Friday - 09/09/2016 م الموافق 08 ذو الحجة 1437 هـ   الأرشيف   دخول   البحث  
   
الرئيسية
اخبار محلية
اخبار العالم
اقتصاد
كتابات
ترجمات
عن الموقع
اعلن معنا
راسلنا
 
آخر الأخبار     تطهير 3 مواقع في نهم.. وخسائر للمرتزقة في الجوف ومأرب     معارك عنيفة بالقرب من "المندب" و قتلى وجرحى بين المرتزقة وتدمير 3 آليات بقصف صاروخي ومدفعي     تصفيات بين المرتزقة في مأرب وخسائر جديدة في الجوف     نهم تلتهم زحوفـــــــاتهم     (18) غارة على صعدة و(9) على حجة     جولة ميدانية تفضح زيف انتصارات المرتزقة في تعز     القاعدة تنشئ معسكراً تدريبياً كبيراً في شبوة.. وتسلم "الوضيع" في أبين     نفى تلقيه أي مبالغ مالية من السعودية ..وزير المالية السابق زمام: لن أفرط في وطني ما حييت     طوفان بشري في العاصمة صنعاء والمؤتمر يدين الغارات الجوية على الحشود السلمية     تعز..حصاد رؤوس المرتزقة
زكريا الشرعبي
مشاريع صهيونية تنفذها ممالك الرمال
 
قبل 36عام اندلعت الثورة الإيرانية وكانت (الصرخة) شعارها الثوري، وما كادت هذه الثورة تنتهي حتى ثارت المخاوف الصهيوأمريكية، وارتعدت فرائص الخليج من تحرير إيران من الخنوع في عرش طغيانهم، فدفعوا بصدام حسين لمهاجمتها وأشعلوا ثمان سنوات من الحرب جعلت كل شيء كالرميم، وعندما انتهت الحرب بما يشبه النصر في المعايير العسكرية- لا الإنسانية-لصالح صدام حسين بدأ وجوده يرعب من دفع به سابقاً، وجعلوه والعراق ضحية خوفهم من سلاح استراتيجي في المنطقة. لكن هل كان صدام حسين يُدرك أثناء حربه على إيران أنه سيصبح ضحية من دعمه لذلك، وأن الهدف أبعد من أن يكون استعادة حق تاريخي أو احتلال حق مزعوم. إن ما قام به صدام آنذاك، وما يحدث اليوم، ليس سوى تنفيذ حرفي لبنود الاستراتيجية الإسرائيلية من أجل احتلال آمن وتحويل الصراع من عربي- إسرائيلي إلى صراع عربي- عربي. تعود هذه الاستراتيجية إلى مطلع الثمانينيات، وقد نشر الباحث الصهيوني عوديد يانون في صحيفة كيفونيم آذار 1980م، دراسة عن هذه الاستراتيجية يكفي النظر فيها لإعادة النظر في مواقفنا من أحداث ما يُسمى بالربيع العربي، وممَّا سبقها. يقول يانون: ((إن تقسيم لبنان التام إلى خمسة أقاليم محلية هي مجرد النموذج للعالم العربي بأكمله، بما في ذلك مصر وسوريا والعراق وشبه الجزيرة العربية الذي يسير في نفس الاتجاه. إن تمزُّق سوريا ومن بعدها العراق إلى مناطق ذات خصائص إثنية ودينية واحدة، كما في لبنان الآن، يشكل الهدف الأول والأهم بالنسبة لإسرائيل على الجبهة الشرقية في المستقبل البعيد، تماماً، كما أن تدمير القوة العسكرية لهذه الدول على المستقبل القريب)). إن التركيز الصهيوني على مصر وسوريا والعراق بشكل أساسي، ثم شبه الجزيرة العربية وبداية اليمن، يأتي من دراسة معمقة لواقع هذه الدول وما تشكله من خطورة مستقبلية على وجود الكيان الغاصب، وباستثناء دول الخليج التي وصفها يانون في نفس الدراسة بأنها ممالك على الرمل تتحكم فيها الأقلية بالأغلبية، ويعجز جيشها عن خوض أي حروب داخلية أو خارجية.. تتميز بقية الدول بشعوب عروبية أصيلة وجغرافيا تقف إلى جانبها في صد الغزاة، بالإضافة إلى جيوش ذات خبرة بالقتال. ولكي ينفذ الكيان سياسته، دون أي خسارة مادية أو عسكرية، لعب على أوتار التناقضات في المنطقة فأوهم ممالك الرمال أن هناك من يتربص بها وبنفطها، وأن تصاعد قوة في المنطقة يهدد تواجدهم، واستطاع أن يجعل من صدام حسين أنموذجاً لتثبيت هذا الوهم. فرغم أن غزوه للكويت كان مغامرة خاف الجميع منها، إلا أننا نستطيع من خلال قراءة خطابات السياسة الصهيونية وتحركاتها آنذاك أن نجزم أن صدام حُسين لم يكن ليغزو الكويت لولا تطمينات القادة الأمريكان، أو على الأقل ما استوحاه من لقاءاته بالسفيرة ((غلاسبي)) وبعض القادة الذين يعملون لصالح الكيان بأن أمريكا لن تتدخل لصد العدوان الصدامي على الكويت.. وكان صدام حسين والجيش العراقي ضحية هذا التدخل، ووقع الخليج في مصيدة الخوف فاستجلب البوارج الأمريكية والأوروبية لحمايته من أي استهداف آخر.. ولأن الشعب العراقي جلف الطبع عروبي الصفات لعب الكيان على أوتار الإثنية والطائفية، وكان الخليج هو الممول الأكبر لإرهاب هذا المشروع الذي يمكن وصفه بالقذر. الجيش السوري وهو من طليعة الجيوش القوية في المنطقة لم يكن لينجو من هذه الخطة. ولأنه لا يخضع للخليج المصاب بفوبيا تواجد قوة في المنطقة اُتهم مُسبقاً بولائه لإيران، وكانت الطريقة الأولى لتدميره هو أن تعزز دول الخليج الداعمة للإرهاب بالإضافة إلى تركيا بأنجس الإرهابيين في العالم إلى صفوف ما سمي بالمعارضة السورية، وعملت من خلال قنواتها الإعلامية والدبلوماسية على وصف الإرهابيين بالثوار، والجيش العربي السوري بشبيحة الأسد، هذا بالإضافة إلى التصنيفات الطائفية وتحويل المعركة إلى معركة بين السنة والشيعة. اليمن هو الأخطر على المملكة الكبرى، وسعت الأخيرة إلى إضعاف جيشه بدعم الولاءات داخل الجيش ومنح الهبات اللامعقولة لبعض قادة المناطق العسكرية، بالإضافة إلى التحالفات القبلية التي كانت تدعمها بملايين الريالات للضغط بها على الجيش.. غير أن ما لم تكن تتوقعه المملكة الكبرى هو الطفرة العسكرية المتقدمة، المتمثلة في وحدة الحرس الجمهوري والتي أنشأها الرئيس السابق وولى نجله قيادتها؛ ولذلك ما إن وصلت شرارات البؤس العربي إلى اليمن حتى لعبت المملكة وشقيقاتها بورق تقسيم الجيش، فحرضت قناة الجزيرة وقنوات الإخوان المسلمين المدعومة سعودياً ضد هذه الوحدة العسكرية ووصفتها بالجيش العائلي، ثم قدمت المملكة مبادرة تضمَّنت هيكلة الجيش، وكان الحرس الجمهوري هو المقصود بها لا غيره. هيكل هادي الجيش وفقاً لإملاءات المملكة، وفي ظنهم أنهم نجحوا في تمزيق وحدة الحرس الجمهوري، وتم بعدها إيقاظ المشروع الطائفي وتحويل الصراع بين أنصار الله ومشايخ القبائل وجنرالاتهم على أنه صراع طائفي، ثم حُوِّل بعد غياب الدولة وسيطرة أنصار الله على معظم مناطق الشمال إلى صراع مناطقي بين الشمال والجنوب، وتم من خلاله تعزيز منطق الانفصال في الجنوب بتهريب هادي من مقر إقامته الجبرية تحت سلطة الحوثيين إلى دار الرئاسة بعدن وإعلانه العدول عن استقالته، ثم قيادته مليشيات انفصالية وإرهابية لمهاجمة المعسكرات ورفع أعلام التشطير عليها، ثم وقوف الحرس الجمهوري الذي ظن الجميع أنهم نالوا من لحمته ووطنيته ضد المشروع التشطيري المدعوم من المملكة وشقيقاتها. لقد أربك تحرك الحرس الجمهوري كل تدابير المملكة التي تدعم الاستراتيجية الصهيونية، فما كان منها إلا أن تنثر أموالها وتستخدم ولاءها لشن حرب ظالمة على الجيش اليمني وتدمر مقدراته بطيرانها الغبي. بالنسبة للجيش المصري والأردني، فهذه دول أرغمها فقرها على مُداراة الخليج المُتخم، ولا تشكل أي مخاطر على الكيان في الوقت الحالي، لكنها لن تستثنى من الاستراتيجية.
تعليقات القراء
الاسم:
عنوان التعليق:
نص التعليق:
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم  شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين  من  انتحالـة  في التعليقات
 
فضيحة تربوية من طراز فريد
(9050 )
أما عصا صالح فلا تزال في المسب!!
(8959 )
مبادئ المؤتمر وهمجية الإخوان
(8952 )
اصفعهم يا كايدهم
(8866 )
توشك أن تقترب
(8805 )
الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة وهم
(8801 )
حشاشو العصر.. القصة الكاملة للإرهاب
(8769 )
وكلاء الله!
(8766 )
سأشتري سيكل
(8766 )
جار البسط على قدم و..وفاق !؟
(8742 )

أبو إرهابي وكذاب
(2)
تضامناً مع ذمار ..!!
(5)
الإعـــــلام
(1)
خصوم صالح وحزبه معروفون
(1)
المؤتمر الشعبي العام هل ينقذ الوضع الراهن؟
(1)
من رسائل التحرير
(1)
هل يتحرر الرئيس هادي ممن حوله ويدعو لانتخابات مبكرة؟
(2)
الهزيمة الباهظة
(3)
سفاهة لا أكثر
(1)
غربان "عدن"!
(1)
موضيع ذات صلة
 
عــــدن المحــــررة.. تنزف..!!
9/4/2016 4:06:19 PM
في الذكرى الـ17 لتجدد ميلاده البردوني وعباس الرافضي
9/4/2016 4:01:37 PM
كيف ينظر الأمريكان إلى حرب اليمن وتمددها في العمق السعودي
9/4/2016 3:43:52 PM
الحاج الذي سيهدم المملكة !
9/4/2016 3:39:54 PM
السعودية تعاني حالة تبلد ولا تواكب الأحداث
9/4/2016 3:34:41 PM
ماراثون السباق للسيطرة على اليمن
9/4/2016 3:31:36 PM
إلى الأمم المتحدة.. أثبتوا شرعيتكم إن كان لكم ذلك
9/3/2016 12:19:32 PM
عدن تعيش جريمتين في وقت واحد تجنيد شبابها كمُستأجرين والتضحية بهم للإرهابيين
9/3/2016 12:17:44 PM
تصرحات كيري (بالونات اختبار)
9/1/2016 11:34:51 AM
الشعب اليمني يكسر قواعد اللعبة الدولية
9/1/2016 11:23:00 AM
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...
  جميع الحقوق محفوظة لليمن اليوم ©
 
تصميم وبرمجة