Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
عبد المجيد التركي
ابتلاء

 ذات يومٍ سألتُ طفلاً في الصف التاسع: حين تكبر وتتخرَّج من الجامعة ماذا تريد أن تكون؟ فأجابني بسرعة: "أشتي أكون كافر".. يا لطيف، وليش تشتي تكون كافر يا بطل!! قال لي: أنت ما بتشوف الكفَّار في المسلسلات وهم بيأكلوا لحم، وقدَّامهم موز وتفَّاح وبرتقال، والمسلمين بيتعذَّبوا؟ قلت له: يا بنيَّ المؤمن ممتحن، وإذا أحبَّ الله عبداً ابتلاه.. فقاطعني قائلاً: يعني ضروري المؤمن يكون مُمتحن، والكافر الذي يعصي الله مرتاح ولا يحصل له أي حاجة!! لا أدري من أين أتى الولد الصغير بهذا الكلام الكبير؟ رغم أن حداثة سنه لا تسمح له بقراءة كتب تحتوي على مثل هذه الأفكار، أو أنه يتأمل في كلِّ ما حوله بعقلية فيلسوف، بغضِّ النظر عمَّا ذهب إليه في حديثه، فهو لا يريد أن يكفر فعلاً، وليس لديه أي ميولات إلحادية.. لا يقصد شيئاً سوى أنه يريد أن يعيش مرتاحاً، ويرى أن الكفَّار وحدهم هم المرتاحون. تركته ومضيت، وأنا أفكر في كلامه وأسترجع الماضي، مُقارناً بين حال المسلمين والكفار.. ولم تخطر في بالي المقولة التي يُردِّدها الفاشلون دائماً بأن الدنيا هي جنة الكفَّار، لأن بإمكاننا تحويل الدنيا إلى جنة مثلهم، ولا مانع أن نعيش في جنَّتين، جنة الدنيا والآخرة. ولم تخطر في بالي مقولة الكسالى بأن الله خلق الكفار لخدمتنا، حين نتحدث عن إنجازاتهم، مقابل أننا شعوب مستهلكة ولا تستطيع أن تنتج لنفسها شيئاً. المسلمون يتقاتلون في كلِّ بقاع الأرض، والكفار يعيشون بسلام.. وقد وصلوا إلى الفضاء لأنهم آمنوا بقيمة العقل وأهمية العمل، ونحن اكتفينا بالاستهلاك والاتِّكال. لا يمكن أن يُنقذكَ الله حين تُلقي بنفسك في البحر وأنتَ لا تجيد السباحة.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8800 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة