Friday - 09/09/2016 م الموافق 08 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
جميل مفرِّح
لماذا يا فخامة الرئيس؟!
لماذا فعلتَ كل ذلك بنفسك يا فخامة الرئيس؟! إنه حقاً ليحزنني ما وصل إليه حالك.. وما نتج عن مواقفك التي بدت مخيبة للآمال!! فكانت نتائجها أكثر خيبة وخسارة.. الواقع من حولك يتعرى والحقائق تنبلج والذين ساعدوك وأشاروا عليك لن يلزمهم الكثير من الوقت والجهد ليتركوك، هم أيضاً، وحيداً تواجه هذا المصير غير اللائق بمثلك وبمن هو في مقامك ومكانك.. فخامة الرئيس:. كانت كل الظروف وكل القوى وكل الصلاحيات المحيطة بك والمتوفرة لك، تخدمك لتقدم تجربة استثنائية وتخط بحضورك صفحاتٍ مشرقةً ووضاءةً، ترصِّع بها تاريخك السياسي والوطني، إلا أنك أعرضت بوجهك واهتمامك عن ذلك، وانسقت وراء مشورات وآراء الذين لا يغريهم المجد والسمو والرفعة، بقدر ما تسيل لعابهم زقاقات ودهاليز المؤامرات ونصب الشراك للآخرين، والتنصُّل عن الهويات، والتنكُّر لكل فضلٍ وخيرٍ ومجدٍ وصلوا على جسوره إلى ما وصلوا إليه.. فخامة الرئيس: عليك أن تحزن بملء إرادتك، كما نحزن نحن كشعب من أجلك الآن.. وعليك أن تراجع حساباتك، لتعتذر على الأقل لنفسك عمَّا ارتكبته تجاهها من خطايا لم يكن سواك، وفي مكانك ليرتكبها أو يقع في شراكها ومكائد من حاكوها لك أمام بدهيتك وتحت تربيت بؤبؤي عينيك اللذين زاغا عن مسارهما فأزاغاك عن مسار دربك المجدوي المفترض.. وبرضا مؤسف من قلبك وعقلك اللذين نسيا في لحظةٍ ما كل ما من شأنه أن يرتبط بالخير والمجد والسؤدد.. ليذهبا في إعصارٍ من التخبُّط المريع.. دمَّر كل وِقَاء ورجاء لك، وحرث كل الطرق البيِّنة التي كانت متاحةً لك، لتكون قائداً فذاً استثنائياً، ومُخلِّصاً فريداً لم تكن لتحيطه سوى هالاتٍ من الإبهار ونسائم من الإعجاب، لو امتثل للحظة التاريخية المتاحة.. فخامة الرئيس: كان متوفراً في الإمكان أفضل بكثيرٍ وبكثيرٍ جداً مما كان.. ولكنك تركتَ كلَّ ذلك بملء الإحاقة منك، وبكلِّ معاني النكران والنسيان..كانت أمام إرادتك فوهات خلاص إلى الخير والمجد والعزة والكرامة والوفاء للقيم والوطن والحقائق الناصعة وللنفس أيضاً.. غير أن قدميك وإرادتك وإرادات من كانوا حولك، أبت إلا أن تبحث عن أضيق ثقب في الواجهة والواقع، لتعبرَ ويُعبَرَ بك منه إلى المساحات الأكثر من ضيقة التي وصلت إليها اللحظة..
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8742 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة