Friday - 09/09/2016 م الموافق 08 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
د. عادل الشجاع
من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
 لست أدري هل تدرك القوى السياسية اليمنية أنها قد أخفقت أم لا؟ وهل تعلم القوى أن هناك عالماً آخر غير عالمنا يعيش حالة سلام وأمن حقق من خلالهما النهضة والحداثة؟ لا أعتقد أنها تدري لأنها تعيش سلفية ماضوية متعددة. فالإصلاح يريد العودة إلى القرن الأول الهجري، والحوثي يريد العودة إلى هذه القرن، ولكن من زاوية مختلفة، والاشتراكي يتمسك بالسلف الماركسي الذي تخلت عنه روسيا الاتحادية، كما أن الناصريين متمسكين بالسلف الصالح من جماعة عبدالناصر، ومثلهم البعثيون. لقد امتلأت اليمن بفلول من السلفيين المختلفين، حيث لكل طرف منهم سلفه. لهذه الأسباب يعتقد كل طرف من هذه الأطراف أن اليمن لا تحتاج سوى ثورة وتهييج الشارع لكي تبدأ التاريخ من أول السطر، وربما البداية من أول السطر هي أعراف قديمة عرفتها الثقافة اليمنية قديما، فكل جماعة تسيطر على مقاليد الأمور هنا أو هناك، كان همها إزاحة آثار الجماعة التي سبقتها كجزء لا يتجزأ من شرعية السلطة الجديدة، ثم يقود الإعلام والجماعات المتزلفة بإزالة الذاكرة عما سبق، فلا الأفراد كانوا ولا الإنجازات. ولست بحاجة للقول إن القوى السياسية اليمنية وما تحمله من سلفية تعمل على الهدم التاريخي ولا تحاول أن تقيم السلبي من الإيجابي أو الجميل من القبيح. كان الناس يتحدثون عن النظام في زمن علي عبدالله صالح وكيف يمكن إزالته، والنظام يعني هنا شخص الرئيس وليس بنية النظام، وكنت أحاول لفت الانتباه إلى التركيز على نجاح القادم وليس فشل من رحل، لذلك لم يكن أحد مستعد للنجاح، أو نقل اليمن إلى مستقبل مختلف عما مرت به من قبل. لم يكن حزب الإصلاح مستعداً لتجاوز النظام الذي كان جزءاً منه، ولم تكن بقية أحزاب اللقاء المشترك ومراكز القوى القومية منها على استعداد لذلك، يبدو أن هذه الأطراف ذهبت إلى شعارات الثورة لتصفية حسابات مدفوعة بدافع الانتقام، لم يسأل أي طرف من أطراف الأزمة، لماذا لم نحافظ على الديمقراطية أو نهيئ البلاد لانتخابات واحدة لا يشكو فيها أحد من التزوير؟ ولماذا تمارس جميع القوى هذه الرذيلة؟ الجميع ينفض التراب إلى تحت الفراش معتقداً بنظافة موهومة. لا يريد أحد أن يواجه الواقع، ليس فقط الاعتراف بالخطأ، وإنما بالنقد الذاتي للنفس. لقد علمنا المسيح عليه السلام كيف نتسامح مع الذنب يرتكبه الآخر، ومع الذنوب التي يرتكبها كل منا والتي تعد صفة ملازمة للضعف الإنساني. ولا يمكن لأي شعب من شعوب العالم أن يتقدم ما لم تكن لديه القدرة على معرفة ماضيه والتعلم منه، والبناء عليه تراكماً بالقبول بالآخر واتباع الحجة القوية، منهم من بلغ به الحنين أقصاه، ومنهم من فقد القدرة على الإيمان بقدرة الذين يقودون البلاد على أخذها إلى المستقبل. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل نستطيع أن نذهب إلى المستقبل بدون تجاوز أخطائنا؟ وهل سنوقف إلقاء الأحجار على الآخرين ما دامت بيوتنا من زجاج؟ وهل يمكن إعفاء أي من القوى السياسية من المسئولية فيما جرى لليمن؟ إن ظللنا نلقي الحجارة على الآخرين فإننا سنظل في حالة من الاضطراب، فلماذا كل طرف من هذه الأطراف يعتقد الطهارة في نفسه؟ خلاصة القول: إن اليمن لم تكن بحاجة إلى ثورة ولا نحتاج أيضاً إلى ثورة على الثورة، ما نحتاجه هو تفكير جديد يخرج بنا مما عرفناه وما وصلنا إليه.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8742 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة