Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
عادل الربيعي
حملات المطالبة بـ«توريط» العميد في الأزمات السياسية


 لا زالت العاطفة هي المصيدة السياسية التي توقع الكثير في جملة من الدسائس السياسية، ولا زال إعلامنا السياسي أعور العين بعاني من التوحُّد.. والأنكى أن ثقافتنا السياسية غير محصنة بما يلزم تجاه الأخطاء أو الاختراق «بالحب» والاتجاه نحو ما يريده الكارهون! فمثلاً الآن، في منتصف العام 2014 وقبل صدور الدستور، وفي ظل غياب أدنى الاستعدادات الانتخابية، وفي ظل هذا الاستقطاب السياسي الحاد، تغزوك المواقع والأخبار وصفحات الفيسبوك والتويتر بحملات تصف نفسها بأنها حملات «للمطالبة بترشيح أحمد علي عبدالله صالح للانتخابات الرئاسية»، وعندما تتحرى عن المصدر أو المرجع فلا تجد شيئاً أمامك سوى العناوين والأنشطة التي يستطيع أن يتبناها أي طرف بذريعة عواطف حب العميد، وليجروا معهم كل من يحب العميد.. ودواليك! خلال الـ 3 أشهر اتصل بي شابان كلٌّ منهما عرفني بنفسه على أنه منسق في حملة لترشيح العميد وذلك بهدف دعوتهم لي للانضمام لهذه الحملات.. اندهشت من توقيت فعاليتهم وأبلغتهم بأنني لا أستطيع مساعدتهم بشيء، وقد سألت كلاً منهما عن صلة حملتهما رسمياً بالسفير أحمد علي، فأجاب واحد: بأنهم مرتبطون، بينما الثاني قال: نحن مبادرة شبابية فقط.. وبدافع الحب فقط نعمل! استغربت من هذا التناقض الواضح بين منهج «السفير» في النأي بنفسه عن الصراع السياسي وبين تصرفات ووجود هذه الحملات، وفي اليوم التالي قررت الاتصال بأحد الأصدقاء الذي يعمل في مكتب العميد وسألته عن صحة هذه الحملات، فحولني للمسؤول الأول في المكتب، وبعد حديث طويل تبيَّن لي بأن لا علاقة لمكتب «السفير» بأيٍّ من هذه الحملات، وليس لمكتب «السفير» أي علاقة أو ارتباط مباشر أو غير مباشر بهذه الحملات، كما طلب مني أن ألتقي مع هذه الحملتين وبأن أقنعهم بأن هذه الحملات غير الرسمية وغير المسؤولة لن تفيد «السفير» بهذه الطريقة العشوائية، وعليهم عدم القفز من على مسارات الوضع السياسي، وبأن يتفهموا بأن هذه الحملات قد تضر «السفير» إن كانوا بالفعل يحبونه كما يقولون! الغريب في الأمر أن كثيراً من المؤتمريين يؤمنون بصورة أو بأخرى بأن هذه الحملات مرتبطة بصورة مباشرة أو غير مباشرة بتوجهات «السفير»، بل كلما أبلغ أحدهم بأن هذه الحملات غير رسمية ويجب عدم الارتباط العشوائي بها أو الحذر من توظيفها السياسي بصورة خاطئة أو ملغومة، فإن بعضهم ينظر إلى الأمر بأنه من باب الرفض لترشح السفير، وبأن الأصل هو أن الحملات لا تسير إلا وفقاً لعناوينها، كما أن المشكلة تتعمق بكونهم ينظرون بتطرف بأن الإخوان «أو من يظهرون كإخوان» هم فقط من يسعون للصيد في الماء العكر في هذه المرحلة! عموماً.. يزعجني التحرش القائم في معارك الإعلام السياسي، وأرى بأن هذه الحملات قد صارت سبباً بقصد أو بغير قصد يساعد في زج سمعة «السفير» في مصيدة الإعلام الإخواني في هذه المرحلة، ولا سيما بعد أن صارت الفوضى سيدة الموقف، وبات من المؤكد بأن هذه الحملات غير المدروسة أو المدسوسة ليست إلا عاملاً يضر «السفير»، وصارت تساعد التوجهات السياسية للإعلام الإخواني باتجاه تغيير مفردات وخلفيات الصراع السياسي باتجاه جر «السفير» إلى واقع المعترك السياسي الذي يتكبدونه ولو بالوكالة، وتحويل معركتهم من عناوين الدجل الثوري والفشل والفساد والتورط بالإرهاب إلى معركة ضد التوريث!! ولهذا، أرجو من مكتب «السفير» إصدار بيان رسمي يوضح للرأي العام طبيعة ومدى العلاقة المباشرة والرسمية بهذه الحملات، متمنياً من هذه الحملات التوقف عن العشوائية والحملات الميدانية والردود الإعلامية المنفعلة، والتي قد تؤكد ما يدعيه الإعلام الإخواني، وتلك التي تبدو بأنها «تتسوَّل» شعبية، والتروِّي في بعض أنشطتهم التي قد تقود «مرشحهم» إلى مصيدة يستفيد منها الإخوان أو طرف ما يقف وراءهم.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8800 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة