Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
د. عبدالرحمن أحمد ناجي
الأيادي المرتعشة تهدم أكثر بكثير مما تبني
أعادتني الرسالة التي نقلها السفير الأمريكي للشيخ سلطان البركاني، والتي زعم فيها أنه وبناءً على طلب من الرئيس (المنتهية ولايته) فإنه يتحتَّم على الرئيس الصالح مغادرة بلده (اليمن) خلال موعد أقصاه عصر يوم الجمعة الماضي، إلى حدث مماثل جرى في مطلع أبريل 2011م، مع الفارق طبعاً، حينما كنت مع أستاذي الأستاذ الدكتور عبده علي مُريش، الأستاذ بكلية الآداب، ونحن في فناء الكلية مع مجموعة من الزملاء الأساتذة (الدكاترة) (العباقرة) (الثورجيين) الذين أكدوا لنا خلال جلوسنا إليهم بأنهم يملكون معلومات دقيقة ومؤكدة بنسبة 100%، بأنه لم يعُد لدى رئيس الجمهورية أكثر من 15 يوماً فقط لا غير محسوبة بثواني عقارب الساعة ليرحل عن (اليمن)، يومها مازحهم الأستاذ الدكتور مُريش وهم يحسبونه جاداً: طيب اتركوا له عدداً من الساعات الإضافية فربما يكون قد نسي (نعلاً هنا، أو حذاء هناك) دعوه (يلفلف) (أطماره)، ثيابه، ويحزم حقائبه دون استعجال، فأجابوه بعجرفة وغطرسة وثقة مطلقة: بعد الـ15 يوماً لن يكون متاحاً له حتى جزء من الثانية المكوث داخل حدود وأجواء الجمهورية اليمنية، وظل أستاذي (مُريش) في حالة قلق وتوتر لا حدود لهما خلال تلك الفترة، مُتخيلاً احتمال تحقق نبوءتهم المبنية على ما زعموا أنها (معلومات دقيقة ومؤكدة بنسبة الـ100%). ولنفترض جدلاً بأن الشيخ سلطان البركاني هو مؤلف ومُخرج تلك الرسالة (الأعجوبة)، وأنه لا أساس لها من الصحة في أرض الواقع، وأن الشيخ قد أراد من خلالها (تصفير العداد) لكلٍّ من السفير الأمريكي في بلادنا والرئيس (المنتهية ولايته)، فلماذا لم يصدر بيان نفي رسمياً من السفارة الأمريكية في اليمن، فبالرغم من ادعاء وتأكيد وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) لخبر نفي السفير لتلك الرواية، إلا أن الموقع الالكتروني للسفارة كان خالياً تماماً من أي بيان نفي أو حتى خبر النفي المزعوم. وإذا كان ذلك الخبر صحيحاً، وأن السفير الأمريكي لم يكن أكثر من ناقل للرغبة الرئاسية الفاقدة للمشروعية والأهلية الدستورية لـ(الرئيس) المستمد منصبه من رغبة وتأييد المجتمع الدولي لبقائه في منصبه، وليس مسنوداً من أي رغبة شعبية، وهو الذي وعد في حفل تنصيبه بأن يسلِّم السلطة بعد عامين، حتى لو أدى ذلك إلى فراغ دستوري، فما الذي يمنع ذلك (الرئيس) من الظهور على شاشات القنوات الفضائية الرسمية ليوضح الأسباب، ويعرض ما بحوزته من الأدلة القطعية الدامغة التي لا تقبل الشك أو الجدال بأن الرئيس الصالح هو المعرقل الأول للتسوية السياسية في (اليمن)، وأنه يقف خلف كل ما يحدث من الاختلالات الأمنية والعسكرية والأخلاقية والاقتصادية التي يعاني منها البلد، وهو ما يستوجب مغادرته الفورية لوطنه، بدلاً من أن يقدم السفير الأمريكي ككبش فداء وبالونة اختبار؛ ليتم سلخه وتقطيع أوصاله من محبي الرئيس الصالح وأنصاره ومؤيديه، لأنه يدرك يقيناً ما للرئيس الصالح من شعبية طاغية ما زالت مستمرة وماثلة للعيان في أوساط مواطنيه، وأنه مازال الرقم الأصعب في (اليمن) سواء كان رئيساً للجمهورية أو رئيساً للمؤتمر الشعبي العام. ولعل المضحك المبكي في ذات الوقت مقولة (الرئيس) المنتهية ولايته بأن الرئيس الصالح لا يترك أثراً يدينه، وأنه من خلال العمل نائباً له لمدة (18 عاماً) يعلم بأن (صالح) لا يرتكب الأخطاء، فهل تتم إدانة الرئيس الصالح على مجرد ظنون وأوهام وشكوك تعشش في رأس الرجل الذي لا زال حتى اليوم يعمل بعقلية نائب رئيس الجمهورية، ولم يصدق حتى اليوم أنه قد صعد إلى سُدة الرئاسة، وتكتمل الملهاة التراجيدية وتصل إلى ذروتها حينما تنقل المواقع الإلكترونية الرسمية للحزب (المخلوع)، ثلاثي الأضلاع والمقلمة أظافره، خبراً عن تقديم الولايات المتحدة الأمريكية أدلة للجنة العقوبات تثبت (تورط) الرئيس الصالح بدعم أسطوري مزدوج لكلٍّ من (القاعدة) و(الحوثيين) معاً، وطالبنا مراراً وتكراً ذلك الحزب (المخلوع) بإصدار بيان واحد (فقط بيان واحد لا غير) يدينون فيه العمليات الإجرامية التي يتبناها تنظيم (القاعدة) طالما هم على يقين مطلق وقناعة تامة، ومصدقين بالفعل بأن خصمهم اللدود الرئيس الصالح هو من يدعم ذلك التنظيم، وطالما أنهم يدعون نفيهم القاطع لوجود أي صلة لهم بذلك التنظيم، وأنهم بريئون براءة الذئب من دم ابن يعقوب مما تقوم به عناصر ذلك التنظيم من أعمال وحشية بربرية ينحرون فيها رقاب من يشهد بأنه لا إله إلا الله وأن محمداً، صلى الله عليه وسلم، عبده ورسوله. ويزداد المشهد في (اليمن) تعقيداً وغموضاً والتباساً وكوميديا باعثة على البكاء مع إقرار (مجلس الأمن الصهيوني) عقوبات على الرئيس الصالح تقضي بمنعه من السفر، فإذا كان الرئيس (المُغتصب للسلطة) يرغب في استبعاد الرئيس الصالح من اللعبة السياسية في (اليمن)، ويحلم بـأن يصحو ذات يوم وقد أصبحت (اليمن) خالية من الرئيس الصالح، فكيف يتفق ذلك مع إصدار (مجلس الأمن الصهيوني) لـ(عقوبات) تقضي بالإبقاء عليه في موطنه؟!، وتحظر عليه السفر خارجه؟!، يبدو الأمر كما لو أن الرئيس الصالح هو صاحب الكلمة الطولى حتى في أروقة ذلك المجلس الأُممي. ثم يأتي طوفان البشر- قبل وبعد وأثناء صلاة الجمعة الماضية- ليشكَّل كابوساً حقيقياً لمن لازال يعمل كنائب لرئيس الجمهورية، ثم تأتيه الضربة القاضية بإزاحته والإطاحة به من أي صفة تنظيمية قيادية في التنظيم الذي بذل جهوداً مضنية لإقناعه بأنه أصبح رئيساً للجمهورية، وأنه لم يَـعُد نائباً للرئيس، وأنه ليس في حاجة لأب روحي ليعيش تحت عباءته ويستظل بظله، وتكون فاجعته عند هروب وفرار ذلك الأب الروحي، الأخ غير الشقيق لكل رئيس سابق أو حالي أو لاحق، مما يضطره للبحث عن أب جديد لعله يجد فيه ضالته، وتارةً يظن أنه قد عثر عليه في شخص زعيم الحوثيين، وتارةً أخرى يسلِّم أمره ورايته للمبعوث الدولي الذي لم يعُد فيه رائحة الوسطية، بل تحول إلى خصم سياسي مُعيق بالفعل لأي تسوية سياسية من شأنها أن تفضي إلى استقرار (اليمن)، وبالتالي انتهاء مبررات وجوده في منصبه ذاك. لعل أكبر الأخطاء التي ارتكبها الرئيس الصالح في حياته، هو اعتقاده بأن الرئيس (المنتهية ولايته) هو اليد الأمينة التي يمكن الوثوق بأنها بالفعل قادرة على السير بـ(اليمن) إلى بر الأمان، في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة من تاريخ اليمن المعاصر، فالرجل يبدو أنه قد نسي تماماً أنه لولا دعوة الرئيس الصالح وهو خارج الوطن لمواطنيه وهو ما زال في سُدة الحُكم من خلال خطابين ألقاهما في أسبوع واحد بالتوجه نحو صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لما تحركت جموع الشعب صوب مراكز الاقتراع بالملايين استجابةً لتك الدعوة لانتخابه والصعود به لكرسي الرئاسة، الذي يبدو أنه كان أكبر من حجمه بكثير. ثلاثة أعوام تكاد تنقضي من عمر (اليمن) لم يستطع فيها صاحب الأيادي المرتعشة التقدم خطوة واحدة للأمام، حتى أن الكثير من قراراته الجمهورية إما أنها تظل حبراً على ورق فيُضرب بها عرض الحائط، أو أنه يصدرها اليوم ويلغيها غداً أو بعد غد، وما عجزه المخزي عن تشكيل حكومة تلقى قبول جميع الأطياف السياسية الفاعلة، رغم تفويض الجميع له باختيار شخوص أعضائها بعيداً عن المحاصصة السياسية، إلا دليل دامغ على أنه صار من أكبر المعرقلين للتسوية السياسية بلا مُنازع.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8800 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة