Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
سام عبدالله الغُـباري
لماذا يـُـعاقب "صالح"!
ليس طائعاً ولا طيعاً ولا ليناً.. عناده يستفز الأسئلة والحكومات وينثر على وجوه الخائنين تمرد القضية الأولى والأمل العظيم الذي اكتسى "اليمن" في منتصف العام 1990م بتحقيق "الوحدة"، من يعرف أن ذلك المجد الخالد الذي حققه الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" بتوافق مع أمين عام الحزب الاشتراكي الأسبق السيد "علي سالم البيض" كان عنوان مرحلة اقتنص فيها الرجلان مشاغل العالم والتهاءه بإيقاف الحرب الباردة، ومعاناة دول الخليج من تهديدات "صدام حسين" وتحضيراته المؤسفة لغزو "الكويت"، كانا وحيدين وفقيرين في مجتمع أممي يتحضر لولوج القرن الجديد والعالم الأجد بقطب أوحد اسمه "أميركا" تصدع "شيطانها" الأكبر بسيف المسلمين وتشظت جغرافيا "السوفييت" إلى جمهوريات وليدة، كان الكبار يعتقدون أن الوحدة اليمنية مسألة هامشية في حضرة وليمة تقسيم "الاتحاد السوفييتي"، وبسرعة التفتوا إلى "اليمن" بُعيد الانتهاء من ذبح الديك الروسي وتوزيع أوصاله وعظامه على المتعهدين الجدد. - أربعة أعوام وانتهى الأمر لصالح "صالح".. تمكن الرجل من محاصرة بقايا القوة الاشتراكية في الجنوب وأدى ذلك إلى هروب "البيض" ورفاقه الانفصاليين. ثارت دول عربية وغربية عديدة وصاح "حسني مبارك" في وجه المايكرفون "هيّ وحدة بالقوة والا أيه"!، كان يغازل أجنحة نافذة في "السعودية" دعمت خيار الانفصال لمعاقبة جرأة "صالح" على موقفه من الغزو العراقي الوقح على "الكويت" ومن اقتناصه لفرصة انشغال "المملكة" بتهديدات "العراق" وتحقيق "الوحدة" في زمن فارق ولحظة تاريخية فاصلة كتبت عن الكثير من الخونة والأشقياء في تلك اللحظة، ولما وصلت إلى "صالح" ابتسمت له كل كتب المؤرخين وذلك ما لا يمكن حدوثه، إنها فوبيا "الوحدة" التي قتلت الرئيس المذهل إبراهيم الحمدي بيد نائبه الجشع قبل ثلاثة أيام فقط من توقيعه على قيام دولة الوحدة مع أخيه الرئيس اليمني الجنوبي "سالمين" الذي تعهد من أمام جثة صديقه "الشهيد" بالانتقام، فأقيم عليه حد الخيانة بعد تسعة أشهر بأيدي رفاقه الذين قتلوا قاتل "الحمدي" واتهموا "سالمين" بدمه وأوصلوا القطيعة بين الشطرين إلى مبلغ الاجتياح البربري لحدود الشمال وتدعيم الأرض بأكثر من 12 مليون لغم فردي. - يُـعاقب "صالح" لأنه حقق "الوحدة"، ويعاقب أيضاً لأنه وأد مشروع الانفصال في حرب الضرورة عام 1994م، ولأنه الآن يرفض التحول لنسخة مشابهة من رفيقه المناضل المتآكل "علي سالم البيض". - لقد كان "عبدالملك الحوثي" واضحاً في خطاب "عاشوراء" حينما تحدث عن لجنة "شمالية وجنوبية" لدراسة مخارج مؤمّنة للقضية "الجنوبية". والقضية هنا هي "الانفصال"، وتعمد أيضاً الظهور كـ"جِلف" في تهديده للرئيس "هادي" مُـبرزاً العنترية الشمالية القبلية في ظل المسكنة الجنوبية لدفع مظلومية "الجنوب" ورفع أسهم "هادي" لدى قومه وأهله هناك في أقاصي "أبين" التي تكثر فيها خطابات "الانفصال" العلنية. - الحوثي شاب متحمس.. تعامل بمرونة في مسألة "الانفصال" وقد كشفت وسائل إعلامية تابعة لجماعته الدينية المسلحة عن لقاء جمعه بقيادات جنوبية بارزة لمناقشة إسهامه المأمول في تحقيق "القضية"!. كانت تلك رسالته الباطنة لمجلس الأمن وللرئيس "هادي" الذي لم يُستنفر لغزو "الحوثيين" المخيف على مفاصل دولته، فذلك ما أراده وإن ظهر حزيناً فتلك أيضاً تقاسيم مطلوبة للتأثير على "المشاهدين" الذين تبهرهم مشاهد "الأكشن" الكبيرة فلا يلتفتوا لرصاصة طائشة في حقل واسع من الدمار والقذائف المتعالية. - أرسل "هادي" باسم سلفه "علي عبدالله صالح" إلى مجلس الأمن قائلا: بلى إنه هو!، هو الذي سيجهض مشروع عودتنا إلى المستعمر البعيد! فعاقِبوه!، وبجانبه قياديان اثنان أحدهما شقيق "الحوثي" الصغير والثاني قائد ميداني نـُفخ اسمه ليكون البالونة الكبيرة الفارغة التي تصد عن "سيدها" سهام مجلس الأمن، فتنفجر كظاهرة صوتية، وجودهما كان "حشواً" زائداً له رسالة واحدة فقط تدلل على (تعاون) مفترض بين الرئيس السابق وجماعة الحوثي التي أغمض "هادي" أمامها كل الأعين ومنع كل الرجال من الوقوف في طريق "مسيرتها" الجامحة، ليوصلها إلى الحدود السابقة بين (الشمال والجنوب) فهناك تنتهي المهمة، ويكبر الأمل بسحق "صالح" وتحقيق "الانفصال" علناً، ذلك ما يسعى إليه الخبثاء بعد استمالة "الحوثيين" إليهم وتوقيعهم على "صفقة" تبارك تشكيلة الحكومة الجديدة بكل عيوبها المقززة. - سترتفع أسهم "الحوثيين" في المستقبل القريب وبرعاية رسمية فاضحة ودولية أيضاً لأنهم يعيدون "بجموح" رسم حدود الشمال اليمني وسيجعلون من "الأعرابي" الجديد سهماً يُـوجّـه إلى صدر المؤتمر الشعبي العام ومؤسسه الرئيس السابق "علي عبدالله صالح" وسينتهي الأمر – لا سمح الله - كالذي صار بالرئيس "الحمدي" على يد نائبه الذي أصبح رئيساً رغماً عن كل مواطنيه.. فمن سيتغدى بالآخر قبل موعد العَـشَـاء الأخير؟!
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة