Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
عبد المجيد التركي
قلق الوجود
 ابتسامة ساهرة منذ سنوات طويلة، وأرقٌ يسيطر حتى على الملابس.. الجمادات تعرفني وتعتزُّ بوفائي لها. كلابُ الليل التي تنام تحت السيارات.. اللصوص.. البرد الطليق كمجنون فرَّ من المصحة.. الأرصفة التي يتخذها المجانين وطناً حميماً ودافئاً.. كلُّ هذه الأشياء تشبهني.. تفصلني عنها نافذة مصابة بالتدخين السلبي، وبعض منشورات الفيس بوك التي أتحدَّى نفسي في كتابتها.. إضافة إلى الأغاني البائسة التي لا جمهور لها في هذه اللحظة سواي.. أنا المُغنِّي والصدى، أنا الطلقةُ والقتيلُ، أنا الجرحُ والضُّمادُ، أنا وحشةُ هذه المساءاتِ التي لا يؤنسُها سوى القناديلِ المطفأةِ التي أخطئُ كلَّ مرة في عدِّها.. شموعٌ كثيرةٌ أحشدها في موقد روحي درءاً لذئاب الألم وأوجاع التذكُّرْ، كأنني شجرةٌ عاريةٌ نبَتَت في مكان مصدَّات الثلوج وهي لا تصلحُ لتلك المهمَّة.. أنا والظلُّ واقفانِ أمامَ نافذةِ السَّهرِ.. نعدُّ القناديلَ المضاءَةَ في سماءِ صنعاءَ حيناً، وحيناً نعدُّ القناديل المطفأة، كمجنونَيْن قرَّرا أن يعودا إلى رُشدهما.. أحدِّثهم عن عالم الماء وهم على التراب.. عن تكوين كلِّ حرف.. عن نشأة معنى المعنى، عن التباسِ الليل والنهار في نظر الشَّفق.. عن سرِّ تكدُّس الملح في حدقات البحر.. عن الأشياء حين تتقلَّص ثمَّ تعود إلى ذرَّةٍ صغيرةٍ لا يكون انتفاخها الحقيقي إلاَّ كبذرة قَرْعْ.. أنا يـُكشف لي، وهم يتوهَّمون.. أحاول تصوير المشهد، لكن، أنَّى يرونه بتلك العدسات.. كمن يصف حريقاً هائلاً لرجلٍ خرج من بطن أمه أعمى! لن يفهمني أحد.. ربما هو الجنون.. فليكن، ما دمتُ أعرفُ متى سيحدثُ الانفجار العظيم، لأنني واحدٌ من منفذيه.. أرى تاريخ انتهاء كلِّ شيء، رغم صلابته والاعتقاد بأزليته.. أسمع نبضَ البراكين، وأرى قلقَ الأرض.. وأحسُّ بحاجةِ الجبل إلى يدٍ ضخمةٍ تحكُّ جِلْدَه المليءَ بالبثور.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8800 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة