Friday - 09/09/2016 م الموافق 08 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
د. عبدالرحمن أحمد ناجي
الجامعات الحكومية مالها وما عليها
 واقع حال جامعاتنا الحكومية بالفعل صار يرثى له، فالعلاقة المفترضة بين طرفي العملية التعليمية الأستاذ وأبناؤه الطلاب من جهة والطالب وأساتذته من جهة أخرى اهتزت لدرجة مؤلمة بل لدرجة بالغة الإيلام، هناك ما يشبه التصدع الحاد أصاب العلاقة السامية المفترضة بين الطرفين، فطالما دخلت السياسة في الوسط الأكاديمي التعليمي فقد أجهزت على كل ما هو محترم وجميل فيه، ولوثت كل طاهر نقي في كل أرجاءه وأركانه. دعونا الأكاديميين من أساتذتنا وزملائنا وأصدقائنا مراراً وتكراراً من قبل وبُحَّت حناجرنا، ومازالت أصواتنا ترتفع إلى عنان السماء، ونحن نحذر من مغبة الاصطفاف الحزبي المقيت داخل أسوار الحرم الجامعي، ونحن ندعو لتطهير أرواحنا وأبداننا من الانتماءات السياسية الضيقة، ونتمنى أن تكبر عقولنا وترتفع هاماتنا وترتقي أفئدتنا ونخلع عباءاتنا السياسية ونحن في قاعات ومدرجات وممرات كلياتنا العلمية، فنكون لأبنائنا الطلاب القدوة الحسنة والمثل الأعلى، ليس فقط عند ولوجنا قاعة المحاضرات، بل إن مكانتنا العلمية تفرض علينا أن نقذف بانتماءاتنا الحزبية بأقرب سلة مهملات على عتبات البوابات الخارجية لأسوار الجامعة، ولنتذكر دائماً أن الله قد وضع في أعناقنا أمانة عظيمة وجليلة بأن نتعامل مع رأس المال البشري الموضوع بين أيدينا بحيادية تامة دون محاباة أو مجاملة أو فرز سياسي أو حزبي أو طائفي أو مذهبي، فجميع مكونات رأس المال البشري الذي يجلس أمامنا هم أبناؤنا، وينبغي النظر إليهم بعين الأب الذي لا يُفرق بين أبنائه مهما اختلفوا معه بالرأي أو اتفقوا، لأنهم في نهاية الأمر أبناؤه، العاصي منهم والمطيع، الجاحد منهم والشاكر، الذكر منهم والأنثى، والأب شوكة ميزان بينهم جميعاً مهما مال لأحدهم بطبيعته البشرية لسبب أو لآخر فإنه يجعل ذلك حبيس صدره فلا يظهره ولا يبديه لهم قدر استطاعته ؛ لأنه إن فعل فقد زرع بينهم العداوة والكراهية والبغضاء من حيث لا يدري، ولعل في قصة سيدنا يوسف وإخوته خير مثال على ذلك. لكن واقع حال بعض الأكاديميين للأسف مُخجل للغاية، فهذا البعض يُصر مع الأسف على الانتقاص من مكانته العلمية السامية، حينما يسمح لفمه بأن ينطق بما لا يليق به من أبشع كلمات التحقير والقدح والذم والسب والشتم لكل طالب أو طالبة يختلف مع توجهه السياسي أو انتمائه الحزبي أو رؤيته الخاصة لواقع الحال، وقد جاءني بعض أبنائي طلاب المستوى الأول قبل عام وهم مصدومون من المنزلق الأخلاقي الذي وصل إليه حال بعض أساتذتهم وأحدهم يُدرّس مادة بعيدة كل البُعد عن العلوم السياسية وآخر أستاذ في العلوم السياسية، فأما الأول (الذي لا ناقة له ولا جمل في العلوم السياسية) فقد دخل أول محاضرة له زاعقاً ناعقاً مهدداً متوعداً بأنه من كان محباً أو مؤيداً لـ (عفاش) فليغادر المُدرج، وحينما تحرك بعض طلابه مغادرين لأنهم ممن ينطبق عليهم وصف معلمهم (أستاذهم)، إذ به يوجه لهم الخطاب: موعدنا يوم الاختبار وسنرى يومئذ كيف لكم أن تظفروا باجتياز الاختبار بنجاح؟!، وأما الثاني (الأستاذ في العلوم السياسية) فمؤلفاته من ملازم وكتب تنضح بالكراهية والعداء السافر لطيف سياسي معين فقط لأنه يمقت رأس هذا الطيف السياسي، ولا يسمح لأي فكر أو توجه من طلابه يناهض أو يناقض ما هو وارد بتلك الملازم والكتب، وهو الذي ينبغي عليه كأستاذ للعلوم السياسية أن يُرشد أبناءه الطلاب إلى مدى جمال وروعة احترام الجميع للرأي والرأي الآخر مهما كان مناقضاً، وأن الاختلاف بالرأي ينبغي أن لا يُفسد المودة فيما بينهم كطلاب وزملاء وأصدقاء، ولا يُفسد في ذات الوقت علاقة الاحترام والمودة القائمة فيما بينهم وبين أساتذتهم، فإذا كان هذا حال بعض الأكاديميين فلماذا نلوم بعض أبنائنا الطلاب إن هم ساروا على نفس المنوال واسترشدوا بتلك النماذج غير السوية ؟!، وحسبنا أن هؤلاء ومن على شاكلتهم هم فقط (بعض) الطلاب و(بعض) الأكاديميين. ويأتي موقف بعض الأكاديميين والطلاب المنتمين لتيارات سياسية معينة المناهض والمطالب بإلحاح وإصرار عجيبين على إلغاء (النظام الموازي) في الجامعات الحكومية ليضع العديد من علامات الاستفهام، لأن موقفهم ظاهره الرحمة وباطنه العذاب، فيدلاً من المطالبة بإصلاح التشوهات وأوجه القصور في هذا النظام، نجد المطالبة باجتثاثه وإلغائه تماماً، ويضعون لذلك عنواناً عريضاً يلامس شغاف القلوب (مجانية التعليم الحكومي)، وليس ذلك حباً في الطالب ولا حرصاً على مصلحته، بقدر ما هو حرص مستميت على نقل ملفات أولئك الطلاب إلى الجامعات الخاصة وخصوصاً ما يحيط منها بجامعة صنعاء تحديداً كما يحيط السوار بالمعصم، ولعلنا نتذكر في هذا الصدد ذلك الشعار العقيم المتخلف الذي تبنته نفس القوى السياسية من الأكاديميين والطلاب بأنه (لا دراسة ولا تدريس حتى يسقط الرئيس)، في ذات الوقت الذي كانت فيه الإعلانات على أعمدة الإنارة بطول سور الجامعة الغربي تدعو الطلاب الجُدد للالتحاق بجامعتهم الخاصة التي لا يفصلها عن جامعة صنعاء سوى بضعة أمتار، لأنها حسب زعمهم السبيل الوحيد إلى المستقبل الأفضل. نقول لأولئك إن نظام التعليم الموازي يتمتع بالكثير من المميزات، وذلك لا ينفي أنه صار أحد مصادر الفساد في الجامعة، فهذا النظام قد وُجد لعدة اعتبارات أهمها : توفير الفرصة لمن يريد الالتحاق بالتعليم الجامعي وظروفهم لا تسمح لهم بالالتحاق به لكون ذلك يشترط وجودهم بالفترة الصباحية، وهذا مستحيل عليهم لكونهم ملتحقين بوظائف وأعمال يتمكنوا من خلالها إعالة أُسَرِهم، كما أن رسوم الالتحاق بنظام التعليم الموازي في الجامعات الحكومية أقل بكثير جداً من الرسوم التي تفرضها الجامعات الخاصة التجارية المنتشرة كالسرطان في كل مكان، من جانب آخر فإن عائدات ذلك النظام يُفترض بها أن تؤدي لتحسين دخل عضو هيئة التدريس بالجامعات الحكومية بما يجعله متفرغاً لأداء واجبه العلمي فيها دون أن يضطر للبحث عن مصدر دخل آخر يحافظ على كرامته وآدميته، ويُفترض استثمار جانب من تلك العائدات فيما يخدم العملية التعليمية في مختلف كليات الجامعة من حيث توفير مستلزماتها ومتطلباتها ؛ لأن ما هو معتمد في الموازنة العامة للدولة محدود وغير كاف ولا يُعوّل عليه في تحقيق ذلك. من جانب آخر وكأي نظام بشري في الكون فإن هذا النظام عند تطبيقه اعترته بعض المآخذ التي ليس من الصعوبة معالجتها إن صدقت وأخلصت النوايا ومن تلك المآخذ : إن عائدات ذلك النظام لا تخضع لرقابة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لأنها لا تدخل ضمن بنود الموازنة العامة للدولة، كما أن 50% من تلك العائدات تذهب فوراً ودون إبطاء لرئاسة الجامعة دونما مبرر أو منطق مفهوم، أضف إلى ذلك أن ما يتقاضاه عضو هيئة التدريس لا يتناسب مع الجهد المبذول منه فوق نصابه التدريسي القانوني وبالتالي تحول الأمر إلى مجرد عبث وإهدار لوقته وجهده، كما أن الطلاب لم يلمسوا فائدةً تُذكر في تطوير كلياتهم وتوفير الاحتياجات التي تعجز الدولة عن توفيرها، والكارثة الفعلية أن طلاب النظام الموازي لا يجدون من الموظفين من يتولى تلبية احتياجاتهم ومعاملاتهم في الفترة المسائية فيضطرون للحضور صباحاً لقضائها! فاتقوا الله في أبنائكم، وللحديث بقية بمشيئة الله.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8742 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة