Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
د. صادق القاضي
خطابات الدمار الشامل
د. صادق القاضي
 يحدث أن يهدم خطيب جامع ما تبنيه عشر مدارس، ويفعل خطاب ديني ما لا تفعله أسلحة الدمار الشامل.! لقد تعافت هيروشيما وناجازاكي من آثار القنابل الذرية التي دمرت الشوارع، لكن لا أمل أن تتعافى كابول وقندهار، على المدى القريب، من كوارث الإسلام السياسي المسلح الذي قصف العقول، وأهلك الحرث والنسل.! ومن أفغانستان إلى الصومال واليمن والعراق وسوريا.. كلما دخلت "عصافير الجنة" أرضاً أحالتها إلى قطعة من الجحيم.!؟ الفكرة الهدامة أخطر من كل السموم التي ابتكرتها الطبيعة، ومن كل الأسلحة التي اخترعها البشر، يبدأ الأمر عادة بمرضى يحاولون مداواة الأصحاء، ليتعمم الوباء، ويدمر كل شيء، كل شيء، الإنسان والمادة، ويدس المرض في جينات الأجيال القادمة. الفكرة الهدامة تستهدف العقل، وتستلب الشخصية، وتحيل الشخص من مواطن سوي مسالم، يحب الخير لنفسه وللجميع، إلى كائن مسعور يتحرك بكمٍّ هائل من الكراهية والعدوان.. تماماً، كما يحدث للمستذئبين في أفلام الرعب الخيالية، الاستذءاب مرض معدٍ، مجرد عضّة مستذئب تخمد الشخص للحظات ليصحو وحشاً مرعباً يتجه بلا وعي لعض غيره، وهكذا ينتشر الوباء، ويسيطر مصاصو الدماء على المدينة، التي أصبحت مدينة أشباح.. من كان يتصور أن دولا مدنية كالعراق وسوريا تصبح مسرحاً لمصاصي الدماء، أو أنهم في هذين البلدين بهذه الكثرة وبهذه الدرجة من التوحش!! مخرجو هوليود فقط يمكنهم تصور مشاهد مقاربة لمشاهد المجاهدين وهم يذبحون أسراهم بالسكاكين والسيوف، ويحملون رؤوسهم كأنها رؤوس دمى بلاستيكية..!! رب همة أحيت أمة "الأنبياء"، ورب همة أماتتها "رجال الدين"، الطرفان متناقضان منذ البدء، النبي يبني ورجل الدين يهدم، الأول يحيي والثاني يقتل، الأول يعطي والثاني ينتهز.. الأول رحمة للعالمين والثاني سوط عذاب على البشرية.! لم يعد الله يبعث أنبياء، لكن الشيطان ما زال يفعل، دعاة الكراهية ومرجعيات الفتن وزعماء الإرهاب.. مصاصو دماء لا يمكن القضاء عليهم بطريقة هوليود، بحمل الأحجبة وطعنهم بأدوات خشبية مقروء عليها ياسين.. بل بتحرير الدين وأماكن العبادة منهم، وتعميم خطاب ديني راشد، حيث يمكن لخطيب جمعة مساندة عشر مدارس، ولخطاب ديني أعادة بناء ما دمرته خطابات الدمار الشامل.!
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة