Friday - 09/09/2016 م الموافق 08 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
سليم عامر
لماذا الرئـــيس صــالــح؟

 الإصرار الإنجلوأمريكي على مغادرة الرئيس صالح للحياة السياسية في اليمن من المفترض أن يزيد اليمنيين الشرفاء تمسكاً بهذا الرجل، بغض النظر عن المواقف والخلافات السياسية معه.. وهذا الموقف يجب أن يكون مبدئياً، دون النظر إلى الشخص المستهدف من الخارج.. يجب أن تكون المسألة مسألة مبدأ رافض للانتهاكات الخارجية لسيادة واستقلال البلاد، وأن أقل ما يجب عمله تجاه هذه الدول التي تنتهك سيادة واستقلال البلاد هو مقاطعة اللقاءات الدبلوماسية مع سفراء ومبعوثي هذه الدول، خصوصاً أننا لم نعد نسمع منهم إلَّا هذه الطلبات المستهجنة والتدخُّلات السافرة التي نراها إهانات متكررة بحق الشعب اليمني، ومن السخافة بمكان الاستمرار في تلقِّيها بهذه الطريقة الماسوشية. ولكن ينبغي التساؤل: لماذا هذا الإصرار الغربي السخيف وغير المبرر ضد شخص الرئيس صالح؟ إن بقاء الرئيس صالح في اليمن كرئيس سابق يتمتع بكل حقوق المواطنة في بلده- وبالأخص منها حقوقه السياسية الكاملة غير المنقوصة التي يكفلها له الدستور والقانون- مسألة تعتبر من أرقى وأروع صور التطبيق الحضاري الفعلي للممارسة الديمقراطية في البلاد، وهو الأمر الذي تستكثره علينا الدول الغربية الاستعمارية.. أن يتمتع اليمن بأي مظهر من مظاهر الديمقراطية الحقيقية لهو أمر مرفوض في الحقيقة من دول الاستكبار العالمي، التي تشجع كل مظاهر الانتقام، فكل نظام حاكم يجب أن ينتقم من النظام الذي سبقه بأي صورة وأي شكل، ولأي سبب، وهذا ما نراه واقعاً معاشاً تحت التصفيق والثناء الدوليَّيْن. والمستفيد الأول من هذا المظهر الحضاري هو الشعب اليمني، الذي يريد أن يفتح صفحة جديدة مع نفسه، وهي العملية الديمقراطية التي يُجرى العمل الممنهج لتدميرها تماماً في اليمن بعدة إجراءات سابقة ولاحقة، وأحد هذه الإجراءات المدمرة للديمقراطية هي استبعاد الرئيس صالح من الساحة السياسية. وهذه الخطوة لو تمت فلن يكون لأحد بعد ذلك أي أمان في ممارسة المعارضة السياسية السلمية تجاه النظام الحاكم من أي نوع، فنحن لن نكون بمكانة وقوة وشعبية الرئيس صالح.. فبعد الرئيس صالح علينا جميعاً السلام.. بمعنى أن بقاء الرئيس صالح هو ضمانة حقيقية لعدم نشوء دكتاتورية عاتية في اليمن. كما أن بقاء الرئيس صالح في اليمن هو نتاج طبيعي لتاريخه وأسلوبه في حكم اليمن. فالرجل معروف دائماً بتسامحه مع خصومه، دون استثناء، وإبقائه للباب مفتوحاً للتصالح السياسي مع الجميع، حتى أن إذاعة الـ بي بي سي أسمته بعد حرب صيف 94م بالرجل المتصالح. كما يُحسب للرجل أنه- فور توليه رئاسة الدولة- عمل على عودة كل الرؤساء السابقين المُبعدين في الخارج إلى وطنهم، وكرَّمَهم وأعطاهم المكانة التي يستحقونها كرؤساء سابقين لليمن. وهذه مسألة تُحسب له من بين جميع دول العالم الثالث. لقد كان الرجل يعمل حساب أنه سيصبح في يومٍ من الأيام رئيساً سابقاً، فعامل رؤساءه السابقين بالطريقة التي تليق برئيس سابق للوطن، وهذا ما يبدو أن الرئيس هادي لا يفكر فيه مطلقاً. إن طريقة تعامل الرئيس هادي مع الرئيس السابق ستضر بالدرجة الأولى بالرئيس هادي نفسه، الذي من الواضح أنه قد نسي تماماً أنه سيكون في يوم من الأيام رئيساً سابقاً. وفي الحقيقة أن مسألة بقاء أو رحيل الرئيس صالح من اليمن هي أمر لا تحدده القوى الإقليمية أو الدولية، وأزيد على ذلك أنه في هذه الظروف التي نمر بها فإنه حتى الرئيس صالح نفسه لم يعد يمتلك هذا القرار.. الشعب اليمني وحده هو الذي يحدد ذلك. وليس عن طريق أعمال الفوضى والشغب، أو الثورات الوهمية، ولكن عن طريق الممارسات والوسائل الديمقراطية الدستورية والقانونية المعروفة، والتي يُجرى تجاهلها وتدميرها على قدمٍ وساق، وتحت تصفيق المجتمع الدولي، حتى نصل إلى نقطة اللاعودة، التي اقتربنا منها كثيراً، فيندم الجميع حيث لا ينفع الندم.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8742 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة