Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
د. صادق القاضي
من يجرؤ على الكلام.؟!
 "من يجرؤ على الكلام؟" عنوان كتابٍ شهير عالج فيه مؤلفه السياسي الأمريكي المرموق "بول فندلي"، نقطة بالغة الخطورة في السياسة الدولية تجاه القضايا العربية، وبالخصوص: ما يتعلق بالموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية. القضية الفلسطينية قضية دولية، لا يمكن حلها بعيدا عن المجتمع الدولي، والمجتمع الدولي، باستثناء أمريكا، يقدر عاليا الحق الفلسطيني، القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة انحازت جميعها لهذا الحق الفلسطيني في الأرض والسلام، وأدانت إسرائيل، وقدمت مقاربات معقولة للقضية الفلسطينية. بيد أن الانحياز الأمريكي لإسرائيل نزع فعالية تلك القرارات، وحال دون صدور غيرها، وأفرغ مواقف المجتمع الدولي ذات العلاقة من أهميتها وفائدتها العملية للقضية الفلسطينية. لكن لماذا تنحاز أمريكا لإسرائيل؟، أو بعبارة أخرى: لماذا لا تنحاز أمريكا للعرب،؟ هذا هو السؤال المحوري الذي يطرحه فندلي، مبدياً-كما يدل العنوان- خطورة طرحه في المحافل السياسية الأمريكية، حيث السيطرة الصهيونية على مختلف تلك المحافل تهدد الحياة السياسية لأيّ طرف لا يدرج مصلحة وأمن إسرائيل ضمن أولويات برنامجه السياسي. حضور اللوبي الصهيوني القوي والمتماسك والمتعدد والمتكامل في أروقة الإدارة الأمريكية وكواليس صناعة القرار الأمريكي، هو -حسب رأي فندلي -السبب البسيط والجوهري في انحياز السياسة الأمريكية لصالح إسرائيل. حسب رأيه أيضا، وهو ما كرسه في كتابه، وأكّده في محافل عربية كثيرة قام بزيارتها، فإن هناك إمكانات عربية مهدورة ومبددة يمكن لتنظيمها أن يشكل لوبياً عربيا، مماثلا، للوبي الإسرائيلي، ومقابلا له، لوبي عربي بهذه القوة وهذا النوع سيكون بالغ التأثير على السياسة الأمريكية، وبالتالي المجتمع الدولي.. بما ينعكس إيجابيا لصالح العرب في حالات الحرب والسلام. ربط المصالح العربية أكثر بالمشروع الأمريكي، بهذا الشكل، مشروع يخدم المصالح الأمريكية، لكنه في المقابل يراعي المصالح العربية، فجمع وترتيب جهود وإمكانات عربية مبددة، داخل أمريكا وخارجها، لتشكيل لوبي عربي مؤثر في صناعة السياسة الأمريكية، يصب أيضاً في خدمة القضايا العربية. مشروع فندلي، محاولة لجعل العرب رقما مهما ومؤثرا في اللعبة الدولية، وفي كل حال فإن براعة إسرائيل، في مقابل السلبية العربية في هذه اللعبة، هي التي منحت إسرائيل التفوق المعلوم في تاريخ وحاضر وربما مستقبل القضية الفلسطينية.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8800 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة