة عمليات طائرات دون طيار، وبعد افتضاح كذبهم، قال زعيم القاعدة إن "المجاهدين أخطأوا عفا الله عنهم"!!.. لا الأب توم، ولا زملاؤه، كانوا ينصِّرون المسنين في دارهم بالشيخ عثمان، ولا حدث شيء من ذلك في دار المسنين بالحديدة، ولا في مستشفى جبلة، ولا العرضي.. الإرهابيون يبررون لأنفسهم القتل.. دار مسنين فيه شيوخ وعجائز على أبواب قبورهم، لا يفطنون في الغالب ولا يفقهون قولا، فما الذي يُطمع فيهم المبشرين؟ ثم إن هؤلاء ليسوا مبشِّرين ولا يدخل نشر أي دين في جدول اهتمامهم أو مهامهم، فعملهم مع جمعية الأم تريزا طوعي إنساني خالص، فلم تقتلونهم أيها البرابرة؟!
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(7154 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(7046 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(7040 )
اصفعهم يا كايدهم
(6979 )
توشك أن تقترب
(6945 )
سأشتري سيكل
(6916 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(6915 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(6899 )
وكلاء الله!
(6893 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(6885 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عبدالباري عطان
4/2/2016 3:19:22 PM
عاصفة الغباء
4/2/2016 3:17:06 PM
بائعون اختلفوا حول تقاسم ثمن المبيع
4/2/2016 2:23:18 PM
أفهمتم ملايين السبعين؟
3/31/2016 2:09:08 PM
اتفاقية السلام بين الأمس واليوم
3/31/2016 4:35:02 AM
أين روسيا من مشروع دولة الإرهاب في الجنوب؟!
3/30/2016 2:02:43 PM
عـــــــــــــــــــــــوافـــــــــــــي
3/29/2016 3:17:46 PM
3/29/2016 3:15:54 PM
ركلة التُّبَّع الأخيرة لجيفة الربيع القذرة
3/28/2016 3:05:03 PM
مهرجانات التحدي والصمود
3/28/2016 2:59:31 PM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة
Yemen.NET