Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
عباس غالب
لمصلحة من استهداف التجربة والمؤتمر أيضاً؟!
 في تصوري المتواضع، أننا لسنا بحاجة إلى التذكير بالتبعات الخطيرة التي آلت إليها الحروب الأهلية في الصومال ولبنان، منتصف سبعينيات القرن المنصرم، وما زالت تجر أذيالها حتى اليوم، كذلك حالة الاحتراب الأهلي المتواصل في ليبيا وسورية والعراق وغيرها من البلدان العربية التي تغلي أزماتها الداخلية تحت نار هادئة،كما هي الحالة اليمنية راهناً، والتي تدل المؤشرات جميعها إلى أن العقل والحكمة اليمانية أكبر الغائبين في إدارة الحراك السياسي الراهن. ومع أن تقرير الحالة الراهنة يؤكد بأن الجميع في سباق محموم لتدمير القلعة بحثاً عن كنز غير موجود إلا من أوهام البحث عن صيغة للتفرد بالقرار وفرض شروط الهيمنة والاستعلاء ومحاولة اعتساف الحقيقة التي أكدت التاريخ والتجارب أنه لا يمكن فرض الأمر الواقع للاستئثار بالسلطة بواسطة العنف والقوة . لقد كنا في السابق نقول إننا نجحنا في استحضار الحكمة الدالة على النضج والعبقرية اليمنية حيث دلفنا معاً في حوار حضاريا بناء.. وبالتالي التوافق على استخلاصات تفضي إلى ما يمكن تسميته بالدولة الفاضلة في بلد تتنازعه المصالح وتتقاذفه الأهواء وتستبد به رغبات القوى المتنفذة وأطماع الخارج على حد سواء، إلا أننا سرعان ما تنبَّهنا إلى خطأ تلك الرهانات، وبخاصة عندما وجدنا أنفسنا في أزمة خانقه، لعل أبرز تداعياتها انحسار الثقة كلياً بين الأطراف السياسية وداخل المكونات الحزبية، فضلاً عن ظهور مشاريع وأجندات متباينة الألوان ومتعددة التوجهات، يصل بعضها حد القطيعة مع الموروث الحضاري والوجداني للشعب اليمني . ربما لمسنا ذلك جلياً في تداعيات المشهد، خلال الأيام القليلة المنصرمة، حيث إصرار غريب على اعتماد سياسة ((ليّ الذراع )) ضد أطراف فاعلة وأساسية في مجرى التحول السياسي تحت أوهام عزلها وتحييدها عن استكمال المشاركة في استحقاقات التسوية، تارة الاستقواء بالشرعية الدولية لفرض العقوبات على قياداتها، وأخرى في محاوله شق عصا التوافق والانسجام بين مكونات التنظيم، وأعني بذلك تحديداً المؤتمر الشعبي العام الذي يتعرض لهجمة غير مسبوقة في محاولة ليست جديدة لتقويض أركانه وهدم كيانه، دون أن تلتفت هذه الأطراف إلى مخاطر ذلك المنحى.. باعتباره شريكاً في الحفاظ على المعادلة السياسية والتوازن القائم، خاصة في ظل تداعيات ما بعد أحداث 21 ستمبر الماضي وما آلت إليه الأوضاع على الأرض من تدهور واضح، سواء في تراجع ((ترمومتر)) تجربة التحول أو في التدهور الاقتصادي والمعيشي القائم والذي ينذر بكارثة وشيكة ما لم تسارع هذه القوى إلى إنقاذ ما لم يمكن إنقاذه ! وبالطبع، فإن تلك الاستنتاجات غير معزولة البتة عن التساؤلات التي تدور في أذهان البعض- ومنذ فترة- بشأن مخاطر إعادة إنتاج سلطة الفرد أو القفز على مخرجات الحوار الوطني والمرجعيات والوثائق والأدبيات ذات الصلة بالمبادرة الخليجية واتفاق السلم والشراكة، الأمر الذي يستدعي جدياً مراجعة حقيقة لتلك المواقف الانتهازية.. وبالتالي إعادة تصويب الممارسات والقرارات الخاطئة التي تم اتخاذها مؤخراً تحت تلك الأوهام، خاصة وأن الجميع بات يدرك تماماً أن أية محاولة للعب بورقة التفرد بالسلطة لم تعد ممكنة في ظل الإجماع على أهمية التوافق والشراكة، بل وفي ظل الوضع المرير الذي تحاصر فيه مشاريع الاحتراب هذه التجربة وإمكانية نسف ما تبقى من أركان الدولة.. فهل بعد كل هذا من خيار غير التجرد من أوهام الاستئثار بالسلطة والرضوخ لقواعد الحوار والقبول بالشراكة.. وبالتالي إدارة حوار بناء يتجاوز تلك الأوهام، وبما يعني استحضار دروس الاحتراب الراهن في دول المنطقة والذي نكاد نقع فيه بملء إرادتنا وسبق إصرارنا، مع الأسف الشديد.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8800 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة