Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
عبدالله الصعفاني
مسامير قطاع التجارة والصناعة..!!

إذا كانت السياسة نجاسة - وقيل نخاسة وفقاً لضحاياها من بسطاء المجتمع وعناصره المكافحة - فماذا عند هؤلاء من التوصيف والتعريف لقطاع التجارة والصناعة أو بعضه ممن يتمنون لو أن للحكومة قدرة تمكنهم من احتكار الهواء وبيعه في قوارير للمواطنين..؟

آخر تقليعات بعض قطاع التجارة والصناعة أنهم طلبوا من الرئيس هادي ومن حكومة باسندوة أن يرفعوا الدعم عن المشتقات النفطية فتمت الاستجابة من زاوية وجرى التأهب لرفع أسعار هذه المشتقات من الناحية الأشمل .

بطبيعة الروح التجارية بملمحها الانتهازي فإن رفع أسعار المشتقات النفطية على قطاع الصناعة والتجارة أو تحريره بحيث يتم شراء المحروقات من أي مكان في الدنيا هو بمثابة هدية حكومية أو سبب إضافي يساعد رؤوس الأموال الانتهازية على رفع أسعار السلع التي ينتجونها أو حتى يستوردونها على ذمة أن أسعار الديزل نار ياحبيبي نار.

موقف رجال التجارة والصناعة الذين وافقوا محمد السعدي وزير التخطيط بأن دعم المشتقات يستهلك أكثر من ثلاثة مليارات دولار من ميزانية الدولة يعني أن هؤلاء وأولئك المحسوبون على الحكومة والقطاع الخاص انطلقوا في مواقفهم من القول: مسمار ليس مغروزاً في قدمك اعتبره في الحائط .. وليس قلب المواطن ورأسه سوى حائط في نظرهم.. لا بأس من توجيه كل ما في أسواق الخردة من المسامير وقطع الحديد الصدئة إلى رأسه..

هؤلاء التجار والصناعيون لن يتضرروا من رفع الدعم عن المشتقات النفطية لأنهم باختصار يجمعون بين التهرب من الضرائب والجمارك وتقديم أرقام بائسة تضر بموارد الدولة وبين جاهزيتهم لإضافة أي تعديل على أسعار الديزل فوق فاتورة المستهلكين من مواطنين يمنيين اجتمعت عليهم دمامل الحكومة وجرب مجلس النواب.

وليت الجميع استدعوا ما تبقى من شظايا مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه شعب مطلوب منه أن يدفع الفاتورة الباهظة من حياته وحياة أطفاله فيما هوامير هذه البلاد لا ينشغلون إلا بالتضخم .. تضخم الأرصدة .. وتضخم الكروش وتضخم الكلام الأجوف.

وحتى اللحظة لم ترفع الحكومة أسعار المشتقات النفطية وإنما أعدمتها من المحطات ورفعت الطوابير من الشارع، وعندما يتم التأكد من أن الجميع قد أصيب بالدوخة يأتي الخبر الصاعق..

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة