Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
عبد المجيد التركي
ما يشبه الحلم
 بلغ القلق أشُدَّه وهو يتقاطرُ في مغارة الليل الذي ضاق نَفَساً برئتي.. حتى الضوء المنسكب من النجوم كان يترك أثراً على ملابسي، تماماً كبُقع الزيت.. فكرتُ بالهرب من جسدي، وتحقق لي ذلك، بعد طول مراس، فرأيتُ الأشياء على علاَّتها.. رأيتُ ورود الليل تتحلَّقُ كأنها ستؤدي طقساً من طقوس الهنود الحمر، حينما يستديرون حول النار، وسمعتها تخطط لانقلاب على عبَّاد الشمس. قصدتُ البحر أبحث عن صوفيَّتي التي غرِقَتْ بعد أن فشلوا في إنقاذها واكتفوا بإنقاذي فقط.. علَّلت نفسي كثيراً بالعثور عليها.. وعلى متن تلك الباخرة التي كان في صدري من الغربة والمرارة ما يكفي لإغراقها، رأيته- مع عجزي المطلق عن وصفه- يتجسَّد في داخله بصورة مصغرة وهو يُصوِّب نحوي مسدساً من داخل صدره الذي يتَّسع لقطيع من الوحوش.. كم كان يودُّ أن يضغط على الزناد.. لكنه سيموت قبل أن يتلذَّذ برائحة دمي.. هممتُ بالعودة إلى جسدي، فاصطدمتُ بأناسٍ مُعلَّقين وقد سُلخ نصفهم الأعلى بعنايةٍ فائقة، ونُصبت تلك الأنصاف المسلوخة على صُلبانٍ لتجفّ.. وقد بدت كأنها فزاعات لا تخيف أحداً. أخذتني إغماءة قصيرة، ريثما تغير المشهد الذي لم أعد أتذكر أين ابتدأ، وحينما تركَتني أفقتُ على رجال يرتدون تلك القمصان المسلوخة، ربما لغرض التنكُّر.. تذكرت المثل الشائع (لا يضرُّ الشاة سلخها بعد ذبحها)، لكن السلخ هنا جاء متقدماً، فهممت بقذف نفسي من متن الباخرة، فربما أشفقت عليَّ تلك الأسماك التي كنتُ أتصدَّق عليها بما تبقى من طعامي وكانت تدعو لي في قرارة نفسها بالرزق الوافر. ليلئذٍ، عدت مغتبطاً لأنني لم أصطحب جسدي، فلو سُلخ لما وجد أحداً يرتديه لهزالته.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8800 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة