Friday - 09/09/2016 م الموافق 08 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
د. عبدالرحمن أحمد ناجي
توازن الرعب الوحيد لدى الكيان الصهيوني

منذ العام 2008م كررت وضع السؤال التالي في قوائم الحضور الموزعة لكل أبنائي طلاب المستوى الثاني في كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء، بكل تخصصاتهم وفي النظامين العام والموازي: لماذا تحصد الإناث النسبة الأكبر في قوائم الأوائل في نتائج اختبارات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي منذ 2000م إلى العام الحالي؟!، لدرجة أن بعض الأعوام خلت تماماً من أي ذكور بتلك القوائم؟!، خصوصاً إن عرفنا أن ذلك ليس قاصراً على (اليمن) وحدها، بل إنني قمت برصد تلك النتيجة على مدار الـ14 عاماً الماضية في اليمن ومصر (بما في ذلك الثانوية الأزهرية) والجزائر، ويمكن لأي منا القيام بجولة في الإنترنت ليستعرض بعينيه القوائم الرسمية المُعلنة بأسماء الأوائل في نتيجة الثانوية العامة لهذا العام – على سبيل المثال – بكافة الدول العربية دون استثناء. ثم أقوم بطرح السؤال، ولكن بصيغ أخرى متعددة لعلي أقرب الإجابة إلى أذهانهم حينما تكون إجاباتهم قد جانبت الصواب تماماً: فما الذي حدث ما بين العامين 1990 - 2000م أدى إلى تحقق تلك النتيجة؟!، لأن تلك الظاهرة العجيبة الملفتة للنظر، والتي يجب أن تكون موضع دراسة وبحث علمي منهجي، بالتأكيد لم تكن وليدة العام الذي تحققت فيه وظلت تتحقق في كل عام تلاه حتى عامنا هذا، بل هناك أسباب تضافرت وتفاعلت فيما بينها خلال الفترة الزمنية السابقة لها أفضت بالنهاية لتحقق تلك النتيجة، ليس في عام أو عامين بل على مدى سلسلة زمنية متصلة لما يقارب عقد ونصف من الزمن دون انقطاع أو فاصل زمني. سؤال آخر تُفضي الإجابة عليه للإجابة على التساؤلين السابقين ويصب في إطار التوصل لإجابة علمية منطقية شافية: ما الذي حدث للذكور تحديداً وهم دون سن الثامنة عشرة ليتراجع مستوى تحصيلهم العلمي، ويتخلون راضين أو مُضطرين مُكرهين ومُجبرين عن تصدرهم وسيطرتهم على النسبة الأكبر بقوائم الأوائل في نتائج اختبارات الثانوية العامة، خصوصاً إذا أخذنا بعين الاعتبار أن معظم أبنائنا الذكور في هذا السن المبكرة تحديداً غير منشغلين بأي هموم ولا يحملون أي أعباء أو التزامات اقتصادية أو مالية، إذ لا يزال معظمهم يحصل على مصروفه اليومي من ولي أمره، بل إن معظمهم يظل على هذه الحال حتى وهو يدرس في الجامعة، وبعضهم يستمر كذلك عبئاً على أسرته حتى بعد تخرجه وحصوله على الشهادة الجامعية وإلى أن يوفقه الله ويسخر له أسباب الولوج إلى سوق العمل، لذلك نستبعد هذا الاعتبار الذي غالباً ما يثقل كاهل الأهل وحدهم، لكون الطلاب الذكور مازالوا في معظمهم بعيدين عن الاحتجاج به أو اتخاذه ذريعة أو حُجَّة لتدني مستوى تحصيلهم العلمي. وأستمر في محاورة أبنائي الطلاب ذكوراّ وإناثاً بسؤال رابع لعله يُرشدهم للإجابة الصحيحة: ما الذي طرأ واستجد فشغل الذكور دون الإناث منذ العام 1990م ولم يكن موجوداً قبل ذلك العام لكليهما وبدأت ثماره تظهر منذ العام 2000م وحتى اليوم؟!، واضعين في اعتبارنا ونحن نحاول البحث عن إجابة للسؤال: أن هذا (الشيء الطارئ أو المُستجد) يُشكل قاسما مشتركا وليس محصوراً أو حِكراً على (اليمن) وحدها، بل ممتد أثره في معظم الدول العربية إن لم يكن جميعها، أو بمعنى آخر وفي ظل مجتمعنا اليمني المحافظ خصوصاً وبقية المجتمعات العربية المنفتحة والأكثر انفتاحاً، ولكن في ظل الضوابط والكوابح الشرعية والمجتمعية: ما هو الجديد الذي صار متاحاً للذكور وفي متناول أيديهم أكثر بكثير مما هو متاح وفي متناول أيدي الإناث بحيث يلتهم وقتهم ويلهيهم عن التحصيل العلمي؟!، وليس ذلك فقط بل ويشغلهم عن ما هو أوجب من ذلك كالانتظام في أداء الصلوات في مواقيتها، وإعاقتهم عن تناول وجباتهم الغذائية مع باقي أفراد الأسرة بصورة طبيعية كما كان حالهم من قبل، كما أنه يسلبهم نومهم الطبيعي في ساعات الليل الطويلة؟! حتى أن البعض منهم صار أقرب للخفافيش منهم للبشر وباقي الكائنات الطبيعية، إذ يسهرون الليل باستمتاع تام ودون أي رغبة تُذكر في الخلود للنوم، وينامون شطراً يسيراً غير كافٍ صحياً لأبدانهم من النهار؟!. مع مراعاة أنني هنا لست بصدد نزعة عنصرية قائمة على التمييز بين أبنائنا على أساس النوع (ذكوراً كانوا أم إناثاً)، إذ لا أعيب تفوق بناتنا ولا أقلل من مكانتهن ولا أنتقص من قدرهن ولا أنفي حقهن في التفوق والتميُّز طالما كُـنَّ أهلاً لذلك وجديرات به، فذلك محصلة اجتهادهـن ومثابرتهـن، ولا خلاف حول ذلك ولا جدال ولا حق لأحد في أن يستنكر عليهن ذلك على الإطلاق. ولا تحتاج الأنثى لشهادة من أحد بأنها ليست فقط نصف المجتمع بل وتلد النصف الآخر، كما أنها في حقيقة الأمر وواقعه تشكل ثلثي السكان في أي مجتمع، لكنني أعرض لمؤشر بالغ الخطورة، وأدق جرساً وإنذاراً يجب تداركه اليوم قبل الغد. لنصل معاً، أعزائي القُـرَّاء الكرام ومع أبنائي الطلاب الأعزاء إلى السؤال الأكثر أهمية وخطورة، والذي يتناغم ويسير مع كل الأسئلة المتقدمة وينساب معها في قناة واحدة هادرة صاخبة لتُفضي في مُجملها لذات النتيجة: ما هو توازن الرُعب لدى القادة والمفكرين وصناع القرار من المدنيين والعسكريين لدى الكيان الصهيوني، ومجتمعهم يعيش في محيط وبيئة عربية مسلمة تناصب كيانهم العداء السافر؟!، وهو – أي ذلك الكيان – يصم آذان العالمين بالعويل بأنه ليس أكثر من حمامة سلام مسكينة مغلوبة على أمرها، تعيش وسط بيئة جاهلية متخلفة ظلامية شديدة التوحُّش والتعطش لإراقة دماء من يشاطرونهم ذات الدين وذات اللغة وذات الثقافة وذات التاريخ بغزارة يندى لها جبين البشر، ينحر فيها المسلمون رقاب بعضهم البعض تحت دعاوٍ وذرائعَ شتى ما أنزل الله بها في عليائه من سلطان في كل شرائعه السماوية، فما بالكم برقاب من يخالفهم في كل ما سبق: كيف سيكون حالها ومآلها لو تمكن أولئك المسلمون وهم على بشاعتهم وبأسهم الشديد فيما بينهم من رقابهم؟! إن حدث ودارت الدائرة يوماً ما على الصهاينة، فتكاتف المسلمون ووحدوا صفوفهم واستنهضوا هممهم واستجمعوا طاقاتهم، واستشعروا واجبهم المقدس تجاه وطنهم الفلسطيني المغتصب، ورفع المجتمع الدولي دعمه ومساندته للكيان الصهيوني البريء المتحضر المسالم، وفق زعمهم وادعاءاتهم. تتطلب الإجابة الصحيحة إطلالة قادمة مطولة في مقال لاحق بمشيئة الله، لكن دعونا ونحن نختتم مقال اليوم نستعرض معاً أبرز وأطرف إجابات أبنائي الطلاب العفوية التلقائية منذ العام 2008م حتى اليوم، وقد استفزهم السؤال وعصف بأذهانهم لأنه لم يخطر لهم على بال، فبعضهم ذهب إلى وجود ضغوط دولية على الحكومات العربية تقضي بتمكين الإناث كشرط لمنحها أي مساعدات مالية؟!، والبعض الآخر ذهب إلى أن الإناث متفرغات ليس لديهن ما يشغلهن في حياتهم؟!، وهؤلاء كنت أرد عليهم بأن عليهم تجريب القيام بالأعباء المنزلية التي تقوم بها شقيقاتهم ليوم واحد فقط ليدركوا كم هي مجهدة بل ومؤلمة أحياناً، وقال بعضٌ آخر بأن الإناث متيسر لهن الغِش أثناء الاختبارات أكثر مما هو متاح للذكور؟!، وحمل البعض (القات) المسئولية فالذكور يهدرون معظم أوقاتهم في مضغه؟!، وهذه حُجة مردود عليها فهي إن كانت صحيحة في (اليمن) فإنها منعدمة تماماً في غيرها، كما أن القات قد يكون مساعداً مُعيناً على المذاكرة والتحصيل العلمي إن أراد الطالب تحويله من عنصر سلبي إلى عنصر إيجابي.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8742 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة