Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
د. صادق القاضي
دودة «داعش»
في أقدم ملحمة أدبية، رفض البطل البابلي «جلجامش» حقيقة الموت، وهو يشاهد بفجيعة دودة قذرة تخرج من أنف صديقه البطل الأسطوري الخارق «إنكيدو»، بدا له الأمر غير منطقي ولا مقبول، لكن الموت الذي حاول جلجامش الالتفاف عليه لاسترجاع صديقه، كان صارماً، بحيث لم يعد حتى بإمكان الآلهة تغيير حقيقته النافذة.! في العراق، قبل أكثر من خمسة آلاف عام، كُتبت هذه الملحمة الخالدة، البشرية تدين بالكثير لهذا البلد الذي مدّن العالم وأسس للحضارة، من هناك بدأ التاريخ باختراع الكتابة، وهناك نضج أنبغ القواد من سرجون الأكدي حتى المأمون، ومرّ الغزاة من الأسكندر حتى «بريمر».. وما زال بخير، حتى وإن أطلت دودة «داعش» من أنفه، كما أطلت دودة الموت من أنف «إنكيدو»!. «دعششة» تبدو غير منطقية، ومرفوضة، كما بدا الموت لجلجامش، لكن مجرد رفض هذه الظاهرة التي تنخر بلدانا عربية أخرى، خاصة بعد الربيع العربي، لا يغير من واقع الاندثار الذي توفرت شروطه فكان لا بد من داعش تحت أي مسمى.! التراكمات المدنية الحضارية لآلاف السنين، انهارت فجأة أمام «داعش» القادمة من خارج التاريخ والمدنية والحضارة.. لتفرض واقعها البربري على الجميع: السنة والشيعة، والطوائف والأديان والقوميات التي تشكل بتنوعها قسمات العراق الحديث والقديم. المدنية هشة، هشة بشكلٍ مرعب، يكفي فقط أن يتصدع الكيان الذهني للدولة لينهار كل شيء من التراكمات الحضارية الطويلة، ويسقط الفرق بين المدينة والغابة. كالأجساد، عندما تفقد الدول السيطرة على وظائف أعضائها، تصبح نهباً لطفيليات الموت، مراكز القوى وملوك الطوائف ومرجعيات الفتن، توفر بتناحراتها الشروط النموذجية لاحتضار حضاري، يتيح لداعش في اليمن والعراق وليبيا.. أن ترفع أعلامها السوداء على أنقاض الجميع.!
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة