Friday - 09/09/2016 م الموافق 08 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
فكري قاسم
طيارة الفرح
• أيام الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي كانت تطوف سماء تعز- أثناء الأعياد- طائرة هيلوكبتر وترمي فوق رؤوس الأطفال، الذين كنت أحدهم، بأكياس نايلون صغيرة وشفافة ومليئة بـ"الجعالة". •كانت تلك حركة رهيبة بصراحة، ولا يقوم بها غير إنسان لديه كمٌّ هائلٌ من أخلاق العناية. وبالنسبة إلى جيل من الناس في عمري، كان صوت "الهيلوكبتر" زمان يدفعنا سريعاً لرفع رؤوسنا وفتح أيادينا لنتلقَّف ما ستجود به أخلاق العناية التي تطير. الآن تجي ترفع راسك للسماء ما عد تشوفش طيارة "تنكع" جعالة، قدك تشوف طيارة بكلها تنكع فوق راسك، وقلك ما تطورناش؟! 
•زمان كان صوت الهيلوكبتر يطيِّر نفسك من الفرح، إلا تسمع صوت الطيارة محلقة فوق رأسك تطير نفسك من الفجيعة؟! ومع تزايد الحروب الأهلية، وتزايد أحداث سقوط الطائرات الحربية فوق رؤوس الناس، كلما نشوف طائرة هيلوكبتر تحلِّق في السماء نقول الله يستر.. يعلم الله ما قد بوه؟ لقد أساؤوا كثيراً إلى سمعة "طيارة الفرح"، على أن أكياس النايلون الصغيرة التي كانت قديماً تتساقط من داخل "الهيلوكبتر "بدفء" لم تكن مجرد "جعالة" سيفرح بها الأطفال في موسم عيد، بل كانت تلك الحركة الذكية تقول للناس: ارفعوا رؤوسكم إلى السماء . 
•قبل أشهر، بالمناسبة، كنت في سيرة تلك الهيلوكبتر، وعرفت يومها، فقط، من العزيز "نبيل هائل" أن شقيقه الأكبر "عبدالرحمن هائل" هو صاحب فكرة "طيارة الفرح" تلك، فازداد يقيني بأن الشخوص الذين يحترمون فرح الأطفال هم ذاتهم الشخوص الذين يحترمون المستقبل.  
• زمان كان في البلد عقليات محترمة يعنيها الفرح، ويعنيها مشاهدة أبناء شعبهم وهم مبسوطين ورافعين رؤوسهم إلى السماء. الآن ما عد في إلا عقليات تتسابق من يفحر رأس المواطن ويجعث أبوه أكثر. وعلى الرغم من أنه أصبح لدينا طائرات أكثر ومصانع "جعالة" أكثر، إلا أن النظر إلى السماء لم يعد مشجعاً، ذلك لأنه لم يعد لدينا "حمدي"، ولم تعد لدينا ذائقة "عبدالرحمن هائل"، وكل الذي بات "يتناكع" فوق رؤسنا الآن حمولات حرب تتقارح، وهبالات "زنبقة وشوتر"، باعتبارها ذائقة العصر لدى أهم وأعرق وأكبر مجموعة تجارية في البلد...! 
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8742 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة