Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
سام عبدالله الغُـباري
الوزير "الترب" يحاصر الرئيس "هادي"! فضل القوسي.. أنموذجاً!!
 تجاوز الكثيرون في تحليلاتهم أسباب إقالة اللواء "فضل القوسي" من قيادة قوات الأمن المركزي - سأصفها هكذا غير معترف بمسماها الجديد -، إلى الحديث عما بعد الإقالة والخوض في صراع "صنعاء" الذي يقوده مشروع الشهيد السابق ووزير الداخلية الحالي اللواء عبده الترب القادم من ساحة "الإخوان" الثورية لقتال ساحة "الحوثيين" الثورية!! - إصرار الإخوان المسلمون على تسلم قيادة وزارة الداخلية ليس أملاً في استتباب الأمن العام في مناطق البلد الخائف من فوضى القتل المجاني، لكنه حرص بالغ على استغلال "قوات الأمن المركزي" لقتال خصومهم المذهبيين بعد الإطاحة بكل حلفائهم ورجالهم المتمركزين على رأس بعض الوحدات العسكرية، وقد مثـّل وجود اللواء "القوسي" في قيادة قوات الأمن المركزي عائقاً عنيداً وعصياً على تمرير تلك المخططات الخطيرة التي يتبناها وزير الداخلية وهدفها محاصرة الرئيس "هادي" وإيهامه بعدائية "الحوثيين" واستدراجهم إلى مستنقع "صنعاء" الخطر. - أدى تمنع وزير الدفاع الحالي محمد ناصر أحمد عن خوض حروب الإخوان المذهبية بسلاح الجيش إلى تعزيز انتصارات الحوثيين المتتالية عليهم، ولم يبق أمامهم سبيل سوى استخدام قوات الأمن المركزي المعروفة بمهاراتها المتفوقة وتسليحها المتطور على الرغم من محاولاتهم الممتدة في عهد وزيرهم السابق اللواء عبدالقادر قحطان إلى الوزير الحالي اللواء عبده الترب في تدمير هذه القوات الأمنية القوية وهيكلتها بصورة مشابهة لما تعرضت له مؤسسة الجيش التي يذرف الإخوان عليها اليوم دموع الندم. - ما حدث للواء فضل القوسي كان استكمالاً لمشروع الصراع الخبيث الذي استعد له الإخوان مع استسلام معسكر قوات الأمن المركزي في عمران لمليشيا الحوثيين.. ومن هناك برزت فكرة إزاحة اللواء القوسي.. سأحكيها لكم : - في عصر أحد الأيام برمضان الفائت دعا الرئيس "هادي" القيادات الأمنية العليا للاجتماع بمنزله، وصل الوزير "الترب" إلى هناك والتقى باللواء "القوسي" في مكان الاجتماع قبل وصول الرئيس قائلا له : أهلاً بقائد القوات التي تعمل مع الحوثيين!، استغرب القوسي هذا الاتهام وقال له : لا يجب أن يكون النقاش بهذه الصورة وعلينا البحث عن أسباب تدني المعنويات القتالية لدى الجنود، وإذا كان هناك أي إخفاق يجب أن نتحمله جميعاً ولا نتهرب من المسؤولية بحسب مواقعنا الأمنية، ونحرص على عدم تكرار ما حدث في "عمران" قاطعه الوزير : ليس عمران فقط.. بل كل النقاط الأمنية لقواتك ترفع شعار "الحوثيين"!، احتد اللواء القوسي قائلاً : ليست قواتي بل قوات الوطن وأنت تكذب وهم لا يرفعون إلا علم اليمن، وعليك التخلي عن مرضك ورغبتكم في السيطرة على الأمن المركزي أو تقسيمه كما فعلتم مع باقي وحدات الجيش. - تطور الخلاف بين الطرفين ورمى اللواء القوسي الوزير الترب بكرتون المناديل الورقية وقفز متجهاً نحوه فتدخل الحاضرون ومنعوا اشتباكهما، عندها دخل الرئيس إلى مكان الاجتماع واستفسر عما حدث ثم اتخذ قراره بنقل صلاحيات وزير الداخلية إلى نائبه، وتوقيف قائد قوات الأمن المركزي عن العمل، بعدها بأيام سافر الوزير "الترب" حنقاً إلى السعودية ومع عودته تدخلت بعض الشخصيات للمصالحة بينهما، وفي أقل من شهر غادر اللواء فضل القوسي إلى إسبانيا للخضوع لعملية جراحية دقيقة في عينيه، وتم تأجيل العملية أكثر من مرة لارتفاع نسبة السكري في دمه إلى مستويات قياسية، ثم غادر متجهاً نحو ألمانيا لعلاج وضبط السكري ومن المتوقع عودته خلال أيام قليلة. - ما حدث خلال غياب القائد القوسي للعلاج كان خطيراً للغاية وخصوصاً الصدامات التي تلاها قرار تغييره، حيث تم استدعاء إحدى وحدات مكافحة الشغب لمنع الاستحداثات الجديدة للمعتصمين الحوثيين في الشارع المؤدي إلى مطار "صنعاء" بعد الاتفاق مع قيادة وزارة الداخلية على أن تتولى هذه الوحدة الأمنية دون غيرها مسؤولية فض الاعتصام بمعداتها المعروفة كالعصي ومسيلات الدموع وخراطيم المياه وعدم استخدام السلاح الناري مطلقاً، تقدم أفراد وحدة مكافحة الشغب نحو الخيام وبدؤوا في التعامل مع المعتصمين ولكنهم فوجئوا بإطلاق نار من الخلف ومن بعض الوزارات المحيطة بالمنطقة، وهو ما خلق حالة من الارتباك والفوضى بين المعتصمين وأفراد الوحدة الأمنية سقط خلالها عدد من الجرحى وقتيل واحد، وعلى الفور صدرت توجيهات من قيادة الأمن المركزي بسحب أفرادهم فوراً، إلا أن توجيهات أخرى صدرت من قيادة وزارة الداخلية لأفراد الوحدة تأمرهم بالاستمرار في فض الاعتصام بالقوة. إلا أنه تم رفضها، مما اضطر الوزير الترب إلى عقد اجتماع عاجل مساءً مع اللجنة الأمنية العليا برئاسته، وأقرت اللجنة الرفع إلى رئيس الجمهورية بتمرد قوات الأمن المركزي على توجيهاتهم وتحديداً (رئيس أركان الأمن المركزي العميد أحمد المقدشي ورئيس عملياته)، واقترح أعضاء اللجنة تكليف شخص آخر للقيام بأعمال قائد قوات الأمن المركزي حتى عودته، وتمت تسمية العميد محمد منصور الغدراء ووافق الرئيس على مقترح اللجنة الذي لم يتطرق لحيثيات ذلك القرار، وبسرعة فاعلة ضغطت قيادة الإخوان السياسية والعسكرية والقبلية على الرئيس "هادي" لإصدار قرار تعيين "الغدراء" خلفاً للقوسي. وهو ما تم. - تؤكد الوقائع المضللة التي يتعمدها وزير الداخلية "الإخواني" اللواء عبده الترب على الرئيس "هادي" أن مشروع الصراع وصل إلى ذروته واكتمال أركانه بوصول أعضاء تنظيم القاعدة إلى داخل العاصمة "صنعاء" بتواطؤ وزاري، وأن معركة قذرة يسعى لها طرفا النزاع المذهبي ستودي باليمن إلى الانفجار الكارثي، وما يجب فعله الآن أن يوافق "الحوثي" على أقرب المبادرات الملائمة لشروطه ليساعد بها الرئيس "هادي" في فك الحصار الذي تكتمل حلقاته عليه من مجانين حقيقيين لا يريدون للحياة أن تستمر.. فهل يعقلها "الحوثي" ويتوكل؟!
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8800 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة