Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
عبدالملك المروني
شقاق الأشقاء

أحسن الأشقاء صنعاً في مجلس التعاون الخليجي إذ امتنعوا عن التدخل عسكرياً في اليمن بسبب مستجداته السياسية.. وفي هذا الإعلان مدعاة للاطمئنان واستشعار الراحة، نظراً لما كان يمكن أن يحدث جراء تدخل الأشقاء عسكرياً، سيما وأنهم أصحاب تجارب عسكرية برزت بقوة خلال حرب صيف 94م، وتكرر الأمر خلال الحرب السادسة أو الخامسة شمال الوطن وتحديداً في محافظة صعدة... وهو الحدث الذي أسفر عن احتلال 45 قرية سعودية من قبل فرق المجاهدين قبل أن يصبحوا لاحقاً أنصار الله.. نقول إن قرارا كهذا يبدو حكيماً وواقعياً.. غير أن العتاب المعزز بآيات اللوم مرسل للأشقاء على دعوتهم للأصدقاء للتدخل في اليمن تحت البند السابع، ففي دعوة كهذه إجحاف بحق الأهل والجيران لما يمكن أن ينتج عنه، وما يمكن أن يسفر عن حدوثه- لو حدث- من أضرار ومخاطر تصيب اليمن أرضاً وإنساناً. وأولئك الذين يرون في استقدام البند السابع لليمن تأديباً للرئيس صالح وحزبه، وتقريعاً لحركة أنصار الله اليمنية، ليسوا في الواقع سوى عميان أو ضحايا رمد من الدرجة الأولى.. فالرئيس صالح لم يكن يوماً حليف حرب ولا رفيق معارك ولا داعية عبث سياسي وعسكري.. كما أن هؤلاء (الروافض) أبعد ما يكونوا عن التراجع، فيما اتخذوه من قرارات، كانت في أعيننا صواباً أو غير صواب..كما أن الجمهورية اليمنية في حاجة لعلاقات وئام مع الأشقاء لإحالة شقاق.. والدعوة لمناصرة شرعية غير مشروعة تعد ضربا من انتهاك حرمات الأخوة، وفعلاً غير موفق يزيد الطين بلة والتراب سخونة، ومن الصخور تصلباً وعنفاً وهو ما يعني التزام الأشقاء أقصى درجات الحذر والحيطة.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 

موضيع ذات صلة
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة