Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
د. صادق القاضي
الإسلام التجاري

الجميع يريد الجنة والجميع يخاف من الجحيم. يمكن ببساطة سباكة هذه الحقيقة الروحية، وتحويلها إلى عملات وعمليات وسلع قابلة للبيع والشراء والمساومة والابتزاز والاحتكار والضغط.. من هنا بدأ الدين التجاري كسوق سوداء للمقايضة والمضاربة والصفقات المشبوهة والابتزاز والقمار .. وحتى الدعارة.! ربما في كل زمان ومكان ودين، وُجد رجال دين يشترون بآيات الله أو الآلهة ثمنا قليلا. كان الكهنة يبيعون للبسطاء صكوك غفران وعقارات في الجنة، مقابل المال والطاعة والولاء.. وفي وقت مبكر في الإسلام، رفع الخوارج شعار «الإسلام هو الحل»، وسموا أنفسهم بـ»الشراة» على أساس الآية: «إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم بأن لهم الجنة»، وبناء عليه باع المؤمن «عبدالرحمن بن ملجم» نفسه، واشترى الجنة في صفقة تجارية مع الله كان ثمنها رأس الإمام علي (ك).! هكذا، لكن بصفقات أكثر صفاقة، يفعل أرباب الإسلام السياسي التجاري الحديث، في حالات السلم والحرب، باسم الله والدين والأعمال الخيرية والجهاد والمناصرة والتبرعات.. ويمنحون البسطاء والمراهقين وعودا وهمية بملذات خيالية في جنة لم يضع الله في أيديهم مفاتيحها ومكاتب عقاراتها.! علماء الجهاد الذين شاركوا في استنزاف روسيا لصالح أمريكا في صفقة الجهاد الأفغاني، دمروا وطنا وشعبا مسلما مقابل شركات وأرصدة وبنوك وجامعات واستثمارات وأحزاب ومراكز قوى ونفوذ سياسي.... برائحة الدولار الأمريكي.! وكلما مر الوقت تردىالإسلام التجاري، وأصبح أكثر ابتذالا وعهرا. لا أحد يدري ماذا بعد التجارة بالجنس، والدعارة المقدسة، أو ما سُمي بـ»بجهاد المناكحة»، في سوريا، وتدشين أسواق النخاسة في نيجيريا، بخطف الفتيات من المدارس، عبر حركة «بوكو حرام»..! سلعة الله غالية، ولا يعني هذا أن سلعة الشيطان رخيصة، فلولا الجحيم لما كانت بضاعة الجنة رائجة، بل ربما كانت أغلى، فعندما كان الكهنة يبيعون صكوك الغفران للمؤمنين، حاول أحد الأثرياء شراء الجحيم برمتها، من الكنيسة، ليحرم الكفرة منها، كان وغداً، وأراد أن يضع الكنيسة في مأزق عدم وجود مكان شاغر آخر في الآخرة لأولئك الذين لم يعبأوا بشراء صكوك الغفران.

تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8742 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة