Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
عبده سعيد قاسم
شرعية الحنين..
 
لا يحنُّ فرد أو جماعة أو شعب.. للماضي إلا لسببين: إما أن حاضره تعيس بائس، أو أنه أخفق في استيعاب الحاضر، وفشل في مواكبة المستجدات؛ فأصبح يهرب إلى الماضي، مواراة لفشله، وتعبيرا عن عجزه. لا شك أن في طوايا الماضي ومضات وإشراقات جميلة تركت في النفس أثرا لا ينسى ولا تمحوه الأيام، وتبقى طيوف عالقة في الذاكرة توقد لواعج الحنين في الوجدان إلى زمن ومكان تلك الإشراقات.. كما أن في الحاضر ما يستحق الاحتفاء به من تقدم وتطور لسنا طرفا فيه، نحن اليمنيين بالتأكيد ولا لنا في صنعه يد، نحن فقط نتلقفه ونقسره على التماهي مع تخلفنا قسرا حتى يفقد قيمته التقدمية، ونلحقه بعبثنا بالحياة! المهم أننا أكثر الشعوب حنينا إلى ما مضى، وما كان. ليس لأننا شعب رجعي بالضرورة، بل لأننا نفتقد قيما جميلة كانت تحكم طبيعة علاقتنا مع بعضنا أشخاصا وجماعات.. لم نكن نخاف الموت بقنبلة موقوتة وضعها إرهابي على قارعة الطريق، أو حزام ناسف يشد خصر انتحاري يتجول في الأسواق، فتلك أمور لم تكن واردة في الماضي حتى في خيال الشيطان. لم نكن نتقلب على فراش الأرق والسهاد كما نفعل اليوم؛ خوفا من ضيق ذات اليد، وانعدام ما يسد رمق الأبناء، ليس لأن النعيم كان خادم الحياة والرفاه متاح، لكن متطلبات الحياة كانت بسيطة والتكافل والمودة بين الناس كانت متوافرة.. لم تكن تؤثر النأي بالنفس، وتحاشي التسكع أثناء الليل وأطراف النهار في القرية أو المدينة، خوفا من أن يعتدي عليك شرير ما، أو يعترض طريقك أحد، لينهب ما تحمله من نقود ومتاع، لأن هيبة الدولة وإن لم تكن حاضرة في واقع الحياة كما ينبغي، لكنها كانت تتمتع بحضور قوي في الذهنية الجمعية.. أدرك أن تفاصيل صغيرة كهذه غائبة كليا عن ذهنية ومدارك سكنة الأبراج العاجية، لكنها تمثل محاور هامة ومؤثرة في حياة المواطن البسيط، وبها يقيس هذا المواطن حاضره وماضيه، ومن خلالها يستشف ملامح الآتي وشكل المستقبل القادم. من هنا يحن الإنسان للماضي، ويتمنى أن تختل قوانين التاريخ، وتتغير نواميسه ليعود ما ولى ويرجع ما فات.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8742 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة