Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
عبد المجيد التركي
أحزان يوسف
 
ما يزال يتذكَّرُ صوتَ أمه المتقطع وهي تقول له: أستودعك الله يا ولدي، انتبه من غدر صنعاء.. وعلَّقت تميمة تقليدية على عنقه ما لبث أن قام بإلقائها من نافذة السيارة، لأن رائحة التمائم ومحتواها لم يكونا يروقان له.. الجامعة كفيلة بإزالة الغبار عن زنجبيله القروي، لكنَّ رئتيه كانتا تنكران هواء صنعاء.. ووجعه كان كبيراً كلَّما فكر في أمه وإخوته التسعة.. تسعة إخوة.. جاءوا إلى الحياة ليتباهى بهم والدهم بين الناس- رغم فقره- فالعدد الكثير للأولاد كان مصدر فخر، دون الالتفات إلى أية نتيجة تترتَّب على ذلك في ما بعد.. كان التاسع فتاة.. لكنهم كتموا عن القرية هذا الخبر وأشاعوا أن المولود ذكر، وقد تمَّت تسميته جابر- تيمُّناً بالجد الذي كان شيخ القبيلة في يوم ما- فروح الانتماء والتفاخر بالأسلاف مازالت تعاني سكرات التخلف والقبيلة. لم يكن يوسف يحلم أن يسجد له إخوته في يوم ما.. لأن العدد لم يكتمل، ولم يكن يخشى شيئاً، لأن وجه أبيه لم يكن خالياً لأحد منهم.. أخبر أمه فقط بنيَّته الهرب والذهاب إلى صنعاء لمواصلة دراسته والبحث عن عمل يؤمِّن له لقمته وتعليمه، بعد أن ذهب أبوه إلى مدرسة القرية ليأخذ ملفَّه من المدرسة، أكثر من مرة، فالدراسة في نظر هذا الأب لن تكون أكثر جدوى من الحقل أو الدكان الذي يقضي فيه يومه كاملاً ثم يعود في المساء وهو يفكر بمولود جديد يكمل به الرقم الثاني عشر، كما لو أنه بصدد تكوين فريق كرة قدم. كتب يوسف رسالة لأمه يقول فيها: لقد تزوجت، وأنجبتُ بنتاً لها عينان جمليتان كعينيك، وأسميتها جابرة.. لم أخفِ أن لي بنتاً، وفرحتُ كثيراً حين تم نشر التهنئة في الصحيفة الرسمية.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة