Thursday - 08/09/2016 م الموافق 07 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
أحمد أمين المساوى
(اليمن في مواجهة قوى الاستكبار العالمية)
 زمن كشف الحقائق لا مجال فيه للمساومة أو المخاتلة فأمام العدوان الخارجي على الوطن بهذا الشكل السافر وبكل عنف وحدة لم يعد الأمر وجهة نظر أو خلاف حول التقييم إنما بين أن تكون مع وطنك ضد هذا العدوان وإما مع الخارج وعدوانه على وطنك والوطنية ليست شعارات يجري ترديدها وإنما موقف ثابت لا يهتز ولا يتغير. ووقوفك الموقف الصحيح هو انتصار لنفسك لمبادئك وقيمك وأخلاقياتك وشتان بين الشخصية الحقيقية المعبرة عن ثقافتها والشعارات التي تغنت بها وبين الشخصية الزائفة التي تتنكر لأبسط القيم التي تشدقت بها. طوال ست حروب ماضية ظل التشكيك بوطنية أنصار الله هو محور ارتكاز السلطات في عدوانها عليهم وبالرغم من كل ما واجهه أنصار الله من مآسٍ وتنكيل إلا أننا لم نشهد لحظة غضب إيراني ولا غارة إيرانية ولا حتى تهديدا إيرانيا بالرد بالرغم من أن الضحايا استهدفوا بجريرة معلنة للخارج والداخل أنهم تابعون لإيران وعملاء لها، و بالرغم من المشاركة الخارجية المعلنة في مساندة السلطة في عدوانها على أنصار الله إلى درجة الشراكة المعلنة في الحرب الخامسة تقريباً والذي اعتبر البعض موقف إيران الرسمي آنذاك (التي من كثرة الترويج بتبعية الضحايا اليمنيين لها اعتبروا الأمر أصبح من المسلمات بالرغم من عدم صحة ذلك وتمسك المتهمين بأنهم مع الله) فاعتبروا موقفها ذلك خذلانا لأنصار الله. فيما الحقيقية أثبتت أن أنصار الله خاضوا نضالاً وطنياً خالصاً ضد قوى عميلة مرتبطة بقوى النفوذ الخارجية والتي بعد كل الانتصارات التي حققها ذلك النضال وتلك المسيرة التي توجت بانتصار 21سبتمبر 2014م وعقب فشل آخر الأوراق الرسمية المستخدمة من الخارج والتي لم تجد نهاية المطاف موطئ قدم داخل الوطن يمكن أن يلوذ بهم لتنفيذ الدور المطلوب منهم خارجياً وكان عبدربه هادي آخر أوراقهم رسمياً والتي كانوا يعولون عليها لتمرير أجندتهم هاهم عقب سقوطه يسفرون عن وجههم الخارجي القبيح ويوجهون عدوانهم ضد الوطن بعد فشل كل أدواتهم من الاستمرار في نخر اليمن ومقدراته من الداخل وإهلاكه! وبالقدر المستفز والمؤلم من هذا العدوان الخارجي ضد وطننا إلا أنه دليل على منَعة وقوة اليمن كشعب عجز العدو عن استهدافه من الداخل لذلك اضطر للخروج بشكل مباشر والمواجهة متحملاً تبعات تلك الحماقات وتداعيات عدوانه المعلن. وتعتبر هذه المواجهة أكبر معركة وطنية يخوضها اليمن في العصر الحديث دفاعاً عن استقلاله وسيادته وامتلاكه حق تقرير مصيره وتصريف شؤونه ضد عدوان خارجي غاشم يريد فرض وصايته ومصادرة حق شعبنا اليمني في إدارة شؤونه وإصلاح أمره. والقول أنها معركة وطنية خالصة ضد عدوان خارجي كونها مواجهة مباشرة ضد الشعب اليمني فيما من يُتهم اليمنيون بتبعيتهم لهم اليوم لم يدافعوا عنا بطيران حربي إيراني أو جيوش فارسية وبالرغم أنه مطلوب كواجب أخلاقي وإنساني من كل أحرار العالم مساندتنا والوقوف في صفنا ضد هذا العدوان الخارجي الظالم المتغطرس. مع ذلك خرافة التبعية لإيران لم نرَ أثرها في كل الأحوال سواء حين كان المجتمع يتعرض للقمع من السلطة ولا حتى الآن حين أصبحت السلطة والمجتمع تقمع من الخارج بتهمة تبعية إيران. فمتى سنشاهد أدلة التبعية بعد الآن يمكن في حياة البرزخ سنرى كيف سيكون عند الدفن كل يمني إلى جوار إيراني كان يتبعه أم أن شواهد تبعيتهم لن نراها إلا في يوم المحشر عند العرض أمام الله! ختاماً الشعب اليمني قوي لديه إرادة صلبة وصبر وحكمة وعلينا أن ندرك تلك الحقيقة الثابتة على مر الأجيال وألّا نقبل أي محاولات للتقليل منها أو التشكيك فيها من قبل بعض العملاء أو الانهزاميين وفي التاريخ اليمني آلاف الشواهد على استمرار تلك الحقيقة كصفة ملازمة لليمن واليمنيين. أما قضية الدعم الخارجي سواء كان إيرانيا أو سعوديا أو أمريكيا أو إسرائيليا من يستند لدعم خارجي لا فرق عنده بين الدعم الإيراني أو السعودي المهم من يدفع أكثر ولن يجد حرجاً في الانتقال من يد الداعم الإيراني إلى يد الداعم السعودي، فالقضية الأساسية عنده توفير الدعم من هنا أو هناك وإن وجد فرق عنده فذلك متعلق فقط بفارق سعر الصرف والشواهد كثيرة ممن نعرفهم من المتنقلين في غرف السفارات وفنادق العواصم الدولية وجميعنا يعرف شخصيات يمنية مدعومة سعودياً ذهبت في فترات سابقة لإيران بحثاً عن دعم أوفر وشخصيات مدعومة إيرانياً ذهبت السعودية أيضاً وكانت طهران والرياض من بعد ثورة 11فبراير أسواق بورصة لشراء ولاءات. وهناك أشخاص باعوا هنا أو هناك لكن الحقيقية أن كل أولئك قيمتهم محافظ مالية فقط لا غير وأدوارهم هامشية حتى من كانوا في صدارة المشهد اليمني سقطوا مع الأحداث والمتغيرات لتسقط معهم كل حسابات الخارج المرتبطين به. وبقي الثابت والمتين والحقيقي المتمثل بالإرادة اليمنية بقوتها وصلابتها وكثافتها زنجبيل بغباره أزعجت الجميع وضج منها المشرق والمغرب ولم يدافع عنها أحد وبقدراتها الذاتية ستدافع وتصمد وتنتصر ثقة بالله القوي العزيز. ولهذا تعتبر هذه أم معاركنا الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني دفاعاً عن نفسه ضد عدوان خارجي للذود عن سيادته ووحدة أراضيه وفرضت علينا ظلماً وتجبراً واستكباراً والجميع يعلم أنه حتى في 26سبتمبر1962م كانت مصر مع طرف من الشعب اليمني والسعودية وبقية دول العالم مع الطرف الآخر من الشعب اليمني ومع ذلك انتصر الطرف الأقل مساندة من المجتمع الدولي وهذا سر من أسرار خصائص المجتمع اليمني العنيد الصمصام، أما اليوم فالمواجهة يخوضها الشعب اليمني وحيداً ضد كل قوى الطغيان والهيمنة العالمية بخٍ بخٍ لنا أبناء اليمن ويحق لنا أن نواجه بعزة وأنفة وكرامة لأننا لن تستهدفنا كل تلك القوى الخارجية إلا لأننا أصبحنا رقماً صعباً في المنطقة لم يجرؤ العدو على مواجهتنا إلا بتحالف دولي وسنواجههم وسننتصر وما النصر إلا من عند الله وكان حقاً علينا نصر المؤمنين....
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8800 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8741 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة