Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
فكري قاسم
الإنسان الطافي ...!!
 الاستخفاف بحياة اليمنيين له أشكال عدة ، بينها طبعا وصول فاتورة الكهرباء آخر كل شهر وهي ممهورة بإنذار لفصل التيار! أسألكم بالله في وقاحة وقلة حياء أكثر من كذا؟! اللي يشوف هنجمة الفاتورة هذه يقول أن البلد 24 ساعة منورة ، وما طافي إلا جيب المواطن! شخصيا أضحك من كل قلبي لما أشوف هذا التهديد ؛ وأتذكر تهديد "محمد قحطان" وهو يقول بأنهم سيدخلون لصالح إلى غرفة النوم ؛ غير أن الثورة - بكل أحلامها النبيلة وبكل شهدائها الطيبين - هي اللي دخلت إلى غرف نوم هؤلاء ؛ والشعب " مقعلل" في الشارع ولا عد يشتي منهم شي غير تولع الكهرب ؛ وتقولوا لي فصل التيار !! تيار موه اللي حيفصلوه ؟ والله مالي علم. أحيانا أعتقد أنه تهديد بقطع تيار السلفيين مثلا ، وإلا تهديد بقطع تيار الحوثيين وإلا تيار اليساريين وإلا تيار الأخوان وإلا تيار المؤتمر وإلا حتى إن شاء الله تيار عدنان ولينا ؛ ولكننا نُفاجأ بأنهم يقصدون بذلك قطع تيار الكهرباء المقطوع أصلا ؛ يوووه جعل لسميع العمى!! على فكرة ؛ وإلا " على شمعة" هناك فواتير أهم من فاتورة الكهرب وينبغي علينا - كمواطنين طافيين - أن نرفعها شهريا إلى وزارة الكهرباء و"التاقة" ونطالبهم بتسديدها وإلا حرام لا يقع يوم جن ؛ وهي كالتالي : فاتورة شراء المواطير .. وفاتورة إزعاج المواطير .. وفاتورة إصلاح الأجهزة الكهربائية التي تتعطل بسبب لعبة " طفي لصي".. وفاتورة تلف الأغذية والأدوية المحفوظة في ثلاجات البيوت والدكاكين والصيدليات الصغيرة ، إذ تتعفن الأشياء وتصير براميل القمامة هي الطريق السري للمجد الذي يصنعه كلفوت وخبرته لليمنيين، وهم مراهنين على شهامة الماطور وعلى دواعة مواطنين طافيين للطرف !! وكله كوم وفاتورة تعفن جراح المرضى في المستشفيات كوم لوحدة ؛ ولا أعتقد أن يمنياً يقول إنه شهم ويتمتع بشيء من الرجولة وهو يقبل لهؤلاء المرضى من أهله وطينته هذا العذاب اليومي المتكاثر والخبيث. يا الله ؛ كم في هذه البلاد واطيين وطافيين ؛ وهم بالمناسبة أكثر من المواطير ؛ بل وأكثر من الرجولة نفسها. عزيزتي فاتورة الكهرباء .. صدقيني أنت وقحة وما عند أهلك دم وتشبهين -تماما- كل هؤلاء اللصوص والأوغاد اللي يحدثونا عن الدولة المدنية وهم مبندقين وقاطعو طريق..!
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8800 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة