Thursday - 06/07/2017 م
الموافق
12 شوال 1438 هـ
الأرشيف
دخول
البحث
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
آخر الأخبار
جريمة تفجير مسجد الرئاسة كانت الخيار الثاني بعد فشلهم في جمعة الكرامة
شبكة الأنباء الإنسانية الدولية "يدين": الحرب في اليمن طفت على سوريا والعراق.. ولكن التحالف يحجب وصول الحقائق إلى العالم
جمعية الأقصى تنفذ مشاريع إغاثية في رمضان تحت شعار "إيثار وعطـاء"
المؤتمر ..أمسيات رمضانية في مختلف محافظات الجمهورية بالتزامن مع توزيع البطائق للمنتسبين الجدد
قنابل ارتجاجية على النهدين و 33 غارة لطيران العدوان على 6 محافظات
قطر تعترف بخسائر جديدة في صفوف قواتها بنجران
هجمات مباغتة للمرتزقة في نهم و3 صواريخ (زلزال-2) تدك تعزيزاتهم أسفل الفرضة
مسلحون موالون للعدوان ينهبون سيارة قناة الجزيرة ويعتدون على طاقمها
تعز..تواصل المعارك في محيط القصر واعتراف العملاء بالانكسار
عدن.. تظاهرات للمطالبة بالكهرباء والمياه.. والكوليرا تفتك بأكثر من 22 شخصا
د.عبدالرحمن أحمد ناجي
ثمن اللعب علي كل الحبال الشيطانية
نظرة ميكيافيلية متخلفة وقاصرة للغاية ينتهجها البعض أفراداً وجماعات ودولاً تتمثل في اعتبار السياسة وتعريفها بأنها فن تغليب المصالح وتقديمها علي ما سواها من المبادئ والقيم والأخلاقيات الإنسانية المتعارف عليها وتعاليم الشرائع السماوية كافة، فالغاية لدي من يتبنى هذا الفكر ويؤمن به تبرر الوسيلة أو الوسائل المؤدية لتحقيق تلك الغاية، مهما كانت تلك الوسائل شاذة أو مستهجنة أو محرمة قطعياً و? تتفق مع ما تستقيم عليه الفطرة البشرية التي خلق الله كل أولاد آدم عليها، هؤلاء يبررون ويجيزون بفتاوى شيطانية جهنمية وبمنتهي البساطة وبدم بارد سفك دماء العشرات والآلاف ومئات الآلاف وصولاً للملايين وإزهاق أرواحهم، أو هدم دور العبادة علي رؤوس الآمنين المطمئنين فيها وهم ركعاً سجداً في حضرة وبين يدي خالقهم، بل وبجواز إبادتهم عن بكرة أبيهم وهم بداخلها علي ذلك الحال إن لزم الأمر، طالما كان ذلك الفعل الذي يهتز له عرش الرحمن لتحقيق هدف نبيل بزعمهم وسعياً للوصول لغاية سامية لديهم. تلك الكلمات في الأسطر السابقة، وهي تقطر دما وتقترب بشفرات الموت من رقاب القراء الكرام، هي ربما أبلغ تصوير لواقع الأحداث المأساوية التي شهدها ومازال يشهدها الكون منذ العام 2011م حتى اليوم في المنطقة الجغرافية التي يعيش فيها ويحكمها العرب، تلك الأحداث المؤلمة الصادمة المخزية التي قادها واشترك فيها وخطط لها ومولها ثلة من البشر أفراداً كانوا أم جماعات أم دولا، وجميعهم للأسف الشديد من المنتمين للشرائع السماوية، فجميعهم يؤمن بأنه ? إله إلا الله وحده ? شريك و? ند له، وإن اختلفوا في تسمية الرسول النبي المبلغ لتلك الحقيقة الثابتة لدي كلٍ منهم، والمرسلين بكتاب سماوي يخرج من مشكاة واحدة وبتعاليم واحدة وأحكام واحدة تنظم حياة البشر كافة سواء كان ذلك الكتاب توراةً أو إنجيلاً أو قرآناً كريماً، حتى وإن طال التحريف التوراة والإنجيل. نعم لقد اشتركت ثُلَّة شيطانية من اليهود والمسيحيين والمسلمين، وتظافرت جهودهم وعقولهم في التخطيط والتمويل والتنفيذ للمجازر والفظائع الجماعية المرتكبة بحق المسلمين، وهي الأكثر بشاعة في التاريخ البشري ليس فقط منذ أن بعث الله موسي وعيسي ومحمد رسلاً وأنبياء بتلك الديانات السماوية الثلاث، بل ومنذ أن خلق الله الكون واستخلف آدم وذريته لتعمير كوكب الأرض، متفوقين بذلك كثيراً علي التتار والمغول الذين انتهكوا كل الحُرمات وكل المقدسات ودمروا الحضارات والممالك وأجهزوا بوحشية علي أرواح الآلاف من البشر، لكنهم وبالرغم من كل ما اقترفته أياديهم من أفعال يندي لها جبين البشرية، إلا أنهم لم يمسوا بهمجيتهم تلك أحداً من بني جنسهم، بل أهلكوا الحرث والنسل لأجناس من البشر لم تكن تربطهم بهم أي صلة من لغة أو دين أو تاريخ مشترك. ولعلنا في هذا المقام ? نملك أن نلقي باللوم والعتاب علي الموحدين بالله من المسيحيين واليهود فقد جاء في شأن ذلك كلام منزل من الخالق جل في علاه فقد قال الحق تبارك وتعالي (وَلَن تَرْضَى? عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى? حَتَّى? تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ? قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى? ? وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ? مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)، لكن العجب والاستغراب والدهشة والاستهجان موجه للبعض منا نحن المسلمين ممن يدعون أنهم إخوة لنا في العقيدة أشقاء لنا في اللغة، تربطهم بنا وشائج القُرْبَى والجوار، وآخرون قبلهم وفي مقدمتهم حسبناهم فوق كل ذلك متمتعون مثلنا بنعمة الانتماء لذات الوطن العظيم، فإذا بهم يستبيحون سفك دمائنا وإزهاق أرواحنا، وراحوا بكل وقاحة وفجور يصفقون ويهللون ويرجون ويستعطفون أولياء نعمتهم من السفاحين بالاستمرار في الإيغال بالشرب من دمائنا، ومعهم ومنهم فصيل يعيش بين ظهرانينا ارتضوا أن يجعلوا من ذواتهم أدوات لأولئك في تحديد وكشف عوراتنا ومضاجعنا كي ينالوا من نسائنا وأطفالنا وشيوخنا وخيرة شبابنا، لعلهم يجدون لهم موضع قدم بيننا مجدداً، وهيهات هيهات لهم أن يفلحوا في تحقيق مطامعهم وأمانيهم بأن يلوثوا مجدداً بأقدامهم وأنفاسهم المقيتة تربتنا الطاهرة أو هواءنا العليل، وأني لهم أن يحلموا ولو في منامهم بأن لأجسادهم المنتنة أن تواري الثري الطاهر لهذا الوطن العظيم، بعد أن تحين مناياهم ويأذن الله لملك الموت بأن يقبض أرواحهم الواحد منهم تلو الآخر. أما أشقاؤنا من جيراننا الذين أذن الله لهم أن يظهروا ما كانوا يبطنونه في صدورهم ويسرونه في قرارة أنفسهم من العداوة والبغضاء والغل والحقد الدفين لنا، فها هو الله يرينا فيهم عجائب قدرته، وكأني بهم ممن ينطبق عليهم قول الحق تبارك وتعالي (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)، وها هو الله يرد كيدهم إلي نحورهم، فلا تجدن في شهر رمضان المعظم في هذا العام، أجمل ولا أروع من الحبكة الدرامية الواقعية الحقيقية من المشاهد الدرامية التي يطلقون عليها تلفزيون الواقع والتي تبثها قنواتهم الفضائية الرسمية أو المملوكة للمقربين من حكامهم، فمتعة المشاهدة في ليالي رمضان مع مسلسل الكوميديا التراجيدية انحطاط الإخوة السفلة المعروض بسيناريوهات متناقضة حصرياً في القناتين الأكثر شهرة : الجزيرة والعربية الحدث، وكلاهما تجتهدان وتتباريان في التفوق علي الأخرى في كشف عورات حكام ممالك الرمال ونزع أوراق التوت التي كانت تواري سوءاتهم، وتتسابق في نشر المستور من غسيلهم العفن الذي يزكم الأنوف، وكما يقول المثل المصري الشائع (ما شافوهمش بيسرقوا، شافوهم بيتقاسموا). وتقع قطر في شر أعمالها، وتصبح مكائدها ودسائسها وتآمرها وبالاً عليها، وهي التي لعبت علي كل الحبال تجسيداً لعقدة النقص المتأصلة فيها من حيث المساحة الجغرافية وعدد السكان وهي التي تمتلك من الثروات ما ? تمتلكه أي دولة أخري في العالم قياساً علي المساحة وعدد السكان، وهي التي رحبت من قبل وفتحت يديها علي مصراعيهما لاستضافة قاعدة العيديد العسكرية وهي من أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في العالم، ولعل اعتقادها أن لديها من الثروات ومن الطموحات ومن كرم الضيافة ما يسمح لها بتوسيع دائرة الاستضافة لتشمل التحالف الرسمي مع كل الفاعلين السياسيين والعسكريين في المنطقة، حتى المتناقضين المتباينين فيما بينهم في الهوية واللغة والمصالح وكذلك في الدين، ففي حين تستضيف قطر مكتب التمثيل التجاري الصهيوني في عاصمتها الدوحة، فإنها كذلك تستضيف المقر الرئيس للتنظيم الدولي لعلماء المسلمين، وتؤوي لديها رئيس ذلك المجلس ومعه كبار أحباره ورهبانه بعد أن منحته جنسيتها، فإنها توقع في نفس التوقيت الاتفاقيات والمعاهدات مع منبع المذهب الشيعي وتمد يدها متباهية مزهوة بكل فخر واعتزاز وسرور وكبرياء لمصافحة الروافض والمجوس، مما يضطر تركيا الأردوغان للإعلان رسمياً عن التضامن معها، ويقر البرلمان التركي إرسال قوات عسكرية تركية إليها ؛ للحفاظ علي أمنها وأمانها، وحماية سيادتها واستقلالها؟!، في ذات الوقت الذي تصل فيه رسمياً سفينتان حربيتان أمريكيتان لميناء الدوحة لإجراء تمرينات وتدريبات قتالية مع البحرية القطرية؟!. واعتقدت مملكة (جُهَّال) آل سعود أنها صارت بمأمن عن المساس بها بعد أن ألقت وقذفت بتهمة رعاية وتمويل وتصدير الإرهاب والتخطيط للعمليات الإرهابية المنسوبة في الأصل إليها إلي حضن الشقيقة الصغرى قطر، وهي لا تدرك أنها وهي تقدم علي فعل خطير كهذا الأمر إنما تكون قد أوقعت نفسها في مصيدة عميقة لا فكاك منها بما ينفرد به حكامها عن العالمين بتمتعهم بموهبة الغباء الفطري المفرط، وأن الدائرة لا محالة ستدور عليها وعلي كل من لف لفها، كما أن المُراهق المتهور الذي يمسك بمقاليد الحكم فيها عجزت عجينته اللينة القابعة تحت عظام جمجمته عن فهم واستيعاب المثل القائل: ? تقذف شبابيك الناس بالحجارة وبيتك مصنوع من زجاج، وأنه هو وبقية حكام ممالك الرمال سيكونون علي موعد مع القدر لتتحرر شعوبهم من نير حكمهم القمعي البوليسي الذي حولهم لمجرد قطعان من الماشية تتمتع بطيب ورغد العيش، إلا أنها تسلب منهم حرية التعبير عن آرائهم في كل شئون حياتهم وتمحو كلمة (?) من قاموسهم، فليس لهم من خيار أمامهم إلا السمع والطاعة، حتى وإن ارتكب أولئك الحكام في حقهم وحق أشقائهم من المسلمين ما هو أعظم وأشد عند الله من الكفر البواح. ومازال القابعون في عاصمتها تحت نعالهم من حاملي جنسية (اليمن) العظيم واقعون تحت تأثير الصدمة المروعة المرعبة في حيرة بالغة من أمرهم ألجمت أفواههم واضطرتهم لتسليم ألسنتهم للقطط لتتكفل بابتلاعها، فلا يمكنهم المجاهرة بتأييد بلد المنشأ لهم، كما لا يمكنهم في ذات التوقيت مجرد إصدار بيان إدانة رسمية لأولياء نعمتهم الذين يقتاتون الكبسة من فيض موائدهم، ويعيشون في كنفهم وتحت أجنحتهم وأقدامهم علي ما أقدموا عليه من إجراءات عقابية بحق الخليجية الصغرى، ولا بيان تأييد للرب أردوغان علي تأييده لها، ولا هم يملكون التفسير وإصدار الفتاوى في ما وقعوا فيه من تناقض صارخ، فكيف استعدوا كل الفاجرين من طُغاة وسفلة العالم ضد أبناء جلدتهم بزعم أنهم أذيال للروافض والمجوس، وأن تحرير الوطن منهم مقدم علي تحرير فلسطين لأنهم أكثر خطراً علي الإسلام من الصهاينة، في حين يتباكون ويذرفون الدموع قهراً وكمداً علي قطر المدعومة رسمياً من سادة الروافض والمجوس، أمر محير للغاية بالغ التعقيد يستحقون لأجله الرثاء والشفقة، تداخلت فيه المصالح وعصفت بأفئدتهم وعقولهم معاً، ومازالوا علي حالهم وكأن علي رؤوسهم الطير، ومازالت الأيام القادمة حُبْلي بالمفاجآت، وستتغير المعادلة... ستتغير المعادلة في المنطقة ? محالة شاءوا أم أبوا كما تنبأ بذلك من قبل التُبَّع اليماني الحكيم.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحالـة في التعليقات
هادي.. شاهداً على السعودية
(
1776
)
محسن والشامي خصمان وحليفان
(
1734
)
(الطابور) بين خطابين
(
1730
)
العالقون الجدد.....!
(
1710
)
إعلام الخطيئة
(
1704
)
لندن تدخل على خط الابتزاز الأمريكي للسعودية ودول الخليج!!
(
1611
)
ما هي العلاقة بين يهود الفلاشا والعسيري ؟ ولماذا يتم علاج قادة "داعش" في إسرائيل؟
(
1589
)
هروب "عاصفة الحزم" إلى اقتحام ميناء الحديدة.. هزيمة عسكرية صافية.. !!
(
1588
)
الهين البشير
(
1583
)
سقطرى تتعرض للتغريب!!
(
1555
)
إيران تتجسس على قادة المشترك
(
2
)
تظلمون الشمال والوحدة.. وهذا ما أفهمه في الحكاية
(
1
)
موضيع ذات صلة
تركيا تركبهم لتصل السعودية.. لكن قطر!
7/5/2017 2:26:43 PM
لصمود ميدي وحرض الأسطوري قصة أخرى
7/5/2017 2:25:48 PM
تحويل الكوليرا إلى حرب بيولوجية
7/5/2017 2:23:12 PM
مملكة بن سلمان.. إلى أين؟
7/4/2017 4:42:36 PM
العدوان.. شرعية للمقاومة.
7/4/2017 4:40:59 PM
نهاية العصر السعودي وسيناريو الصراع الجديد
7/2/2017 11:56:42 AM
الفضيلة الاضطرارية.. والضمير الانتقائي.!.
7/2/2017 11:55:33 AM
إعفاء بن نايف وانعكاساته على الملف اليمني..!
6/22/2017 6:57:47 AM
بجاه الله وحدوا صفوفكم وانتبهوا أو موتوا !!
6/21/2017 6:48:29 PM
القرضاوي.. تائباً.!
6/21/2017 1:53:22 PM
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
...
جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
تصميم وبرمجة