Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
د. صادق القاضي
بلدةٌ طيبةٌ .. وشعبٌ عقور!
 حتى في الجنة لا يمكن لغير المتصالح مع نفسه أن ينعم بالطمأنينة ويهنأ بالسلام، والشعب اليمني- بما فيه قياداته ونخبه ومراكز قواه- غير متصالح مع نفسه، ويفتقر للسلام الروحي والنفسي الذي يمكنه من الاستمتاع بالجغرافيا، ومراكمة منجزات التاريخ. هذه الأرض أرض الجنتين، كانت كذلك، وستظل أرضاً طيبة ملائمة لامتداد الجنان وتشييد المدن، وازدهار الحضارات.. الجغرافيا اليمنية خضراء، كل شيءٍ أخضر ويانع ومثمر .. ما عدا الإنسان، فهو يذوي نحولاً واصفرارا وتعاسة.. ! أما التاريخ اليمني فأحمر، طافح بالدماء والحرائق والحروب، ثلاثة آلاف عام من الصراعات الدموية المنهكة، بين القبائل وبعضها، وبينها وبين الدولة، لا انتهت القبائل، ولا بدأت الدولة!. الشعب اليمني شعب ثوري، هذه مأساته الأزلية، هذا الشعب الذي يبدو صبورا مسكينا، ينتفض بين فينة وأخرى من حفر القهر والحرمان؛ ليقاتل وراء كل ناعق، ويصفق لكل طاغية.، ويهدم كل شيء من أجل لا شيء كما في كل مرة!. أنه عدو نفسه، بل أخطر على نفسه من كل الأعداء وكوارث الطبيعة.. لقد كان دائما يعاني من ضمور فكر الدولة، وتضخّم فكر الثورة، كما يعاني الآن من غزارة الصحف والأحزاب والسياسيين والمقاتلين والحروب.. وشحة المجلات والكتب والقراء والخبراء والعشاق وطاولات الحوار.. الأطراف الثورية في اليمن تتحاور بهزل، وتتقاتل بجد!، ليس في هذه البلدة الطيبة، شعبٌ غفور، ولا أطراف متسامحة يمكن أن تتجاوز أحقادها، وتنخرط في لعبة التنازلات المتبادلة بجدية، وتفتح صفحات مختلفة للمستقبل.!! اليمن بلدة طيبةٌ .. وشعبٌ عقور!، فهي بما رحبت لا تتسع لطاولة حوار جدي، لكنها تتسع لعشرات الجماعات المسلحة، ومئات الجبهات والحروب الباردة والساخنة، وآلاف الخنادق والثكنات، وملايين المقاتلين والسياسيين.. وفي كل يوم يتأزم الوضع أكثر، ويلتحق المزيد من العاطلين والعاملين بالأرتال الطويلة للمقاتلين والسياسنجيين..!
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة